الاتحاد الأوروبي يخصص 43 مليون يورو لدعم جهود الصحة العالمية بالأردن
الوقائع الإخبارية: خصص الاتحاد الأوروبي 43 مليون يورو، لدعم جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المملكة الاردنية الهاشمية، في إطار "برنامج الصحة الأردني للاجئين السوريين والأردنيين الاكثر ضعفاً".
وسيمكّن هذا الدعم، وفق بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية - مكتب الأردن-، اليوم الأحد، بمساندة استجابة الحكومة لجائحة كوفيد – 19، وتحسين الرعاية الصحية الأولية، مع توسيع نطاق التمكّن من الحصول على الخدمات للأردنيين الاكثر ضعفاً واللاجئين السوريين.
ويتضمن البرنامج، الذي مدته ثلاث سنوات والممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية (مدد)، من بين إجراءات أخرى، دعم الاحتياجات الفورية لوزارة الصحة استجابة لكوفيد - 19، كما هو محدد في خطة التأهب والاستجابة الوطنية لكوفيد-19.
ووفق البيان، يتركز هذا الدعم في عنصرين رئيسيين، هما: تحسين الرعاية الصحية الأولية، والتحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ومراقبتها والتأهب والاستجابة لكوفيد – 19؛ وهذا يتضمن توزيع أكثر من 230 ألف جرعة من لقاحات الأنفلونزا من قبل وزارة الصحة، بقيمة 2ر1 مليون يورو في الوقت المناسب، للمساعدة في تخفيف العبء على النظام الصحي الأردني.
أمّا العنصر الثاني، فيشمل تحسين نظام الصحة العامة وتوفير التمويل الصحي المستدام لتقوية إمكانيات الحكومة، وكذلك دعم الجهود المبذولة لمراجعة المناهج الصحية داخل وزارة الصحة، لاسيما تطوير استراتيجية طويلة الأجل ومحددة التكاليف تهدف إلى عدم ترك أحد خلف الركب.
كما يوفر برنامج الصحة اللقاحات الروتينية، ومعدات سلسلة التبريد، وسيارات لفرق التطعيم التابعة لوزارة الصحة للوصول إلى السكان في المناطق النائية، ومعدات المختبرات وتشخيص كوفيد – 19 لتوسيع قدرة فحوصات المختبرات المركزية، ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين وفرق الاستجابة السريعة التي تجري تتبّع للمخالطين، ولقاحات الإنفلونزا ولقاحات كوفيد - 19- عند توفرها، وفق البيان.
وأكّد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن الدعم المقدم من الاتحاد الاوروبي لوزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ضمن البرامج الصحية المتعددة، سيساهم في تخفيف العبء على المنظومة الصحية في الاردن.
وثمّن عبيدات دور كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ودعمها المتواصل لجهود الحكومة في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وتلبية الاحتياجات الفورية لوزارة الصحة كما هو محدد في خطة التأهب والاستجابة الوطنية للجائحة، مؤكدا أن كمية لقاحات الإنفلونزا الموسمية التي تسلمتّها الوزارة في إطار هذا البرنامج ستساهم في تخفيف العبء على النظام الصحي الأردني.
وبيّن عبيدات في السياق ذاته، أن المطعوم الموسمي سيتم توزيعه على مديريات الشؤون الصحية في محافظات المملكة، والتي بدورها ستعمل على إعطائه للفئات المستهدفة، وللكوادر الصحية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
وأشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن الدكتورة ماريا هادجيثيو دوسيو بالبرنامج لتمكّنه من تقديم الدعم في الوقت المناسب لقطاع الصحة الأردني في جهوده لمكافحة كوفيد – 19.
وقالت السفيرة "يدرك الاتحاد الأوروبي الضغط الهائل المتسبب من قبل مرض كوفيد -19 على قطاع الصحة في الأردن، وكجزء من استجابة "فريق أوروبا"، سنستمر في الحفاظ على توفير الخدمات الصحية للأردنيين الاكثر ضعفاً واللاجئين السوريين".
وأكّدت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة ماريا كريستينا بروفيلي، أن حماية الصحة من خلال ضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية ودعم النظم الصحية هو عنصر حاسم في إطار عمل الأمم المتحدة للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد – 19.
وذكر البيان، أن التنسيق الفعال بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والشركاء الصحيين الرئيسيين ومجتمع المانحين يعد عنصراً أساسياً لضمان النجاح، فضلاً عن التأهب والاستجابة الفعالة لجائحة كوفيد – 19، والدعم الناجح لأنشطة الرعاية الصحية الأولية الهامة.
