جامعة إربد الأهلية تعقد جلسة حوارية حول النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمرأة وأهمية الحضانات
الوقائع الاخبارية :نظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة من خلال مكتب الإرشاد الوظيفي ومتابعة الخريجين، جلسة حوارية مجتمعية توعوية مع طلبة الجامعة حول النوع الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للمرأة، بالتعاون مع المجلس الوطني شؤون الأسرة وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا wusc ومؤسسة التدريب المهني، تحدث خلالها السيد شادي الحنيطي منسق المشروع في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، يرافقه السيدة هديل النجداوي، والسيدة ميساء القروم، بحضور الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الزوايدة بالحضور، والقى كلمة قال فيها: إن التمكين الاقتصاديّ للمرأة واحداً من الأمور الأساسيّة الواجب تحقيقها من أجل إدراك حقوقها، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، ولقد اكتسبت المرأة الأردنية مهارات تواصلية وقدرات خلاقة وتعليم نوعي إبداعي جعلها تحتل مراتب متقدمة في الهرم الاجتماعي وفي المشاركة الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني والتنمية الشاملة.
وتحدث السيد شادي الحنيطي منسق المشروع في المجلس الوطني لشؤون الأسرة بكلمة أشاد فيها بجهود جامعة إربد الأهلية والقائمين عليها في إقامة هذه الفعالية، وقال، يعتبر التخطيط بالمشاركة من أنجع المنهجيات التي تفعل دور الفئات المستهدفة كمستفيدين ومستفيدات من العمليات التنموية من جهة وكفاعلين وفاعلات في ذات الموضوع من جهة ثانية، وبين بان الفئات المهمشة في المجتمع مثل فئة النساء والتي غالباً ما يتم تهميش دورها وحقها عند الحديث عن المشاركة الحقيقية في الحياة العامة وما يرتبط بها من مشاركة على مستويات اتخاذ القرار المختلفة ابتداء من مرحلة تحديد الاحتياجات والأولويات وانتهاء بوضع الخطط المختلفة والتي وبالرغم من أنها تستهدف المجتمع ككل كما يفترض إلا أنها لا تأخذ بعين الاعتبار احتياجات كافة فئات المجتمع بشكل متساوي، وبالتالي فإن المخططين غالباً ما يعتبرون بأن الاحتياجات التي يعبر عنها الرجال إنما تعبر عن احتياجات المجتمع ككل بغض النظر عن الفروقات الناتجة عن طبيعة تقسيم الأدوار ما بين الجنسين في المجتمع.
وخلال الجلسة دار نقاش بين فريق عمل الورشة، والطلبة الحضور، وتم الإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، وأبدى الطلبة إعجابهم بما تم طرحه من أفكار ومناقشات خلال اللقاء.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور الزوايدة بالحضور، والقى كلمة قال فيها: إن التمكين الاقتصاديّ للمرأة واحداً من الأمور الأساسيّة الواجب تحقيقها من أجل إدراك حقوقها، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، ولقد اكتسبت المرأة الأردنية مهارات تواصلية وقدرات خلاقة وتعليم نوعي إبداعي جعلها تحتل مراتب متقدمة في الهرم الاجتماعي وفي المشاركة الفاعلة في مؤسسات المجتمع المدني والتنمية الشاملة.
وتحدث السيد شادي الحنيطي منسق المشروع في المجلس الوطني لشؤون الأسرة بكلمة أشاد فيها بجهود جامعة إربد الأهلية والقائمين عليها في إقامة هذه الفعالية، وقال، يعتبر التخطيط بالمشاركة من أنجع المنهجيات التي تفعل دور الفئات المستهدفة كمستفيدين ومستفيدات من العمليات التنموية من جهة وكفاعلين وفاعلات في ذات الموضوع من جهة ثانية، وبين بان الفئات المهمشة في المجتمع مثل فئة النساء والتي غالباً ما يتم تهميش دورها وحقها عند الحديث عن المشاركة الحقيقية في الحياة العامة وما يرتبط بها من مشاركة على مستويات اتخاذ القرار المختلفة ابتداء من مرحلة تحديد الاحتياجات والأولويات وانتهاء بوضع الخطط المختلفة والتي وبالرغم من أنها تستهدف المجتمع ككل كما يفترض إلا أنها لا تأخذ بعين الاعتبار احتياجات كافة فئات المجتمع بشكل متساوي، وبالتالي فإن المخططين غالباً ما يعتبرون بأن الاحتياجات التي يعبر عنها الرجال إنما تعبر عن احتياجات المجتمع ككل بغض النظر عن الفروقات الناتجة عن طبيعة تقسيم الأدوار ما بين الجنسين في المجتمع.
وخلال الجلسة دار نقاش بين فريق عمل الورشة، والطلبة الحضور، وتم الإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، وأبدى الطلبة إعجابهم بما تم طرحه من أفكار ومناقشات خلال اللقاء.