مجلس التعليم العالي يقرر تأجيل بدء التدريس في الجامعات الأردنية الرسمية
الوقائع الإخبارية: انطلاقاً من حرص مجلس التعليم العالي على تقدي برم تعليم جامعي نوعي ذو جودة عالية يحقق مبدأ العدالة ويقلل الفاقد التعليمي وفجوة التعلم التي يمكن أن تحدث نتيجة انقطاع التعليم العادي، وحرصاً على المحافظة على صحة وسلامة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في مؤسسات التعليم العالي وعلى ضوء ازدياد عدد الإصابات في فايروس كورونا في الأيام الأخيرة والتزاماً بأوامر الدفاع ذات العلاقة خاصةً أمر الدفاع رقم (7) وأمر الدفاع رقم (11)، ونظراً للحاجة لخفض عدد الطلبة الذين يحضرون إلى الحرم الجامعي دفعةً واحدة وأيضاً خفض عدد الطلبة في الغرف الصفية لتقليل فرصة انتقال العدوى بينهم لا سمح الله، ولمنح الجامعات الأردنية الرسمية مزيداً من الوقت لإستكمال إجراءات تسجيل وقبول الطلبة المرشحين للقبول في البرنامج العادي ضمن قائمة القبول الموحد، إضافةً إلى المرشحين للقبول ضمن باقي البرامج وبما يسمح بمراعاة معايير الصحة والسلامة العامة ومتطلبات التباعد الجسدي ومنع اكتظاظ وتجمع الطلبة في نفس الزمان والمكان.
وأخيراً الالتزام بدليل العودة إلى الجامعات والكليات. فقد قرر مجلس التعليم العالي في جلسته رقم (24) المنعقدة بتاريخ 23 / 9 / 2020 " تأجيل بدء الدراسة في الجامعات والكليات الرسمية الى يوم الاحد الموافق 11 / 10 / 2020 على أن يستمر التدريس اعتباراً من هذا التاريخ حسب الترتيبات التي اقرها مجلس التعليم العالي في جلسته رقم (20) المنعقدة بتاريخ 21 / 7 / 2020 والتي قرر فيها الموافقة على أن يكون شكل التعليم في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي القادم 2020 / 2021 هجين (Hybrid) أي يمزج بين التعليم العادي (وجهاً لوجه) والإلكتروني (عن بعد) والمدمج، وذلك بالاستفادة من تجربة التعليم الإلكتروني في الفصل الدراسي الثاني الماضي والفصل الصيفي، على أن تطبق الأسس الآتية فيما يتعلق بالتدريس والامتحانات في الجامعات والكليات الجامعية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2020 / 2021 :
أولاً: طلبة البكالوريوس:
1. تدريس جميع متطلبات الجامعة ومتطلبات الكلية (الاجبارية والاختيارية) إلكترونياً (عن بعد).
2. تدريس المساقات التـي تحتاج إلى مختبرات أو مشاغل أو تطبيقات عمليه أو بدنية ولا يمكن تعليمها إلكترونيا (عن بعد) في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية مع مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.
3. تدريس متطلبات التخصص داخل الحرم الجامعي مع مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.
4. لمجلس عمداء الجامعة استثناء مواد محددة من البند (3) أعلاه بحيث تعطى من خلال التعليم المدمج (Blended Learning ) على ألا تقل نسبة التدريس داخل الحرم الجامعي عن (50%).
5. إجراء كافة امتحانات متطلبات الجامعة ومتطلبات الكليات إلكترونياً (عن بعد) مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة ومصداقية الامتحانات.
6. تجرى كافة الامتحانات (أعمال الفصل والامتحانات النهائية) لمساقات التخصص في كل كلية في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، مع مراعاة شروط الصحة والسلامة العامة.
7. يطبق مبدأ ناجح/ راسب باختيار الطالب على المساقات التي تدرس إلكترونياً (عن بعد) فقط أما المساقات التي تدرس داخل الحرم الجامعي بالطريقة الاعتيادية أو عن طريق التعليم المدمج فيطبق عليها نظام العلامات النافذ في الجامعة ولا يتاح للطالب فيها خيار (ناجح /راسب).
ثانياً: طلبة الدبلوم المتوسط في كليات المجتمع:
يطبق على طلبة الدبلوم المتوسط ما يطبق على طلبة مرحلة البكالوريوس.
ثالثاً: طلبة كليات الطب البشري وطب الأسنان:
يتم تدريس طلبة كافة السنوات في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية، ويترك لمجالس العمداء بناءً على تنسيب مجالس الكليات تدريس وتقييم بعض المساقات من متطلبات الكلية والتخصص (الاجبارية والاختيارية) على نظام التعليم المدمج.
