كيف تغير وجه كيم كارديشان منذ عام 2007؟

الوقائع الإخبارية : تحتفل نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارديشان بعيد ميلادها الأربعين وهي لا تزال محافظة على جمالها وتألقها.

وتبدو كيم جميلة كما بدت عندما ظهرت لأول مرة في عام 2007 في Keeping Up with the Kardashians، وعلى مدى السنوات الـ 13 الماضية، أثبتت نفسها كسيدة أعمال ذكية، حيث تقدر ثروتها بنحو مليار دولار، وهي الآن فخورة بأنها أم لأربعة أطفال.

وخلال السنوات التي شهدت شهرة كيم على نحو واسع، تغير شكلها بشكل ملحوظ، وخضعت للعديد من عمليات التجميل، مما جعلها تبدو بشكل مختلف بشكل واضح عما كانت عليه في أول ظهور لها على الشاشة.

وكانت كيم بعمر 30 عاماً عندما خضعت لحقن البوتوكس للمرة الأولى في عام 2010، وفي الموسم الخامس من السلسلة الناجحة، اصطحبت كيم أختها كلوي للحصول على الدعم المعنوي أثناء تجربتها للبوتوكس للمرة الأولى.

وفي الأيام التي تلت ذلك، تقول كيم إن المنطقة التي تم حقنها بالبوتوكس كانت متورمة ومؤلمة ومثيرة للحكة، مما جعلها تقسم بعدم تكرار هذه التجربة قبل بلوغ الأربعين من العمر.

وعلى الرغم من أن كيم كانت تخشى أن يكون لديها رد فعل تحسسي تجاه مادة البوتوكس، إلا أن طبيب عائلتها الدكتور فايزمان أكد أن الكدمات كانت من الآثار الجانبية الطبيعية وغير المريحة للعملية.

وبعد أن خف التورم في النهاية، قالت كيم: "لن أفعل هذا مرة أخرى... على الأقل، ليس قبل سن الأربعين".

وفي عام 2015، اعترفت النجمة بأنها خضعت لعملية لإزالة الشعر بالليزر على جبهتها للحصول على خط شعر أكثر تحديداً، لكنها عبرت عن ندمها على ذلك في وقت لاحق.

ولا تشعر كيم بالخجل من علاجات التجميل التجريبية، بغض النظر عن مدى عدم ارتياحها عند الخضوع لها، وفي عام 2013 خضعت لعلاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية الذي لا يستخدم سوى دم المريض لتغذية الجلد، ورفضت وضع كريم تخدير موضعي لأنها كانت حاملاً في ذلك الوقت.

وفي العام الماضي، جربت كيم جهاز Exilis Laser 360 Facial الذي يستخدم ترددات الراديو وتقنية الليزر بالموجات فوق الصوتية لشد الجلد، ويحفز العلاج أيضاً إنتاج الكولاجين مما يجعل البشرة تبدو ممتلئة.

وتحافظ كيم على جمال وتشذيب حواجبها من خلال جلسات منتظمة على أيدي فناني مكياج محترفين. ومع كل ما سبق، تبدو كيم في قمة تألقها وشبابها مع إكمالها العقد الرابع من عمرها، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.