الفيصلي يعود لسكة الانتصارات .. والسلط يتعثر
الوقائع الاخبارية :أعاد الفيصلي نفسه إلى سكة الانتصارات بدوري المحترفين لكرة القدم عندما فاز على السلط ٢-٠، في مباراة جمعت الفريقين اليوم الأربعاء بختام الأسبوع التاسع من دوري المحترفين لكرة القدم.
هدف الفيصلي الأول حمل توقيع لاعبه الشاب عبدالله خالد عوض عند الدقيقة ٢٣، وحاول السلط بالمقابل الرد على ذلك وعمل جاهداً للعودة، لكن محاولاته لم تنجح بل كلفه اندفاعه وبحثه هدفاً ثانياً من دومينيك مندي قبل الصافرة بثوان قليلة.
الفوز جعل الفيصلي يتقدم إلى النقطة ١٢ مع بقاء مباراتين مؤجلتين له من الأسبوعين الخامس والسادس، وبالمقابل تجمد رصيد السلط عند ١١ نقطة.
- مثل السلط: سيف أبو هزيم، محمد أبو حشيش، رواد أبو خيزران، أدهم القرشي، أشرف المساعيد، عبيدة السمرية، محمد الداوود، زيد أبو عابد، أحمد سريوة، يوسف النبر، أحمد التربي.
- مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، براء مرعي، أحمد الصغير، عدي زهران، سالم العجالين، دومينيك مندي، مهدي علامة، إحسان حداد، يوسف أبو جلبوش، دومي بني دومي، عبدالله عوض.
السلط (٠) الفيصلي (٢)
بدت تعليمات الفيصلي واضحة منذ البداية بالتركيز على الجانب الهجومي بهدف تشكيل ضغط مباشر على المنافس، وبالفعل أسهمت التحركات الشمولية بفرض إيقاعه من خلال حسن الانتشار وسرعة نقل الكرة، بالتوازي مع الحفاظ على اليقظة الدفاعية.
هذا النهج حاول السلط الرد عليه بانفتاح آخر، لكن الأمر كلفه إيجاد مساحات في مناطقه الخلفية ماجعل الفيصلي يستغل ذلك جيداً وبالتالي تقدم بالنتيجة عند الدقيقة ٢٣ عبر عبدالله عوض.
بعد ذلك، بحث السلط عن التعديل وكانت معظم العابه تبدأ من سريوة في محاولة لإمداد النبر وأبو عابد والخط الهجومي بالكرات المطلوبة، إلا أن يقظة الفيصلي على الجهة المقابلة حالت دون ذلك، لتستمر المعطيات اللاحقة بطريقة متفاوتة دون أن تتغير النتيجة حتى صافرة الشوط الأول.
ومنذ انطلاق الحصة الثانية دفع جمال أبو عابد بمحمد كلوب لتنشيط الواجهة الأمامية للسلط، وهو ما قابله راتب العوضات بإدخال فريد الشناينة في الوسط الهجومي للفيصلي، وهذه التغييرات أعطت رسالة واضحة أن السلط يريد التعديل، فيما الفيصلي حاول الحفاظ على تقدمه ومن ثم البحث عن خطف التعزيز عبر ما تتاح من فرص.
ووسط تبادل الفريقين السيطرة على الوسط، كاد زيد أبو عابد إعادة المباراة إلى نتيجة التعادل لكن كرته التي رفعها فوق الحارس أبو ليلى وجدت الصغير يُبعدها قبل تخطيها خط المرمى بقليل، وبعدها لم تلامس الكرة رأس أبو جلبوش جيداً لتمر سليمة على مرمى أبو هزيم.
ومع مرور الوقت عاد السلط ليضيف منجولو إلى خطه الهجومي لزيادة الضغط والاقتراب من التعديل، اتبعه بدخول عبدالله ذيب الغائب قبل ذلك لفترة طويلة، لتتعدد المحاولات وتتنوع الخيارات، بينما الفيصلي حافظ على تشكيلته وطريقة لعبه التي وازن بها بين الشقين الهجومي والدفاعي وأبقى من خلالها خطورته قائمة كذلك.
دخلت المباراة بأنفاسها الأخيرة ولولا يقظة أبو ليلى لكانت تسديدة عبدالله ذيب التي جاءت من كرة ثابتة تستقر الشباك، لتتسارع وتيرة الألعاب وتحديداً من السلط الذي رمى بثقله إلى الأمام، ما دفع الفيصلي بسبب ذلك لتقليص تحركاته الهجومية والتركيز على دفاعه والاعتماد فقط على الكرات المضادة، التي نجح بالفعل من إحداها بتعزيز تقدمه بهدف ثاني عبر دومينيك مندي وقبل النهاية بثوان قليلة.