الوقائع الإخبارية: نادر خطاطبة

المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي المسؤولة عن سلامة الغذاء ورقابة منشآته ، وقانون عام ٢٠١٥ يفترض انه وجد للتخلص من تعدد مرجعيات الرقابة التي كان كل منها يغني على ليلاه ، والتعميم التالي صادر في شباط عام ٢٠١٩ ويؤكد ان لاصلاحية للبلديات ، ولا الامانة ولا مديريات الصحة ، وان المؤسسة لم تفوض ايا منها لممارسة هذه المهمة .
لكن.. في ذات الوقت لايمكن لاحد ان ينكر ان تغول الجهات الرقابية على بعضها البعض استمر ، وعودوا لمحركات البحث ، التي ستجدون فيها بطولات وهمية لبعضها من بلديات وامانة تحت عناوين " ضبطنا ، واتلفنا ...الخ " ناهيك عن الزعم بقرارات اغلاق على الورق ، يتم اعلانها ، لكن الوساطات والمحسوبيات والتواطؤ كان يجهض الاجراءات.
ما يجري الان تراشق اتهامات ، وتحميل مسؤوليات لا تخدم صالحا عاما متصلا بسلامة الغذاء ، وصحة البشر ، وارتباك التصريحات وتضاربها خلطت المشهد، ومسؤولينا للاسف كل منهم شعاره " سلامة راسي، ومن بعدي الطوفان " فيما المواطن الضحية ، يتقلب على نار الشاورما.