عدم التعزية رسميا بوزير خارجية سوريا، سقط سهوا، ام التزاما باوامر الدفاع

الوقائع الاخبارية :حتى اللحظة لم تبادر الحكومة الاردنية للابراق او الاتصال الهاتفي بالحكومة السورية معزية بوفاة وزير خارجيتها وليد المعلم .

المسالة وان كانت بروتوكولية بين حكومات الدول ، لكنها بالضرورة انعكاس لحالة العلاقات السياسية أيضا ، والصمت في هكذا احداث رسالته بليغة وتثير علامات استفهام.

الوقائع التي تتبعت مصادر المعلومة ورصدت ما يرشح عنها خاصة وكالة الانباء الاردنية لم تجد أي شيء يعكس المواساة او ماهو من هذا القبيل كاتصال هاتفي من الخارجية او برقية..

الصمت ان استمر فهو دلالة ، لكن ان تداركت الحكومة ، فيبدو ان موجة النسيان والتوهان اخذة بالتفاقم لديها ، الا إذا ادرجت الحالة وعزتها لظروف الوباء الذي منع مظاهر العزاء..