بالصور..جولة داخل الجناح الرئاسي "المذهل" الذي يعالج فيه ترامب من كورونا

الوقائع الاخبارية: قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء السبت، في فيديو جديد، إنه يشعر بتحسن كبير، بعد أن وصل إلى المستشفى، متقدما بالشكر إلى العاملون في المستشفى "الجميع يعمل ما بوسعه لأعود سريعا إلى البيت الأبيض". وانتقل ترامب، يوم الجمعة إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري، حيث يتلقى العلاج من مرض كوفيد -19" على أيدي 7000 موظف أو نحو ذلك، بما في ذلك بعض كبار الأطباء في البلاد.

الجناح الرئاسي

ويقيم ترامب في الجناح الرئاسي المخصص بالمستشفى، وهو جزء فخم من أحد مبانيها البالغ عددها 88 مبنى.

يقول اللواء البحري كوني ماريانو، الذي كان طبيب كل من الرئيسين السابقين جورج بوش الأب، وبيل كلينتون، وكان مديرا للوحدة الطبية بالبيت الأبيض، إن "الجناح مجهز خصيصا بأجهزة حماية ومعدات اتصال لدعم الرئيس".

وكان البيت الأبيض قال إن ترامب سوف "يعمل" من الجناح الرئاسي في أثناء إقامته "بضعة أيام"، لكن كثيرون يتوقعون بأن دخول الرئيس إلى المستشفى يعني أن حالته الصحية أسوأ بكثير مما تعلنه التصريحات الرسمية.

ويعتبر مستشفى والتر ريد نفسه "مركزا طبيا وطنيا"، ورمز الرعاية الطبية العسكرية في الولايات المتحدة، ويعمل طاقمه المؤلف من 7100 فرد في أكثر من 100 عيادة وتخصص.

وجهز المستشفى جناحا مخصصا للزوار من أعلى المناصب، نظرا لأنه يخدم قادة الأمة، وعادة ما يخضع الرئيس ونائب الرئيس للعلاج في وحدة التقييم الطبي والعلاج، وهي وحدة خاصة ومؤمّنة ومنفصلة عن أجنحة المستشفى الأخرى.

وبحسب الصحيفة سيواصل ترامب أداء مهامه الرئاسية من غرفة طعام مضاءة بثريا من الكريستال، ومكتب على بعد خطوات من سرير المستشفى، وغرف مجهزة بأرائك لاستقبال الزوار، إلى جانب كل التقنيات والتدابير الأمنية.
هنا أنقذت حياة ريغان

يحظى المستشفى بسمعة طيبة، لكونه أفضل مستشفى جراحي عسكري في فئته، وهو المنشأة التي أنقذت حياة الرئيس الأسبق رونالد ريغان بعد محاولة اغتياله عام 1985.

ويقع المستشفى على بعد 15 كيلومترا تقريبا من البيت الأبيض، وتصل سعته الإجمالية إلى 244 سريرا و50 وحدة عناية مركزة، كما يحتوي على 165 "جناحا ذكيا"، مجهزة بأجهزة اتصالات وإمكانات سمعية وبصرية ولاسلكية، فضلا عن وسائل الترفيه.

كما أن للمستشفى ماض متقلب، فقد كانت غارقة في فضيحة اتهامات بالإهمال أدت إلى مقتل العديد من الجنود الذين عولجوا هناك في عام 2007، بحسب الصحيفة.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا ترامب بفيروس كورونا.وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا المستجد.وأضاف: "بدأت أنا وميلانيا الحجر الصحي وسنتجاوز كورونا".

وأكد الفريق الطبي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أن الأخير بحالة صحية جيدة جدا، ولا يعاني من مشاكل في التنفس في الوقت الحالي، وذلك بعد نقله إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد.