استرداد الشرعية!!! استنساخ لعناوين تأزيمية لم تزد الأمة إلا دماراً .

الوقائع الاخبارية :فشلتم قبل أن تبدأوا، عبارة تصف بإيجاز ما بات ينتجه العقل الحزبي الاخواني بقيادته لحراك يحاول اختطاف نقابة المعلمين من تحت الطاولة، حتى أعلن هذا الفكر إفلاسه وعجز عن الإتيان بعناوين تلائم الوطن، بعيداً عن تلك التي قادت للخراب والقتل والدمار، وأوصلت دولاً في محيطنا العربية إلى الانهيار والضياع.
لم يجهدوا انفسهم بالتفكير للحظة ليخرجوا لنا بعنوان مستورد تجاوز كل أدبيات الخطاب الوطني وأطلقوا عليه استرداد الشرعية، ويدعون للتحرك تحته اليوم، وهو عنوان لا يناسب استقرار وسيادة القانون في الاردن، وغفلوا لما يحمله بين طياته في مخيلة المواطن العربي والأردني من دمار وخراب وقتل .
وبات من الواضح والأكيد عجزهم عن الخروج من عباءة الفكر التنظيمي حتى بالشعارات ، ففي حين يجتهدون في النأي بأنفسهم عن هذا الحراك ويصرون على انه حراك نقابي مطلبي للمعلمين ، يعجز التنظيم عن إخفاء أياديه العابثة والمسيرة لذلك الحراك ، واليوم يؤكدون ذلك باجترار ذلك عنوان ذو السمعة سئية جلب الويلات لدول كثيرة.
التنظيم الاخواني اليوم يثبت تبعيته للخارج ويلصق التهمة بنفسه، ولدينا كل ما يثبت ذلك بقيادتهم لما يسمى حراك المعلمين ودفاعهم المستميت عنه ، وبعد فقدان الرأس المدبر للإخوان في مجلس النقابة افقدهم العقل المدبر لقيادة ذلك الحراك فما كان من قيادات التنظيم الا محاولة قيادة الدفة بادواتهم المكشوفة للجميع خاصة بعدما تاكدوا ان معظم المعلمين الذين كانوا يعولون عليهم بقيادة الحراك بخلفية مطلبية نقابية لسيو معهم وان اعداد التي تخرج لشارع لا تمثل واحد بالمائة منهم .
اليوم نقول لعناصر التنظيم احذروا جيدا وارجعوا وانتهو فالاردن ليس بمصر ولا اليمن ولا ليبيا ولن يكون