الوقائع الإخبارية: لاقت جهود مديرية الأمن العام، أثناء إجراء الانتخابات النيابية، تقدير المواطنين الذين عبروا عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين ثقتهم بالإجراءات المتخذة بحق المخالفين .

وغصت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الرفض للممارسات غير المسؤولة التي رافقت اعلان نتائج الانتخابات النيابية والتي لا تعبر عن أصالة المجتمع الأردني وعاداته، وتنافي قيمه وموروثه الحضاري.

واعتبر مواطنون ان هذه الممارسات، تعتبر تهديدا لسلامة المواطنين وامنهم، مؤكدين ان ما تقوم به السلطات المعنية بإنفاذ القانون لا يعبر عن سلوك ضد فئة أو مجموعة، بل هو إجراء بحق مخالفين هددوا أمن المواطنين وعرضوا صحتهم للخطر رغم إجراءات الحظر لمنع انتشار وباء كورونا.

وقالوا ان الاجراءات الامنية التي رافقت إجراء الانتخابات النيابية، عكست صورة هي الابهى والارقى لتعامل الامن العام مع المواطنين، وحرص هذا الجهاز على أمنهم وسلامتهم وضمان ممارسة حقهم الدستوري.

وأكدوا أن الأردنيين نجحوا في تعزيز النهج الديمقراطي، مثلما نجحت الهيئة المستقلة للانتخاب والأجهزة الأمنية في إدارة ملف الانتخابات، في الوقت الذي قابلت فيه فئة غير مسؤولة تشوية هذا الإنجاز وحرف البوصلة عن أهميته في هذه الظروف.

كما أكدوا أن المجتمع الأردني بكل مكوناته، يمتلك منظومة أخلاقية وقيمية كبيرة، وهي مصدر فخر واعتزاز، وان ما حدث من تجاوزات هو محط رفض وشجب الجميع. وقالوا إن اقتناء السلاح محدد ضمن ضوابط قانونية صارمة وواضحة، وأن استخدامه في غير محله امر مخالف للقانون ويستوجب المحاسبة والعقاب، مثلما بينوا اننا جميعا في هذا الوطن امام مسؤولية كبيرة في التصدي لمثل هذه المظاهر، ومساندة جهود الدولة في الحد منها.