للتوضيح حول رسالة الـ ١٠٤

الوقائع الاخبارية :نادر خطاطبة

هي " رسالة" وليست " بيان " وشتان مابين رمزية الاولى ، ودلالات وتفسيرات وركوب الموجات في الثانية ..
الاولى مكنونها مفعم بعاطفة حب لوطن وشعب وقيادة، ولا حواجز امام مخاطبة او مناشدة راس الدولة، سواء من جماعة او فرد ، والامر متاح ونشهده يوميا بوسائل التواصل كافة ، حتى بريد جلالته الالكتروني متاح للجميع، من هنا كانت مجرد رسالة ، اساس التوافق عليها ان الغاية ايصالها لسيد البلاد، متضمنة رؤية مجموعة ارتأت ان تطرح وجهة نظر بشان عام ولصالح عام ..
في السابع من آب شخصيا وصلتني الرسالة ، وتم تداولها للاقرار والتوافق شفهيا، او بـ تم ، وربما ان المجموعة لايعرف بعضها بعضا ، لان التوافق على افكار ليست مثار جدل طالما نيتها طيبة ، ولعل خطؤها ان سعى البعض لاعتبارها مطية يقفز بها نحو مآرب اخرى، بدلالة خرق شرط تداولها اعلاميا ، وبعد اسابيع من اعدادها، وعلى العكس من سربها تجنب اعلامنا المحلي، لنشرها ، وفي التجنب دلالة !!!