تراجع صادرات قطاع الجلدية والمحيكات 15%
الوقائع الاخبارية : تراجعت صادرات قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات بنسبة 15 بالمئة خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، جراء تداعيات أزمة فيروس كورونا واختلال حركة التجارة الدولية.
وحسب ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن المهندس ايهاب قادري، بلغت صادرات الصناعات الجلدية والمحيكات خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي 899 مليون دينار، مقابل 059ر1 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2019.
وتوقع ان يتعمق التراجع في الصادرات خلال الربع الأخير من العام الحالي، وقد يصل الى نسبة 25 بالمئة، "كون الطلبيات الكبيرة طويلة الأمد ومعدل انتاجها وتصنيعها يحتاج لنحو ستة أشهر".
واشار المهندس قادري في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، الى أن جائحة كورونا عرقلت عجلة نمو القطاع الصناعات الجلدية والمحيكات المتسارعة خلال السنوات الأخيرة، وحملت معها تداعيات سلبية كبيرة على المنشآت الصناعية العاملة.
واوضح ان آثار أزمة كورونا دفعت مصانع الالبسة الأردنية لتحمل نفقات تشغيلية باهظه من كلف رواتب العمالة لديها وموادها الأولية دون القدرة على تصريف منتجاتها، وبالتالي التفكير في الاستغناء عن جزء من عمالتها، أو حتى تصفية بعض المنشآت وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها.
وشدد المهندس قادري على ان القطاع ورغم تحديات أزمة كورونا حافظ على الأيدي العاملة الأردنية العاملة فيه.
وبين ان انخفاض صادرات القطاع جاء بفعل تراجع مستويات الطلب المحلية والعالمية، واغلاقات المصانع وتوقف حركة التجارة الدولية، موضحا ان المؤشرات والدراسات تشير الى ان القطاع سيبدأ بالعودة التدريجية الى سابق عهده مع مطلع العام المقبل .
وقال "رغم آثار جائحة كورونا على الصناعات الجلدية والمحيكات الا ان القطاع قادر على التأقلم مع تبعاتها مستندا على النجاحات التي حققها خلال السنوات الأخيرة وجعلت منه مساهما قويا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالصادرات والتشغيل ودعم النمو في البلاد".
واضاف ان القطاع قادر على الاستفادة من المعطيات الجديدة التي فرضتها الجائحة من حيث تحول بعض مشاغل ومصانع القطاع الى انتاج الكمامات الطبية والأفرهولات والأحذية الطبية وتغطية كامل حاجة السوق المحلية وتصدير الفائض وتوليد فرص عمل جديدة.
واوضح المهندس قادري ان منتجات القطاع تمتلك فرصا تصديرية لمختلف دول العالم بنحو 550 مليون دولار، مبينا ان استغلالها سيولد اكثر من 33 ألف فرصة عمل.
وبين ان قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات حقق انجازات كبيرة في السنوات الاخيرة، حيث ارتفعت صادراته لنحو ملياري دولار في العام الماضي 2019 ويسهم بما نسبته 27 بالمئة من إجمالي صادرات المملكة، فيما يشغل 74 الف عامل وعاملة.
وحسب المهندس قادري شهدت أعداد المنشآت العاملة في القطاع قفزات كبيرة ووصلت الى ما يقارب 3180 منشأة خلال عام 2018، بعد أن كانت لا تتجاوز 600 منشأة مع نهاية القرن الماضي، نظرا للاستثمارات الجديدة التي تدفقت على المملكة بعد اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة، والتي وصل حجمها حالياً الى نحو مليار دولار كاستثمارات أجنبية.
وبين ان غرفة صناعة الاردن قدمت جملة من المطالب والاجراءات المتعلقة بقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات كإجراءات ومطالب وقائية للحد من آثار جائحة فيروس كورونا وتمكينه من الحفاظ على قدراته التشغيلية، والاستعداد للعودة التدريجية الى سابق عهده مع بداية العام المقبل.
وطالب المهندس قادري بتشديد الرقابة على المستوردات وإعادة النظر في القائمة الاسترشادية للألبسة وتخمين البضائع المستوردة بأسعار التكلفة الحقيقية للمنتجات المصنعة محليا، وإعفاء القطاع من ضريبة الدخل للعام الماضي ولمدة 3 سنوات.
