كلنا في خندق الوطن (١١) الإعلام والتعليم
كان الإعلام الوطني الاردني رائدا وسلاحا فعالا في تعزيز الانتماء والولاء للاردن الوطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه وفي ترسيخ الرأي والرأي الآخر والحرية المسؤؤله التي تنطلق من المسؤولية الوطنيه وكان ذلك برامجيا واخباريا وحمل رسالة الاردن الوطنيه والقومية فكانت الأغنية سلاحا فعالا في كل ذلك ولذلك كان الملف الاعلامي من الملفات الأمنية في الأمن القومي الاردني فيد تبني ويد تحمل السلاح
وكان التعليم أيضا ركيزة من ركائز الأمن القومي الاردني في بناء الإنسان الاردني وتجذر شعار (الإنسان اغلى ما نملك ) لتصبح الاردن نموذجا وقصة نجاح في البناء والتطوير والنماء وخلال سبعين عاما أصبح الاردن اسما ورسما عاليا بفضل إرادة وادارة قيادتنا الهاشمية التاريخيه وقدمت برنامج(إرادة وادارة )في اذاعة المملكة الأردنية الهاشمية لدورات برامجيه عديده ونحن اليوم والأردن يواجه التحديات
بعزيمة لا تلين وبرؤيا واضحه نحو المستقبل المشرق والتفاؤل الدائم بعزيمة قائدنا الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في ادارة واراده قائدنا مع التفاف شعبي نموذجي وجيش عربي مصطفوي وأجهزة أمنيه ويزداد تجذير وترسيخ قصة النجاح الاردنيه من خلال إعلام وطني مهني فعال وتعليم عام وعالي أصبح نموذجا في التطور والنماء ولزيادة ترسيخ الجبهة الداخليه التي توصف بأنها اسرة واحده ولا يستطيع كائنا من كان ان يغير المبدأ الثابت للجميع في وطننا وطن الشده والغلبه
الله
الوطن
الملك
فلا بد من هيكله جديدة للاعلام الوطني في ظل قنوات التواصل الاجتماعي المؤثره وانشاء جيش اليكتروني في الإعلام و في التعليم العام والعالي و تفاعل وطيد
مع المجتمعات المحليه و المشاركه الفاعله والنموذجيه في النشاطات والفعاليات الوطنيه وان تتحول المدارس والجامعات إلى خلايا عمل وطنيه ليس في المحاضرات فقط وإنما في كل اعمالها وتفعيل خدمة المجتمع وان يجرى التقييم للادارات بناء على ذلك يشارك في التقييم مؤسسات المجتمع المحلي الوطنيه من رسميه وخاصه وبشكل معلن وعلنا فالامن القومي الاردني في رأيي هو أمن متكامل في الاداره والتعليم والإعلام والصحه والخدمات والاقتصاد والزراعه والإنتاج
وتفاعلت مع اغنيه وطنيه مرافقة لجولة في مدينة اربد في الثمانينات والتسعينات فأنا شخصيا اشعر بالفخر والاعتزاز واتحدث لزملائي والطلبه والمجتمع المحلي الذي ازوره والتقيه ما عايشته من تقدم وتطور عبر حياتي في اربد خاصة واقليم الشمال في كافة المجالات وفي خلال السنتين اعدت معرفة التطور اكثر واجزم بانني عرفتها وزرتها وشاهدت ذلك منطقه منطقه وفي أدق التفاصيل ونسجت واعدت علاقات اجتماعيه مع كافة الاطياف بمتابعه وعمل مضني ولكنه ممتع فاربد وإقليم الشمال سياحي بامتياز وزراعي وانتاجي ويحتاج إلى تسويق فعال جدا وتطوير الخدمات واستثمارات جديده وفيها حاليا مسؤؤلون اداريون وامنيون يعتبرون في رأيي نماذج في العمل والمتابعه والإنجاز والقرب من الناس والتفاعل معهم بدءا من محافظ اربد ورؤساء الأجهزة الأمنية والجيش والخدمات والبلديات والغرف التجارية والصناعية وافتخر واعتز والجميع ونحن نرى جلالة سيدنا في اربد بين الحين والآخر يفتتح المشاريع ومع الناس وجلالة الملكه رانيا العبد الله أيضا فقبل أيام وجلالتها في ام قيس وسمو ولي العهد ايضا في اربد ويوزع معونات ويحملها شخصيا أثناء اغلاقات بسبب جائحة الكورونا فهذه الصور الدائمه المشرقه لقيادتنا الهاشميه التاريخيه بما تحمله من رسائل ساميه ومن واجبنا أن نعززها في الإعلام والتعليم فهما سلاح معركة التحدي والتوجيه وتغيير العقليه في التوجه نحو العمل المنتج والتحول من الريعيه إلى الإنتاج وتعزيز الكفاءه والإنجاز والعداله وسيادة القانون فالانجاز هو الفيصل في التقدم و التطور والبناء والمستقبل ووطننا كله إنجازات وتزداد يوميا ومن المصائب ان يشغلنا البعض عن معركة التحدي وخاصة التحدي الاقتصادي والبطاله فالنقد البناء مطلوب ومحمي ولكن جلد الذات وبث الفتن والاشاعات والدعوة إلى فوضى من البعض واستمرار البعض في الذم والقدح والتشهير ونشر أخبار سيئه واستخدام سيء لقنوات التواصل الاجتماعي أو إعلام غير مهني من البعض فلن يتصدى لهم فقط جيشنا واجهزتنا الأمنية ولكن يتصدى لهم كل الشعب من الطره إلى الدره فالاردن قوي
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم