مديريتا تربية قصبة عمان ولواء الجامعة تؤكدان جاهزيتهما لاستقبال الطلبة

الوقائع الإخبارية: تواصل مديريتا التربية والتعليم لقصبة عمان ولواء الجامعة في محافظة العاصمة، استعداداتهما الفنية والإدارية والوقائية من فيروس كورونا للعام الدراسي الجديد 2021/2020 الذي سيبدأ يوم غد الثلاثاء في مدارس المملكة كافة.

وتنسجم هذه الاستعدادات مع البروتوكول الذي أعدته وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة، بما يحافظ على سلامة الطلبة والمعلمين في ظل الظروف الاستثنائية للعودة إلى المدارس التي فرضتها جائحة كورونا. واعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق أن العودة للمدارس هذا العام ستكون مختلفة عن الأعوام الماضية، وفق العديد من الاشتراطات الصحية، وفي اطار الجهود الوطنية المبذولة لمحاربة فيروس كورونا ومنع انتشاره، بعد إعلان الوزارة عن شكل وطبيعة دوام الطلبة وخاصة في المدارس الحكومية.

وقالت مديرة التربية والتعليم لقصبة عمان، الدكتورة نوال ابوردن إن مدارس المديرية قبلت نحو 6420 طالبا وطالبة في جميع المراحل الدراسية بمدارسها، فيما لا زال 3017 طالبا وطالبة على قوائم الانتظار.

وأكدت ابوردن خلال جولة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) على عدد من المدارس والمديريات، "تتعامل بمرونة مع دوام الطلبة خلال الأيام الثلاثة الأولى والتي تخصص لاستلام الكتب المدرسية وجداول الدروس، بما يضمن أكبر قدر من التباعد بين الطلبة وتهيئتهم للعمل بإجراءات البروتوكول الصحي بشكل تدريجي".

وبينت أن عدد المدارس التي ستعمل ضمن نظام التناوب 135 مدرسة بينما 16 مدرسة ستقوم بالتدريس الكامل، حيث فرغت المديرية من تنظيم دوام المدارس التابعة لها وفق نظام الفردي والزوجي لضمان تحقيق الاشتراطات الواردة في البروتوكول الصحي وضمان حضور الطلبة إلى مدارسهم في الوقت المعتاد.

واوضحت ابو ردن أن المديرية عقدت دورات تدريبية لمدراء المدارس ومسؤولي الصحة المدرسية لتدريبهم على البروتوكول الصحي، وقاموا بإعطاء هذه الدورة للمعلمين للتعامل مع الطلبة واتخاذ الإجراءات اللازمة، من تعقيم وتوزيع المعقمات في مرافق مدارس المديرية.

وقالت إن توزيع الكتب الدراسية على الطلبة سيكون داخل الشعبة الصفية للعدد الموجود بداخلها لتفادي اكتظاظ الطلبة، مبينة أن المعلمين والمرشدين ومربي الصفوف بالمدارس وضعوا خططا للدعم النفسي للطلبة، وتوعيتهم بمخاطر فيروس كورونا وآليات الوقاية منه والحد من انتقال العدوى.

من جهتها، قالت مديرة التربية والتعليم للواء الجامعة الدكتورة يسرى العرواني، إن جميع مدارس اللواء والبالغ عددها 74 مدرسة ستعمل على النظام المرن ضمن البروتوكول الصحي والتدريب عليه نتيجة جائحة كورونا.

واشارت العرواني إلى أن عدد الطلبة الذين قبلوا من القطاع الخاص 4016 والطلبة الذين سجلوا للصف الاول 3813 طالبا وطالبة، مبينة ان تنقلات الطلبة تشكل ضغطا كبيرا على المديرية، ما استدعى استحداث الفترة المسائية في 4 مدارس، ضمن مناطق أم زويتينة وضاحية الرشيد وإسكان الجامعة والجبيهة، وزيادة عدد الغرف الصفية في بعض المدارس الأخرى.

ودعت أولياء الأمور إلى تقديم النصح والإرشاد لإبنائهم وضرورة ابتعادهم عن بعض العادات القديمة، وفي حال ملاحظة أية اعراض على ابنائهم عدم إرسالهم للمدرسة.

ولفتت إلى أن دوام المعلمين سيكون يوميا، وأن الجداول المدرسية أصبحت جاهزة ووزعت على المعلمين، والتعميم عليهم فيما يخص الالتزام بوسائل الصحة والسلامة العامة لاستقبال الطلبة وبدء العام الدراسي. بدورة، أكد مدير مدرسة عاكف الفايز الثانوية للبنين علي المدني، جاهزية المدرسة بجميع كوادرها ومرافقها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وأن العمل بروح الفريق الواحد هو ما يميز أداء كادر المدرسة، وفرحة الجميع بالعودة إلى الدوام بكل حماس ومحبة بعد غياب 184 يوما عن المدارس، مبينا تنظيم عملية دخول وخروج الطلبة بطريقة مناسبة لضمان التباعد الجسدي بينهم.

وقال المدني "إن لجان المناوبات المكثفة واللجان الصحية ولجان استقبال الطلاب شكلت بداية العام الدراسي داخل المدرسة وفقا للبروتوكول المتفق عليه مع وزارة الصحة، مبينا أن المدرسة قبلت 150 طالبا جديدا، وهناك 160 طالبا آخر ما زالوا على قائمة الاحتياط، مشيرا إلى أن عدد طلاب المدرسة للفترة الصباحية يبلغ 900 طالب و350 طالبا للفترة المسائية وننتظر موافقة الوزارة لزيادة عدد الشعب الصفية".

وقال المرشد التربوي محمد المهايرة في مدرسة عاكف الفايز، إن دور المرشدين التربويين يكمن في التوعية بالإجراءات الوقائية، وإعداد وتجهيز الخطط الإرشادية الخاصة بفيروس كورونا والتركيز على الجانب النفسي لدى الطلبة، اضافة لعمل برامج إرشادية وقائية للتعامل مع جائحة كورونا وأثرها النفسي على الطلبة لتسهيل العملية التعليمية لأبنائنا في جو آمن.

وحول سؤال ولي أمر احد الطلاب، خالد عمر عن الإجراءات الصحية والوقائية التي لاحظها أثناء تسجيل ابنه قال لـ(بترا)، "ان هناك تنظيما وترتيبا مسبقا من قبل المدرسة، متمنيا استمرار الإجراءات مع بدء العام، وعودة التعليم وجاهيا.