جامعة إربد الأهلية تعقد ندوة حوارية حول تعزيزمشاركة الشباب في الإنتخابات النيابية عبر منصة زووم
الوقائع الاخبارية :برعاية الاستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية، استضافت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة عطوفة الدكتور علي الخوالدة/ أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في ندوة حوارية مع أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة حول تعزيز مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية عن بعد باستخدام منصة زووم Zoom.
وفي بداية اللقاء رحب الاستاذ الدكتور الخصاونة راعي اللقاء، بالدكتور الخوالدة والحضور، وتناول بكلمة توجيهية للطلبة أكد خلالها على أهمية المشاركة الانتخابية حيث أن هذا هو حق دستوري وأمانة علينا كمواطنين ان نؤديها بالشكل الصحيح، وعلينا اختيار الأصلح من المرشحين ليمثل الشعب تحت قبة البرلمان والقادر على التشريع ورقابة الأداء الحكومي لما له من رفعة للوطن، والذي ينادي به حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ودعا الجميع الى ضرورة التباعد الجسدي والتقيد بالارشادات الصحية حفاضاً على انفنسنا اولاً من فايروس الكورونا، وشكر المحاضر على تلبية الدعوة للندوة الطلابية، وثمن جهود الوزارة ودورها في التواصل مع الشباب وتحفيزهم على المشاركة الانتخابية.
وأشار الدكتور الخوالدة في كلمته إلى أن مجلس النواب يشكل أهم مؤسسة دستورية، فهو الجهة الرقابية على عمل السلطة التنفيذية وسن التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة الأفراد داخل المجتمع في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة، وأكد على ضرورة اتباع معايير الكفاءة والبرامجية في اختيار المرشحين.
واعتبر الدكتور الخوالدة بأن مشاركة الشباب في العملية الانتخابية يشكل عاملًا حاسمًا في العملية الانتخابية ويشكلون غالبية السكان في المملكة، وبين بأن أهمية مشاركة الشباب تعود أيضاً إلى حاجتهم لمجلس قوي يعكس مطالبهم وقضاياهم وتطلعاتهم ويترجمها إلى تشريعات تحسن من واقع حياتهم.
وأضاف الدكتور الخوالدة بأن المشاركة الشبابية تعد في الأحزاب جيدة مقارنة بالسنوات السابقة، وأوضح بان قانون الانتخاب الحالي الذي يعتمد نظام القائمة النسبية يعد الأفضل من حيث التمثيل لمختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن العناصر التي تؤثر في العملية الانتخابية وتشكيل المجلس هي القانون والناخب والمرشح، وأكد بأنه لا يوجد ما يسمى بـ "الحشوة" المتعارف عليها اجتماعيًا في القوائم الانتخابية، موضحًا بأن أي مرشح يمكن أن يصل الى قبة البرلمان.
وحول المشاركة الحزبية قال الدكتور الخوالدة بأن اعلان 41 حزبًا سياسيًا مشاركتهم في الانتخابات الحالية يعتبر مؤشرًا ايجابيًا لرغبة الأحزاب في الانخراط بميدان عملها الرئيسي وهو البرلمان، مشيرًا إلى أن الوزارة ربطت التمويل المالي للأحزاب بالمشاركة الانتخابية، وبأن الحكومة قد قدمت حوافز اضافية لترشيح الشباب والمرأة من خلال تعديلات نظام المساهمة المالية للأحزاب.
وبين الدكتور الخوالدة فيما يخص الإجراءات الصحية يوم الاقتراع بان الهيئة المستقلة للانتخاب وضعت تعليمات تضمن السلامة العامة للمقترعين في ظل جائحة كورونا، كما شدد على توفر الضمانات كافة لسير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية كالفرز في موقع الاقتراع ووجود مراقبين دوليين ومحليين ومندوبين عن المرشحين وغيرها.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة خلال اللقاء كلمة بالحضور قال فيها: نود أن نؤكد بأن التوجه إلى صناديق الاقتراع هي مسؤولية وواجب وطني، هذا فضلاً أن صوتك هو مستقبلك، ونحن في جامعة إربد الأهلية كمؤسسة أكاديمية وطنية نعتز بها في أردننا الأعز، ندعو جميع فئات المجتمع الأردني ممن يحق لهم الانتخاب والتصويت إلى ممارسة حقهم الدستوري يوم الثلاثاء القادم 10/11/2020، مؤكدين على ضرورة ممارسة هذا الحق الدستوري ضمن إطار تعليمات السلامة العامة، وبأن مجلس النواب الأردني هو مؤسسة وطنية دستورية له دور مركزي في عملية الإصلاح السياسي وتحقيق التجربة الديمقراطية بجانب دوره التشريعي والرقابي، ولقد أوضح حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، بأن واجب كل مواطن أردني وأهم ركيزة في عمل كل مسؤول وكل مؤسسة هو حماية وتعزيز سيادة القانون، مضيفاً بقوله بأن خارطة الإصلاح السياسي واضحة المعالم وهي الديمقراطية والإصلاح كحالة منجزة وصولاً إلى حالة متقدمة من الحكومات البرلمانية.
