الأوقاف : قرار السماعات الخارجية من 2010

الوقائع الاخبارية :أوضح مصدر في وزارة الأوقاف ان القرار الخاص باستخدام سماعات المساجد الخارجية للآذان والإقامة فقط قديم ، ويعود للعام 2010 ، وان بعض المساجد تطبقه منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وبين المصدر ان وزارة الأوقاف عممت في 2010 على جميع أئمة ومؤذني المساجد في المملكة بان سماعات المساجد الخارجية لا تستخدم إلا للآذان والإقامة وانه لا يجوز نقل الصلوات عبرها كصلاة الجمعة والصلوات الجهرية وصلاة التراويح.

وبين المصدر ان القرار ملتزم به في غالبية مساجد المملكة من ذلك الحين.

وأوضح المصدر ان الاستماع لخطبة الجمعة عبر السماعات الخارجية من البيوت والمنازل لا يسقطها عن المستمع لها ، ومن يسمعها من المنزل لأي ظرف عليه ان يصلي صلاة الظهر 4 ركعات.

وأشار الى ان الذي يريد الاستماع لخطبة الجمعة فانه يجري بثها حية على الهواء مباشرة من التلفزيون الأردني والإذاعة الأردنية، وهي خطبة موحدة بين جميع المساجد.

المصدر أوضح انه في الآونة الأخيرة وبسبب التباعد بين المصلين بسبب ازمة كورونا ، فان اعدادا كبيرة من المصلين يصلون خارج المساجد ، ما استدعى قيام المساجد بتشغيل السماعات الخارجية.

وأضاف : عمم وزير الأوقاف بعدم تشغيل السماعات الخارجية خلال خطبة الجمعة نظرا لتداخل الأصوات بحكم قرب المساجد من بعضها ، نظرا للحكم الشرعي الذي يتطلب الاستماع والإنصات لتلاوة القران الكريم، مشيرا إلى قوله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

وبين المصدر ان الوزير وبعد ملاحظات من ان المصلين خارج المسجد لا يسمعون الخطبة ، عمم بتفويض القائمين على المسجد باتخاذ المناسب وتشغيل السماعات الخارجية اذا لاحظوا وجود مصلين خارج المسجد ، كما طلب الوزير صيانة السماعات لإيصال الصوت بشكل واضح للجميع.