وحسب ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن المهندس ايهاب قادري، بلغت صادرات الصناعات الجلدية والمحيكات خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي 899 مليون دينار، مقابل 059ر1 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي 2019.
وتوقع ان يتعمق التراجع في الصادرات خلال الربع الأخير من العام الحالي، وقد يصل الى نسبة 25 بالمئة، "كون الطلبيات الكبيرة طويلة الأمد ومعدل انتاجها وتصنيعها يحتاج لنحو ستة أشهر".
واشار المهندس قادري في تصريح لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، الى أن جائحة كورونا عرقلت عجلة نمو القطاع الصناعات الجلدية والمحيكات المتسارعة خلال السنوات الأخيرة، وحملت معها تداعيات سلبية كبيرة على المنشآت الصناعية العاملة.
واوضح ان آثار أزمة كورونا دفعت مصانع الالبسة الأردنية لتحمل نفقات تشغيلية باهظه من كلف رواتب العمالة لديها وموادها الأولية دون القدرة على تصريف منتجاتها، وبالتالي التفكير في الاستغناء عن جزء من عمالتها، أو حتى تصفية بعض المنشآت وخاصة الصغيرة والمتوسطة منها.
وشدد المهندس قادري على ان القطاع ورغم تحديات أزمة كورونا حافظ على الأيدي العاملة الأردنية العاملة فيه.
وبين ان انخفاض صادرات القطاع جاء بفعل تراجع مستويات الطلب المحلية والعالمية، واغلاقات المصانع وتوقف حركة التجارة الدولية، موضحا ان المؤشرات والدراسات تشير الى ان القطاع سيبدأ بالعودة التدريجية الى سابق عهده مع مطلع العام المقبل .
وقال "رغم آثار جائحة كورونا على الصناعات الجلدية والمحيكات الا ان القطاع قادر على التأقلم مع تبعاتها مستندا على النجاحات التي حققها خلال السنوات الأخيرة وجعلت منه مساهما قويا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبالصادرات والتشغيل ودعم النمو في البلاد".
واضاف ان القطاع قادر على الاستفادة من المعطيات الجديدة التي فرضتها الجائحة من حيث تحول بعض مشاغل ومصانع القطاع الى انتاج الكمامات الطبية والأفرهولات والأحذية الطبية وتغطية كامل حاجة السوق المحلية وتصدير الفائض وتوليد فرص عمل جديدة.
واوضح المهندس قادري ان منتجات القطاع تمتلك فرصا تصديرية لمختلف دول العالم بنحو 550 مليون دولار، مبينا ان استغلالها سيولد اكثر من 33 ألف فرصة عمل.
وبين ان قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات حقق انجازات كبيرة في السنوات الاخيرة، حيث ارتفعت صادراته لنحو ملياري دولار في العام الماضي 2019 ويسهم بما نسبته 27 بالمئة من إجمالي صادرات المملكة، فيما يشغل 74 الف عامل وعاملة.
وحسب المهندس قادري شهدت أعداد المنشآت العاملة في القطاع قفزات كبيرة ووصلت الى ما يقارب 3180 منشأة خلال عام 2018، بعد أن كانت لا تتجاوز 600 منشأة مع نهاية القرن الماضي، نظرا للاستثمارات الجديدة التي تدفقت على المملكة بعد اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة، والتي وصل حجمها حالياً الى نحو مليار دولار كاستثمارات أجنبية.
وبين ان غرفة صناعة الاردن قدمت جملة من المطالب والاجراءات المتعلقة بقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات كإجراءات ومطالب وقائية للحد من آثار جائحة فيروس كورونا وتمكينه من الحفاظ على قدراته التشغيلية، والاستعداد للعودة التدريجية الى سابق عهده مع بداية العام المقبل.
وطالب المهندس قادري بتشديد الرقابة على المستوردات وإعادة النظر في القائمة الاسترشادية للألبسة وتخمين البضائع المستوردة بأسعار التكلفة الحقيقية للمنتجات المصنعة محليا، وإعفاء القطاع من ضريبة الدخل للعام الماضي ولمدة 3 سنوات.