الوقائع الاخبارية : أعلنت جامعة عمان العربية عن فتح باب التسجيل في تخصص البكالوريوس في الامن السيبراني وفي تخصص الماجستير في علم الحاسوب في تخصص الدبلوم العالي في التربية.

ووافق مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها على الاعتماد الخاص لتخصص الامن السيبراني / برنامج البكالوريوس وتخصص التربية / برنامج الدبلوم العالي، كما وافق على استمرارية الاعتماد الخاص وتثبيت الطاقة الاستيعابية لتخصص علم الحاسوب / برنامج الماجستير مع الموافقة على إعادة فتح باب قبول طلبة جدد في التخصص.

وقد جاء استحداث برنامج الأمن السيبراني أحد برامج كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية في الجامعة بهدف مواكبة التطورات المتسارعة الحاصلة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والانتشار الواسع لاستخدام أنظمة وتطبيقات الحاسوب على مستوى الأفراد والمؤسسات في مختلف مجالات الحياة، وما تبعه من مخاطر أمنية وتهديدات إلكترونية متزايدة فرضت الحاجة لتأهيل متخصصين في مجال أمن الفضاء الإلكتروني أو ما يسمى بالأمن السيبراني.

وقال عميد كلية العلوم الحاسوبية والمعلوماتية الدكتور حسام الحمد إن استحداث هذا التخصص جاء استجابة لحاجة سوق العمل المتزايدة محلياً وإقليمياً لمتخصصين في مجال الأمن السيبراني قادرين على تطبيق الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية لمنع الاستغلال والاستخدام غير المصرح للأنظمة والأجهزة والمعدات، وذلك بهدف تعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الأشخاص والمستخدمين من أية مخاطر ناشئة ومحتملة.

من جانب آخر، أشار الدكتور الحمد إلى أهمية تخصص الماجستير في علم الحاسوب الذي يعتبر أساس كافة تخصصات الحاسوب التي تتفرع جميعها منه وأكثرها اقبالاً وانتشارً على مستوى العالم، وعليه ولأهمية هذا التخصص كان توجه الجامعة الاستراتيجي باستمرارية قبول طلبة جدد عليه يتم تأهيلهم أكاديمياً وبحثياً ومساعدتهم في استكمال دراستهم في العديد الجامعات العالمية المرموقة.

وعلى صعيد متصل وافق مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها على الاعتماد الخاص لبرنامج الدبلوم العالي في التربية وفي هذا الصدد قالت عميد كلية العلوم التربوية والنفسية الدكتورة هيام التاج أن استحداث البرنامج جاء استجابةَ لتغيرات العصر ومتطلبات القطاع التعليمي لتقديم محتوى تعليمي ومهاري يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة، وسوق العمل المحلي والعربي. إذ تتمثل رؤية البرنامج في تحقيق الريادة والتميز للعملية التعليمية في ضوء الاقتصاد المعرفي ومعايير الجودة الشاملة. وأكدت التاج أن البرنامج يهدف لتخريج الكفاءات المؤهلة للعمل في مختلف القطاعات التعليمية و تنمية وتأهيل وتطوير قدرات المعلمين في مختلف المجالات التربوية والسعي لتمكين المعلمين من أداء رسالتهم، والحصول على الامتيازات الإدارية المهمة في مسيرتهم التعليمية مع التأكيد على تطوير البحث العلمي في المجال التربوي لحل المشكلات المعاصرة وإعداد كفاءات تربوية وقيادية لرفد مختلف القطاعات التربوية الحكومية والخاصة وتأكيد الانفتاح على المجتمع لتقديم الاستشارات والخدمات للجهات ذات العلاقة.