وسيمكّن هذا الدعم، وفق بيان صادر عن منظمة الصحة العالمية - مكتب الأردن-، اليوم الأحد، بمساندة استجابة الحكومة لجائحة كوفيد – 19، وتحسين الرعاية الصحية الأولية، مع توسيع نطاق التمكّن من الحصول على الخدمات للأردنيين الاكثر ضعفاً واللاجئين السوريين.
ويتضمن البرنامج، الذي مدته ثلاث سنوات والممول من الاتحاد الأوروبي، من خلال الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية (مدد)، من بين إجراءات أخرى، دعم الاحتياجات الفورية لوزارة الصحة استجابة لكوفيد - 19، كما هو محدد في خطة التأهب والاستجابة الوطنية لكوفيد-19.
ووفق البيان، يتركز هذا الدعم في عنصرين رئيسيين، هما: تحسين الرعاية الصحية الأولية، والتحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات ومراقبتها والتأهب والاستجابة لكوفيد – 19؛ وهذا يتضمن توزيع أكثر من 230 ألف جرعة من لقاحات الأنفلونزا من قبل وزارة الصحة، بقيمة 2ر1 مليون يورو في الوقت المناسب، للمساعدة في تخفيف العبء على النظام الصحي الأردني.
أمّا العنصر الثاني، فيشمل تحسين نظام الصحة العامة وتوفير التمويل الصحي المستدام لتقوية إمكانيات الحكومة، وكذلك دعم الجهود المبذولة لمراجعة المناهج الصحية داخل وزارة الصحة، لاسيما تطوير استراتيجية طويلة الأجل ومحددة التكاليف تهدف إلى عدم ترك أحد خلف الركب.
كما يوفر برنامج الصحة اللقاحات الروتينية، ومعدات سلسلة التبريد، وسيارات لفرق التطعيم التابعة لوزارة الصحة للوصول إلى السكان في المناطق النائية، ومعدات المختبرات وتشخيص كوفيد – 19 لتوسيع قدرة فحوصات المختبرات المركزية، ومعدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين وفرق الاستجابة السريعة التي تجري تتبّع للمخالطين، ولقاحات الإنفلونزا ولقاحات كوفيد - 19- عند توفرها، وفق البيان.
وأكّد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن الدعم المقدم من الاتحاد الاوروبي لوزارة الصحة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ضمن البرامج الصحية المتعددة، سيساهم في تخفيف العبء على المنظومة الصحية في الاردن.
وثمّن عبيدات دور كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية ودعمها المتواصل لجهود الحكومة في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وتلبية الاحتياجات الفورية لوزارة الصحة كما هو محدد في خطة التأهب والاستجابة الوطنية للجائحة، مؤكدا أن كمية لقاحات الإنفلونزا الموسمية التي تسلمتّها الوزارة في إطار هذا البرنامج ستساهم في تخفيف العبء على النظام الصحي الأردني.
وبيّن عبيدات في السياق ذاته، أن المطعوم الموسمي سيتم توزيعه على مديريات الشؤون الصحية في محافظات المملكة، والتي بدورها ستعمل على إعطائه للفئات المستهدفة، وللكوادر الصحية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
وأشادت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الأردن الدكتورة ماريا هادجيثيو دوسيو بالبرنامج لتمكّنه من تقديم الدعم في الوقت المناسب لقطاع الصحة الأردني في جهوده لمكافحة كوفيد – 19.
وقالت السفيرة "يدرك الاتحاد الأوروبي الضغط الهائل المتسبب من قبل مرض كوفيد -19 على قطاع الصحة في الأردن، وكجزء من استجابة "فريق أوروبا"، سنستمر في الحفاظ على توفير الخدمات الصحية للأردنيين الاكثر ضعفاً واللاجئين السوريين".
وأكّدت ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة ماريا كريستينا بروفيلي، أن حماية الصحة من خلال ضمان توفير الخدمات الصحية الأساسية ودعم النظم الصحية هو عنصر حاسم في إطار عمل الأمم المتحدة للاستجابة الاجتماعية والاقتصادية الفورية لكوفيد – 19.
وذكر البيان، أن التنسيق الفعال بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والشركاء الصحيين الرئيسيين ومجتمع المانحين يعد عنصراً أساسياً لضمان النجاح، فضلاً عن التأهب والاستجابة الفعالة لجائحة كوفيد – 19، والدعم الناجح لأنشطة الرعاية الصحية الأولية الهامة.