لجنة تحقيق بـ"خلل" في عملية تقييم رئيس الجامعة الأردنية
الوقائع الإخبارية: شكل رئيس مجلس أمناء الجامعة الأردنية الدكتور عدنان بدران، مؤخرا لجنة تحقيق لمعرفة الخلل الذي حدث أثناء عملية تقييم أعضاء هيئة التدريس، لرئيس الجامعة، عبد الكريم القضاة.
ووفق مذكرة وجهها بدران، إلى عدد من خبراء علم الحاسوب فإن بدران طلب من أعضاء اللجنة التحقق فيما إذا كان مركز الحاسوب في الجامعة الأردنية قد قام بأي عمل أو تدخل بأي طريقة كانت في عملية إيصال المعلومات.
وجاء في المذكرة، أن لجنة التحقيق من المفترض أن تسلم تقريرها غدا بحسب المهلة التي منحها بدران للخبراء أعضاء لجنة التحقق.
وشهدت قضية التقييم لرئيس الجامعة الاردنية، القضاة، احتجاجات لاعضاء هيئة تدريس قالوا إن نظام الفلترة في مركز الحاسوب قد اعترض "إيميلات” مرسلة من وزارة التعليم العالي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، لتعبئة استبانة مرسلة عبر البريد الإلكتروني لكل عضو هيئة تدريس في الجامعة، لكن نظام الفلترة اعترض هذه الإيميلات ولم تصل إلا لبعض المئات منهم، في حين أن عدد أعضاء هيئىة التدريس في الجامعة الأردنية يزيد على 1300 عضو.
ونتيجة لهذا الخلل والاحتجاجات، اضطر بدران للطلب من مركز حاسوب الوزارة لإرسال الإيميلات مرة أخرى لتمكينهم جميعا من إجراء التقييم وتعبئة الاستبانة.
وقالت مصادر من دائرة الحاسوب في وزارة التعليم العالي، إنه تم إرسال نحو 10 آلاف أيميل إلى كافة أعضاء هيئات التدريس في سبع جامعات رسمية، حيث وصلت جميع الإيملات بنفس التوقيت إلى ست جامعات رسمية باستثناء الجامعة الأردنية التي بدأ أعضاء هيئة التدريس يبدون احتجاجاتهم من محاولة إفساد عملية تقييم رئيس جامعتهم.
وأضافت المصادر، أنه تمت مراجعة المسؤولين في المركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات بصفته الجهة الحكومية التي ترتبط فيه جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية إلكترونيا، وذلك للاستفسار منهم فيما إذا كان هناك خلل فني بين وزارة التعليم العالي والجامعة الأردنية، إلا أن المركز وجه مذكرة أكد فيها عدم وجود أي خلل فني إلكتروني بين "التعليم العالي” والجامعة الأردنية.
وحسب المصادر، فإنه وبمراجعة مركز الحاسوب بالجامعة الأردنية لمعرفة سبب الخلل، تبين أن الجامعة لديها نظام فلترة مهمته التحكم بالإيميلات الواردة لديها من أي جهة كانت، وأن هذا النظام لديه أوامر بشطب أي جهة يزيد عدد الإيميلات المرسلة منها على 50 "إيميلا”.
وأوضحت المصادر، أنه تم الطلب من الجامعة إزالة نظام الفلترة حتى تصل جميع الإيميلات إلى هيئة التدريس فيها، وعلى ضوء ذلك تم إعادة التقييم مرة أخرى.