"الأمن العام" تطلق حملة "الطريق الآمن" للحد من الحوادث المرورية

الوقائع الإخبارية: مندوباً عن مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، أطلق المساعد للإدارة والدعم اللوجستي العميد الدكتور معتصم أبو شتال اليوم الثلاثاء عبر أثير إذاعة الأمن العام حملة " الطريق الآمن "، التي تهدف للحد من الحوادث المرورية.
وقال العميد أبو شتال "إننا في مديرية الأمن العام نسير خلف خطى جلالة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني لتحقيق رؤيته ليكون الأردن بلداً آمناً ومستقراً ومناسباً للعيش لأجيال المستقبل، حيث يأتي إطلاق هذه الحملة لتحقيق الهدف الاستراتيجي للدولة بالحفاظ على سلامة المواطن، وبعد عملية دمج الأجهزة الأمنية التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني بهدف تجويد وتحسين مستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومن أبرزها ظاهرة حوادث السير المؤلمة للجميع".
وبين المساعد للإدارة والدعم اللوجستي أن توجيهات مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة تركزت على ضرورة الاهتمام بمخاطر حوادث السير على كافة الطرق الداخلية والخارجية واعتبارها أهمية قصوى وتجسد ذلك من خلال زياراته إلى الإدارات المرورية والتوجيه ببذل أقصى الجهود وعلى أكمل وجه من قبل العاملين في هذه الإدارات، وتقديم كافة أشكال الدعم المعنوي واللوجستي لهذه الإدارات، ودعمها بكوادر بشرية من حملة الشهادات الجامعية، وإيجاد مسار مهني وظيفي في مديرية الأمن العام لمستقبل المرور تحت مسمى (المسار المروري)، الذي يتم خلاله تأهيل المشتركين بهذا المسار من رتبة رقيب ولغاية مقدم للوصول إلى درجة الاحترافية، كما تم عمل تواؤم بين عمل إدارتي الدوريات الخارجية والسير لغايات ضبط المرور على مداخل ومخارج المدن.
وأضاف العميد أبو شتال أن كل شخص موجود على أرض المملكة شريك في هذه الحملة، حيث سيكون هناك تشاركية مع وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة البلديات وأمانة عمان الكبرى لغايات تهيئة الشوارع والبنية التحتية، ومدارس تدريب السواقين ونادي السيارات الملكي من ناحية تأهيل السواقين، إضافة إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والمجمعات الكنائسية والجامعات والمدارس ووسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم عقد ورش عمل ودورات أصدقاء الشرطة وعرض مسرحيات من خلال فريق المسرح الشرطي في كافة المحافظات لنشر التوعية بين المواطنين بمخاطر الحوادث المرورية.
واشار إلى أن مديرية الأمن العام اتخذت مؤخراً جملة من الإجراءات الهادفة للحد من حوادث السير من ضمنها زيادة أعداد العاملين في المباحث المرورية باللباس المدني واستخدام التكنولوجيا في الإدارات المرورية، وخاصة الكاميرات، لغايات التوثيق وتقليل فرص الاحتكاك بين المواطن ورجل المرور، منوهاً إلى أن قانون السير المحدث ينتظر النور بعد إجازته من الجهات التشريعية.
وأشار العميد الدكتور أبو شتال أن مديرية الأمن العام تعول على وعي المواطن وتعاونه في إنجاح هذه الحملة وتحمل المسؤولية المجتمعية، خاصة دور الفرد والأسرة في التشجيع على الالتزام بالسلوكيات الإيجابية والبعد عن السلبية اثناء القيادة خاصة السرعات الزائدة والتشحيط، داعياً الجميع إلى ضرورة الإبلاغ عن أية مظاهر سلبية فيما يتعلق بالمخالفات المرورية والتي من شأنها إنجاح وتعزيز هذه المبادرة.
يذكر أن الحملة ستشمل العديد من البرامج والفعاليات التي ستنفذ في كافة محافظات المملكة منها استضافة عدد من المختصين بالسلامة المرورية واكاديميي وضحايا حوادث السير وذويهم عبر وسائل الإعلام المختلفة لمناقشة الآثار الاجتماعية والنفسية والصحية والمادية المترتبة على هذه الحوادث, كما سيتم رسم جداريات وتوزيع بروشورات وملصقات توعوية تتضمن نصائح وارشادات وتحذيرات مرورية, وعرض فيديوهات وفلاشات توعوية حول المخالفات المرورية وخطورتها وأسبابها, بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية على الهواتف الخلوية, وفعاليات أخرى تتعلق جميعها بالسلامة المرورية.