وبنهاية اللقاء طرح المشاركون عدة محاور كان من أبرزها آليات مكافحة "مال الرشوة" وعملية شراء الأصوات وسيادة فكر العشيرة على الانتخابات البرلمانية، وتعزيز مشاركة وتمثيل الشباب في المجالس المنتخبة وخاصة مجلس النواب، وتفعيل دور الشباب في الانتخابات، وأشار الحضور الى اهمية وضرورة اتباع تعليمات الصحة والسلامة، أثناء الاقتراع
وفي بداية اللقاء رحب الاستاذ الدكتور الخصاونة راعي اللقاء، بالدكتور الخوالدة والحضور، وتناول بكلمة توجيهية للطلبة أكد خلالها على أهمية المشاركة الانتخابية حيث أن هذا هو حق دستوري وأمانة علينا كمواطنين ان نؤديها بالشكل الصحيح، وعلينا اختيار الأصلح من المرشحين ليمثل الشعب تحت قبة البرلمان والقادر على التشريع ورقابة الأداء الحكومي لما له من رفعة للوطن، والذي ينادي به حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ودعا الجميع الى ضرورة التباعد الجسدي والتقيد بالارشادات الصحية حفاضاً على انفنسنا اولاً من فايروس الكورونا، وشكر المحاضر على تلبية الدعوة للندوة الطلابية، وثمن جهود الوزارة ودورها في التواصل مع الشباب وتحفيزهم على المشاركة الانتخابية.
وأشار الدكتور الخوالدة في كلمته إلى أن مجلس النواب يشكل أهم مؤسسة دستورية، فهو الجهة الرقابية على عمل السلطة التنفيذية وسن التشريعات والقوانين التي تؤثر على حياة الأفراد داخل المجتمع في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كافة، وأكد على ضرورة اتباع معايير الكفاءة والبرامجية في اختيار المرشحين.
واعتبر الدكتور الخوالدة بأن مشاركة الشباب في العملية الانتخابية يشكل عاملًا حاسمًا في العملية الانتخابية ويشكلون غالبية السكان في المملكة، وبين بأن أهمية مشاركة الشباب تعود أيضاً إلى حاجتهم لمجلس قوي يعكس مطالبهم وقضاياهم وتطلعاتهم ويترجمها إلى تشريعات تحسن من واقع حياتهم.
وأضاف الدكتور الخوالدة بأن المشاركة الشبابية تعد في الأحزاب جيدة مقارنة بالسنوات السابقة، وأوضح بان قانون الانتخاب الحالي الذي يعتمد نظام القائمة النسبية يعد الأفضل من حيث التمثيل لمختلف فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن العناصر التي تؤثر في العملية الانتخابية وتشكيل المجلس هي القانون والناخب والمرشح، وأكد بأنه لا يوجد ما يسمى بـ "الحشوة" المتعارف عليها اجتماعيًا في القوائم الانتخابية، موضحًا بأن أي مرشح يمكن أن يصل الى قبة البرلمان.
وحول المشاركة الحزبية قال الدكتور الخوالدة بأن اعلان 41 حزبًا سياسيًا مشاركتهم في الانتخابات الحالية يعتبر مؤشرًا ايجابيًا لرغبة الأحزاب في الانخراط بميدان عملها الرئيسي وهو البرلمان، مشيرًا إلى أن الوزارة ربطت التمويل المالي للأحزاب بالمشاركة الانتخابية، وبأن الحكومة قد قدمت حوافز اضافية لترشيح الشباب والمرأة من خلال تعديلات نظام المساهمة المالية للأحزاب.
وبين الدكتور الخوالدة فيما يخص الإجراءات الصحية يوم الاقتراع بان الهيئة المستقلة للانتخاب وضعت تعليمات تضمن السلامة العامة للمقترعين في ظل جائحة كورونا، كما شدد على توفر الضمانات كافة لسير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية كالفرز في موقع الاقتراع ووجود مراقبين دوليين ومحليين ومندوبين عن المرشحين وغيرها.
والقى الأستاذ الدكتور فرح الزوايدة عميد شؤون الطلبة خلال اللقاء كلمة بالحضور قال فيها: نود أن نؤكد بأن التوجه إلى صناديق الاقتراع هي مسؤولية وواجب وطني، هذا فضلاً أن صوتك هو مستقبلك، ونحن في جامعة إربد الأهلية كمؤسسة أكاديمية وطنية نعتز بها في أردننا الأعز، ندعو جميع فئات المجتمع الأردني ممن يحق لهم الانتخاب والتصويت إلى ممارسة حقهم الدستوري يوم الثلاثاء القادم 10/11/2020، مؤكدين على ضرورة ممارسة هذا الحق الدستوري ضمن إطار تعليمات السلامة العامة، وبأن مجلس النواب الأردني هو مؤسسة وطنية دستورية له دور مركزي في عملية الإصلاح السياسي وتحقيق التجربة الديمقراطية بجانب دوره التشريعي والرقابي، ولقد أوضح حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، بأن واجب كل مواطن أردني وأهم ركيزة في عمل كل مسؤول وكل مؤسسة هو حماية وتعزيز سيادة القانون، مضيفاً بقوله بأن خارطة الإصلاح السياسي واضحة المعالم وهي الديمقراطية والإصلاح كحالة منجزة وصولاً إلى حالة متقدمة من الحكومات البرلمانية.
وبنهاية اللقاء طرح المشاركون عدة محاور كان من أبرزها آليات مكافحة "مال الرشوة" وعملية شراء الأصوات وسيادة فكر العشيرة على الانتخابات البرلمانية، وتعزيز مشاركة وتمثيل الشباب في المجالس المنتخبة وخاصة مجلس النواب، وتفعيل دور الشباب في الانتخابات، وأشار الحضور الى اهمية وضرورة اتباع تعليمات الصحة والسلامة، أثناء الاقتراع