الحموري: لا تكلفة محددة للعلاج المقدم لمصابي فيروس كورونا
الوقائع الاخبارية :قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، إنه لا يوجد تكلفة محددة للعلاج من الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح الحموري أن تكاليف الإقامة في المستشفيات الخاصة لمرضى فيروس كورونا، ستكون كتكاليف الإقامة لأي مرض آخر، حيث ستشمل إيجار الغرفة وثمن الدواء المستخدم للعلاج وفحص الكورونا وصورة الأشعة.
وبين أنه ستكون هناك كلفة مادية إضافية "قليلة"، تشمل أدوات التعقيم ووسائل منع انتشار الفيروس.
ولفت الحموري إلى أنه ولغاية الآن، لا يوجد دواء محدد وفعال لعلاج الإصابة بفيروس كورونا.
من ناحيته، قال رئيس الاتحاد الأردني لشركات التأمين ماجد سميرات، إنه ولغاية الآن لا يوجد مستشفيات خاصة جاهزة لاستقبال مرضى فيروس كورونا، موضحا أن عددا من المستشفيات أبدت رغبتها بمعالجة المصابين بكورونا.
وبين سميرات أن كل بوليصة تأمين تعتمد على شروطها؛ موضحا أن هناك بوالص تأمين تستثني الأوبئة ومن ضمنها (كوفيد – 19)، لافتا إلى أن بوالص التأمين بشكل عام تستثني أي علاجات ناتجة عن الأوبئة.
وأوضح أنه إذا لم تنص بوليصة التأمين على استثناء "الأوبئة" من العلاج، فهذا يعني أن بوليصة التأمين تشمل العلاج من "الأوبئة".
وبين أن الفحص الروتيني - فحص الكشف عن الإصابة - غير مغطى ببوالص التأمين.
وأشار إلى انه يجب التفريق بين ما إذا كان المريض سيخضع للحجر في المستشفى دون أن يكون مصابا أو أنه يرقد في المستشفى لغايات تلقي العلاج.
وبين: "إذا كان المريض سيخضع للحجر في المستشفى وليس لديه مرض ولا يتلقى أي علاج، فبوليصة التأمين لا تغطي التكاليف، أما إذا كان المريض يرقد في المستشفى لأغراض تلقي العلاج فبوليصة التأمين تغطي التكاليف؛ إذا كانت البوليصة تشمل الأوبئة السارية".
وأضاف: "الأوبئة في كل العالم تتكفل بها الدول وليس الشركات الخاصة، إلا إذا كانت بوليصة التأمين تنص على ذلك وتلقى المريض علاجا داخل المستشفى"، لافتا إلى أن "كورونا" ليس لها علاج حتى الآن.
ودعا سميرات إلى وضع بروتوكول طبي واضح بين جمعية المستشفيات وقطاع التأمين لتحديد مسؤوليات كل طرف، قبل السماح للمستشفيات الخاصة باستقبال حالات كورونا.