بالوثيقة ....بين يدي "من يهمه الأمر".. من ينقذ هذا الضابط المتقاعد
الوقائع الإخبارية: يعيش ضابطا متقاعدا أياما عصيبة بعيدا عن أهله وأسرته في المملكة العربية السعودية بعد تشخيص طبي أثبت إصابته بمرض عضال يحتاج معه إلى تدخل طبي عاجل، دون أن تجد نداءاته إلى المسؤولين في وطنه أذاناً صاغية تساعده على العودة إلى البلاد.
فرغم تقدمه بطلب إلى القنصلية الأردنية في جدة معززا بالتقارير الطبية، ومخاطبة القنصلية للخارجية التي خاطبت بدورها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وخلية الأزمة، إلا أن طلب الضابط المتقاعد لا زال حبيس الأدراج، على الرغم من توجيهات سيد البلاد في أكثر من مناسبة لإيلاء العسكريين المتقاعدين العناية القصوى.
الضابط الذي خدم ما يقرب الثلاثون عاما في القوات المسلحة وخرجا منها برتبة عقيد، كان يعمل في إحدى الشركات بمنطقة مكة المكرمة، وتم إنهاء عقده خلال أزمة كورونا، التي تبين خلالها أيضا إصابته بمرض خطير، نتحفظ على ذكر تفاصيله احتراما لخصوصية الرجل ولمشاعر أهله وذويه.
ملف نضعه بين يدي "من يهمه الأمر" لعلنا نجد في هذا النداء من يمد يد العون لضابط جبل تراب المعسكرات بعرقه وخرج بعد سنوات خدمة طويلة ينشد الرزق والعيش الكريم لعائلته في بلاد الاغتراب.
كافة المعلومات والتقارير والمراسلات موجودة لدينا لحين طلبها.