مذيعة تكتشف إصابتها بالسرطان بعد أن نبهها أحد المشاهدين

الوقائع الاخبارية :‬اكتشفت مراسلة أخبار تلفزيونية في الولايات المتحدة أنها مصابة بالسرطان بعد أن أرسلت لها إحدى المشاهدات رسالة بريد إلكترونية تثير القلق بشأن وجود ورم في رقبتها أثناء مشاهدة تقاريرها.

وبفضل تلك المشاهدة، تم تنبيه فيكتوريا برايس، مراسلة تلفزيون "دبيلو إف إل أيه" التابع لشبكة "إن بي سي" في تامبا بولاية فلوريدا بوجود علامة على رقبتها، وبدون تفكير سريع شجعتها على زيارة الطبيب.

وقالت المذيعة إنها ستكون "ممتنة إلى الأبد" لمحبي الأخبار الذين تواصلوا معها بإيثار وربما أنقذوا حياتها.

وكانت برايس البالغة من العمر 28 عامًا تعمل بجدية كاملة لتغطية أخبار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عندما تم تشخيصها بعد ذلك بسرطان الغدة الدرقية.

وجاء التشخيص بعد رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلتها لها إحدى المشاهدات، بعد أن شاهدت كتلة على رقبتها.

وبالفعل استجابت برايس لرسالة المشاهدة، وبعد إجراء فحوصات وتحاليل، اكتشفت أن الكتلة الموجودة على رقبتها هى بالفعل ورم سرطاني، دفع بغدتها إلى أعلى وتسببت في "نتوء دقيق".

وقررت برايس إجراء عملية جراحية بفضل المشاهدة حادة النظر، وكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي: "كصحافية، كانت الأزمة شديدة منذ بداية الجائحة"، وتابعت: "أقوم بالتكيف مع سير العمل عن بعد في ظل حالتي".

وأضافت برايس: "كنت أقوم بتغطية أهم قصة صحية في ذلك القرن، ولكن صحتي كانت أبعد شيء عن ذهني".

وبفضل البريد الإلكتروني الذي أرسلته لها إحدى المشاهدات تنبهها عن وجود كتلة على رقبتها، اكتشفت الورم، إذ كتبت المشاهدة: "مرحبا، لقد رأيت للتو تقريرك الإخباري، ما أثار قلقي هو التورم على رقبتك يرجى فحص الغدة الدرقية الخاصة بك": "يذكرني برقبتي، لقد تبين لى بعد ذلك أننى مصابة بالسرطان.. اعتن بنفسك".

وبعد تأكيد إصابتها بالسرطان، كتبت برايس: "يقول الطبيب إنه ينتشر، ولكن ليس كثيرا، ونأمل أن يكون هذا الإجراء الأول والأخير لي".

وتابعت: "لو لم أتلق هذا البريد الإلكتروني مطلقًا، لما اتصلت بطبيبي، واستمر السرطان في الانتشار بجسدي.. كم أنها فكرة مخيفة للغاية".

وعلقت: "سأكون شاكرة وممتنة إلى الأبد للمرأة التي أرسلت لي بريدا إلكترونيا، لتنبهني بحالتي".

واختتمت برايس: "لا تنسوا أن تعتنوا بأنفسكم.. اعتنوا ببعضكم بعضا.. أحبكم جميعا وأراكم قريبا".

ولم تكن برايس أول مذيعة تلفزيونية يتم تنبيهها من قبل مشاهد، ففي عام 2018 لاحظ أحد المُشجّعين وجود علامة سرطانية على خبير كرة القدم مارك لورنسون حين رآه على شاشة التلفزيون.

وأرسل له المُشاهد، الذى أنقذ حياته بريدا إلكترونيا يُنبّهه بشأن العلامة غير المألوفة على خدّه الأيسر.