هل عاد تامر حسني إلى عش الزوجية؟

الوقائع الإخبارية: شغل إعلان الفنانة المغربية بسمة بوسيل انفصالها عن زوجها تامر حسني الكثيريين في مصر والعالم العربي.

وأعلنت بوسيل، الجمعة، انفصالها عن المطرب المصري، وطلبت "من كل من يرسل إليها صورا ومقاطع مصورة لتامر ويروا أنه لا يحترمها سواء في صور أو فيديوهات، أن يتوقفوا عن فعل هذا، لأنه لم يعد فارقا معها أي صور بشأنه".

وقال موقع "إي تي بالعربي" المتخصص في أخبار الفن، اليوم الاثنين، إن المياه قد عادت إلى مجاريها بين تامر حسني وبسمة بوسيل بعد جلسة مصالحة بينهما أمس بحضور بعض الأصدقاء المقربين.

وأكد الموقع أن الخلاف بين الزوجين قد انتهى بعودة تامر حسني إلى منزل الزوجية.

وكان تامر قد شارك في أوّل رد علني له حول الموضوع منذ انتشار خبر الانفصال، ستوري على إنستغرام وجّه من خلاله رسالة إلى زوجته وكتب فيها: "بسمة حبيبتي للأسف أنت لم تفكري بشكل جيد وسلمتي أذنك لشر السوشيال ميديا لأن كان تعليق كلامهم فارغ، لقد أنسوكي أنك عرفتيني وأنا مشهور وهذه طبيعة عملي التي عرفتيني عليها وحبيبتني بها، كيف أوصلوكي للزعل والبعد فترة".

وتابع: "المهم أنا لست غاصبا منك ولا يرضيني زعلك، أنتي حبيبتي وأم أولادي.. أنا ظهرك وسندك مهما حدث، ولكن ما أرغب في قوله لعل نكون سبب خير في توعية ناس كتيرة".

وأضاف متسائلا: "لماذا عندما يغضب أي أحد من الآخر يطلع يكتب عليه في السوشيال ميديا، طب حتى يتحدث معه الأول، ما هي علاقة الناس بعلاقة شخصية بين إتنين من الممكن أن تُحل في التليفون او في زيارة رحيمة ما بينهما، وياليتها كانت مشكلة من الأساس. لقد جعل الله بيننا مودة ورحمة، ولهذا للأسف أنتي تعلمين أن هناك ناس في طبيعتهم حب خراب البيوت ولن ننتهي منهم، ولكن أنت التي ستنتهين من فكرة أنك تسمعيهم".

وأردف تامر حسني لبسمة بوسيل: "ياريتك تركزي مع طاقة الناس الذين دعوا لنا ودعوا لأولادنا، وفعلا أنا أشكر كل الناس والفنانين الذين سعوا في الخير لينا.. وأنا واثق من أنك الآن نادمة من أنك كتبت إعلان انفصالنا.. هو تصرف متهور منك ولكن ولا يهمك، ليس عيبا أن الانسان يخطئ ويتعلم، وأنا ياما علمتك ومازلت سأعلمك، كان نفسي الكلام ده يكون بينا لكن انت أشركتي الجمهور الكريم فكان يجب أن أرد هنا.. وبيننا حب عالي وحياة كريمة وأولادنا وبيتنا أغلى ما فيها ربنا يخلينا ليهم ويخليهم لينا يارب".

واختتم تامر حسني رسالته لزوجته، قائلا لها: "متهورة ولكن أحبك".