الوقائع الاخبارية : كرّمت الجامعة الأردنيّة، بالتّعاون مع مركز حمدي منكو للبحوث العلميّة الفائزين بجائزة علي وسامية منكو للباحث المتميّز. وتأتي هذه الجائزة، في دورتها الحادية عشرة، تقديرًا من المركز لمستوى الباحثين من شتّى الجامعات وتشجيعًا لهم على إثراء المحتوى المعرفي الأكاديميّ.

خُصّصت هذه السّنة جائزتان للباحثين، أولاها جائزة علي منكو التي توزّعت على ثلاث فئات: فئة الدّراسات العُليا علميّة كانت أم صحّيّة، وقد وتقدّم لها 16 طلبًا، وحازت عليها طالبة الماجستير آية أحمد، من كلّيّة الصّيدلة في الجامعة الأردنيّة.

وفئة الكّليّات الصّحّيّة: طب الأسنان، والصيدلة، وعلوم التأهيل، وقد تقدّم لها 7 طلبات، ونالها الدكتور يزن منصور حسّونة من كلية طب الأسنان في الجامعة الأردنية. والفئة الأخيرة خُصّصت للكلّيّات العلميّة وتكنولوجيا المعلومات، بواقع 4 طلباتٍ مُقدّمة، وحصل على جائزتها مناصفةً كلٌّ من الدّكتور طارق فتحي حسين، من كلّيّة العلوم في الجامعة الأردنيّة، والدّكتور إبراهيم مثقال الجرّاح، من كلّيّة الملك عبد الله الثّاني لتكنولوجيا المعلومات.

أمّا الجائزة الثّانية: جائزة سامية منكو، فقد خُصّصت للباحثات المتميّزات في الكُلّيّات العلميّة والهندسيّة والصّحّيّة، ووصل عدد الطّلبات المُقدّمة لها 18 طلبًا، وحازت عليها الدّكتورة ريما فايز تيم، من كلّيّة الزّراعة في الجامعة الأردنيّة.

وقبل تكريم الفائزين، عبّر رئيس الجامعة الأردنيّة الدّكتور عبد الكريم القضاة في كلمة ختاميّة، عن شكره للحاضرين، اعتزازه بمركز حمدي منكو وجائزته التي تشكّل مدارَ فخرٍ في مسيرة الجامعة. كما أضاف أنّ هذا الحفل، الذي تحييه الجامعة سنويًّا، يخلق مثالًا للباحثين بوصفهم قدوةً للأكاديميّين الآخرين، من باحثين وطلبة، ليساهموا في تقدّم الجامعة والوطن عامّةً.

هذا وقد حضر الحفلُ كلٌّ من الدّكتورة تمام منكو ممثّلةً عن مركز حمدي منكو راعيَ الحفل، والدّكتور أحمد مجدوبة نائب الرئيس لشؤون الكلّيّات الإنسانيّة ، والدّكتور عمر الكفاوين نائب الرّئيس للشّؤون الإداريّة، والدّكتورة كفاح الجمعاني نائبة الرّئيس لشؤون الكلّيّات العلميّة، والدّكتور محمود الحسين، مدير مركز حمدي منكو.