رابعاً: طلبة الدراسات العليا:
1. يتم تدريس جميع مساقات الدراسات العليا (دبلوم عالي/ماجستير/دكتوراه) عن طريق التعليم المدمج شريطة ألا تقل نسبة التدريس داخل الحرم الجامعي عن (50%)، وأن تتم جميع الامتحانات في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية.
2. يتم إجراء مناقشات رسائل الدراسات العليا في الحرم الجامعي وبالطريقة الاعتيادية أو إلكترونياً (عن بعد) وحسب ما تقرره كل جامعة.
خامساً: الطلبة الموجودون خارج المملكة:
1. التأكيد على طرح شعبة واحدة على الأقل تدرس الكترونياً (عن بعد) من المساقات الدراسية المخصصة لطلبة مستوى السنة الأولى في جميع التخصصات لتمكين الطلبة خارج الأردن من الالتحاق بالدراسة.
2. يترك لمجالس عمداء الجامعة خيار تدريس هؤلاء الطلبة إلكترونياً (عن بعد) في المساقات التي نص هذا القرار على تدريسها داخل الحرم الجامعي، وفي حال عدم تمكنهم من العودة إلى المملكة لتقديم الامتحانات النهائية داخل الحرم الجامعي يترك للجامعات حرية إجراء الامتحانات النهائية لهم لتقييمهم بالطريقة التي تراها مناسبة، أو رصد علامة "غير مكتمل" لهم في هذه المساقات.
3. يترك للجامعات القرار لاتخاذ اللازم بشأن تدريس وتقييم طلبة الطب البشري للمراحل السريرية (السنوات الرابعة والخامسة والسادسة) وطلبة طب الأسنان (السنتين الرابعة والخامسة) والموجودين خارج المملكة.
4. بالنسبة لطلبة الدراسات العليا الموجودين خارج المملكة ولم يتمكنوا من العودة عند بداية الفصل الدراسي الأول تتخذ الجامعة الإجراءات المناسبة لاستمرار تعليمهم وتقيمهم الكترونياً (عن بعد).
سادساً: أحكام عامة:
1. مخاطبة الجامعات الأردنية للقيام بتجهيز بوابات الكترونية يتمكن الطلبة من خلالها من استكمال إجراءات التسجيل في الجامعات وتحميل الوثائق الرسمية المطلوبة من كل منهم.
2. ينظم الجدول الدراسي للجامعة بحيث يتواجد في الحرم الجامعي وفي وقت واحد الحد الأدنى الممكن من الطلبة وأحد الأشكال التي يمكن اعتمادها (أحد،ثلاثاء،خميس) لبعض الطلبة و(اثنين،أربعاء) للبعض الآخر.
3. تراعى منظومة السلامة العامة والتباعد الجسدي في القاعات التدريسية عند توزيع المواد على هذه القاعات.
4. توزع كافة الامتحانات التي تعقد داخل الحرم الجامعي بطريقة تراعي عدم عودة طلبة كافة الكليات في نفس الوقت ومراعاة إجراءات الصحة والسلامة العامة. أما بخصوص طلبة طب الأسنان تراعى كافة التعليمات والبروتوكولات الصادرة عن لجنة الأوبئة مع مراعاة أقصى درجات الصحة والسلامة العامة.
5. تقوم الجامعات بتركيب بوابات إلكترونية (إذا لم تكن موجودة) وبرمجتها بحيث لا يستطيع الطلبة الذين لا توجد لديهم محاضرات من دخول الجامعة.
6. خفض عدد النشاطات الرياضية والثقافية والترويحية إلى الحد الأدنى الضروري ومراعاة أقصى درجات الصحة والسلامة العامة وخاصة في النشاطات التي تعقد في الأماكن المغلقة.
7. مراعاة التعليمات الخاصة بفتح المطاعم والمتاحف التي أقرتها الحكومة.
8. في حالة إغلاق اللواء أو المحافظة التي يوجد فيها الجامعة أو الكلية يمنع دخول الطلبة للجامعة أو الكلية ويصبح التعليم فيها إلكترونياً تلقائياً ويخفض عدد أعضاء هيئة التدريس والموظفين أثناء فترة الحظر للحد الأدنى المطلوب لإدامة العمل في الجامعة أو الكلية.
9. تقوم الجامعات بالالتزام بكافة الإجراءات المنصوص عليها في دليل العودة للجامعات والكليات بما في ذلك إعطاء محاضرات توعوية وتوزيع أدلة إرشادية لجميع الطلبة الذين يعودون للحرم الجامعي حول فايروس كورونا المستجد وطرق الوقاية منه وإجراءات الصحة والسلامة العامة.