خريجو كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية يؤدون قَسم المهنة عبر تطبيق زووم

الوقائع الاخبارية :برعاية عطوفة الدكتور أحمد العتوم مدير مستشفى ابن النفيس/ إربد، أقامت كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية حفلاً لأداء قَسم الكلية للطلبة الخريجين للعام الدراسي 2019/2020، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، والدكتور رياض دغيم عميد الكلية، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، عن بعد عبر تطبيق زووم.

وفي بداية اللقاء قدم الدكتور العتوم راعي الحفل كلمة قال فيها بعد ترحيبه بالحضور، وخاطب الطلبة: دأبت كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية منذ تخريج أول فوج من طلبتها على هذا التقليد، تقليد أداء قسم مهنة التمريض وذلك إعلاناً ببدء مرحلة جديدة للخريجين ببدء الممارسة الفعلية لهذه المهنة رفيعة الشأن وتأكيداً لأهمية العمل بروح عالية من الالتزام الأخلاقي والمسؤولية، مما يليق بشرف المهنة وتقديمها ممزوجة بالرحمة والإخلاص والتقدير لحياة الإنسان، فهذه المهنة التي أنتم في صميمها يمس سلوك مقدميها حياة الناس وأرواحهم لذلك أنزلوا الناس منازلهم وتعاملوا مع الناس بأعلى درجات الاحترام والمساواة مقدرين حرمة النفس البشرية وواجب صونها ورعايتها وعدم الإضرار بها، ولا يسعني أن أشكر عطوفة رئيس الجامعة على ما يبذل من جهود حثيثة لرفعة شأن الجامعة، كما أشكر عميد كلية التمريض وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية فيها على جهودهم الطيبة في إعداد هذه النخبة، وبوركت مساعيكم وهنيئاً لكم ولأسركم سائلين المولى عز وجل لكم السداد والتوفيق في حياتكم في ظل قيادتنا الحكيمة الملك عبدالله الثاني حفظة الله.

وقدم الأستاذ الدكتور الخصاونة رئيس الجامعة، كلمة توجيهية للطلبة، قال فيها إن كلية التمريض التي أنتم تنتمون إليها من أرقى الكليات، والجامعة تتميز يوماً بعد يوم بالتطور وتحقيق الانجازات، ونحن فخورين بأن تكونوا خريجو لهذه الجامعة، وأن تكونوا خير سفراء لها بعد تخرجكم والتحاقكم بالعمل الميداني، وبنهاية كلمته كرر شكره وتقديره لراعي الحفل الدكتور أحمد العتوم الداعم الكبير لتقديم العلم النافع لطلبة الجامعة.

وألقت الطالبة شذى عبابنة كلمة نيابة عن الطلبة الخريجين قالت فيها: إن القلب يهتف فرحاً واعتزازاً، والروح تفتخر حباً وامتناناً لجامعتي جامعة إربد الأهلية التي كانت سبباً فيما وصلنا إليه اليوم نحن طلبة كلية التمريض لعام 2020 ، وأزف تحية مسائية معطرة منمقة ندية وأبعث أجمل باقات الشكر والعرفان إلى الأساتذة الأفاضل وأهالينا الكرام وأزواجنا الأعزاء وكل من كان سندا لنا في هذه المسيرة التي في هذا اليوم تكللت بالنجاح والتفوق، وصدقاً إنها لمناسبة بهيجة ويوم سرور وفرح ففي حياة كل منا أياما مشهودة تبقى في الذاكرة لا يمحوها الزمن ويأتي يوم التخرج الأسعد بين تلك الأيام تضل ذكراه مصاحبة لرحلة الحياة ونقطة انطلاق لطريق النجاح وكم من ليال حلمنا بهذا اليوم، وأخيراً نسأل الله تعالى أن يديم مليكنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ووطننا وشعبه بكل صحة وعافية.

وبنهاية اللقاء أقسم الطلبة الخريجون قَسم الكلية لرفعة مستوى المهنة، والحفاظ على حياة المرضى بكل إخلاص.