بلدية اربد توضح حقيقة الانقاض الموجودة ضمن حرم المقابر

الوقائع الإخبارية: اكدت بلدية اربد الكبرى أن ما يتم تداوله من معلومات تحمل في مضامينها بإن المكان المخصص لدفن وفيات كورونا هو بالقرب من ( مكب نفايات) عارية عن الصحة .

وقال الناطق الإعلامي للبلدية رداد التل ان مساحة المقابر الاسلامية جنوب بشرى تصل لقرابة 300 دونم، يتم تسهيلها بين حين واخر تبعا لمساحات الاستخدام ما ينجم عنه اكوام رملية وانقاض يتم نقلها للاماكن المخصصة.

ووفق التل ان المساحة التي افردت للمتوفين جراء فايروس كورونا تندرج بهذا الشأن حيث تم كشط المساحة المخصصة وتسهيل الارض وما تزال آليات البلدية بالموقع لهذه الغاية.

ولفت الى ان الارض التي خصصت كمقابر منذ سنوات ليست مستغلة بالكامل وتشهد نمو الاعشاب وما يطرأ عليها من تجمع انقاض وماشاء ويتم التعامل معها كلما احتاجت البلدية توسعا بتجهيز مساحات للمقابر وفق الحاجة.

وأكد التل ان اماكن تجميع الانقاض بعيدة عن المقابر المستخدمة ، وتجميعها وقتي قبل نقلها للمكاب المخصصة مجددا التاكيد على احترام حرمة المقابر والإهتمام بها.