تواصل الحملات الأمنية لملاحقة المطلوبين و"البلطجية" وضبط الأسلحة غير المرخصة

الوقائع الإخبارية: ما تزال مديرية الأمن العام، تواصل حملاتها الأمنية على ذوي الأسبقيات والمطلوبين و”البلطجية”، إضافة لحملتها لضبط الأسلحة غير المرخصة، وذلك بقصد التخفيف من معدلات الجريمة، وفرض سيادة القانون وهيبة الدولة.

وقام مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة، مؤخرًا، في جولة بمناطق وسط البلد في عمان، للتأكد من التغذية الراجعة للحملات الأمنية على "البلطجية”، حيث استمع لعدد من التجار حول الوضع الأمني، مؤكدًا استمرار الحملات الأمنية، التي بدأت نتائجها الإيجابية تظهر ويلمسها الجميع، من خلال ما يرد من تغذية راجعة.

ودعا الحواتمة، في تعليمات وجهها لرؤساء المراكز الأمنية، إلى القيام بجولات ميدانية، فضلًا عن تخصيص فرق تتجول في الأسواق للاطمئنان على الأوضاع، والاستماع إلى ملاحظات المواطنين والتجار وأصحاب الأعمال، والتعامل معها بشكل مباشر.

إلى ذلك، تمكن أفراد "الأمن العام”، خلال الأسبوع الحالي، من ضبط ثلاثة أسلحة نارية اوتوماتيكية، ورابع فردي، ظهر أصحابها في فيديوهات، وهم يقومون بإطلاق عيارات ناري.

وقال مسؤول أمني إن الحملات الأمنية تأتي كإجراء يمنع الجريمة، مضيفًا أن الحملات الأمنية "خفضت” من معدلات الجريمة.

ونفذت قوات أمنية خاصة، وبإسناد من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مداهمات لـ”عتاة” من المجرمين، منها مداهمة وصفت بـ”النوعية”، في إحدى المناطق القريبة من عمان، حيث تمكنت من القبض على ستة أشخاص من "أخطر المطلوبين”، على مستوى المملكة، وذلك بعد أن حاولوا الفرار.

وحسب التحقيقات الأولية، فإن "هؤلاء المطلوبين شكلوا عصابة أشرار، ومارسوا أعمال بلطجة، وترويع للمواطنين، وفرض إتاوات، فضلًا عن أنهه تاجروا بمواد مخدرة”، مؤكدة أنه "ضبط بحوزة المطلوبين سلاحين ناريين، وكمية من الذخيرة، ومواد مخدرة”.

كما أدت الحملات الأمنية إلى ضبط 16 سلاحًا ناريًا، ثمانية منها أوتوماتيكية.

فيما تعاملت إدارة البحث الجنائي مع قضايا تشكل اعتداء على الأموال والأشخاص، من بينها القبض على "شخصين اعتديا على عامل وطن وسلبا هاتفه الخلوي في مدينة الزرقاء، رغم عدم تقدم الأخير بشكوى”.

وتعامل العاملين بـ”البحث الجنائي” مع مقطع فيديو ظهر خلاله شخصان يقومان بالاعتداء على عامل وطن، وسلبا هاتفه، حيث جرى تعميم الفيديو، على كل الأقسام المعنية، للتأكد فيما إذا كانت هناك شكوى مسجلة بهذا الخصوص، لكنه تبين عدم وجود أي شكوى.

وقال "الأمن” إنه بمقابلة ذلك العامل أفاد بأنه تم الاعتداء عليه في وقت سابق من قبل شخصين لا يعرفهما، وأنه لم يتقدم بشكوى حول ذلك، لكن مرتبات البحث الجنائي تمكنت من تحديد هوية المعتدين والقبض عليهما.

كما كشفت مرتبات إدارة البحث الجنائي "زيف إدعاء واختلاق موظف لحادثة سلب لسرقة 6 آلاف دينار من عهدته”، وفق مديرية الأمن العام.

وقالت المديرية "إن موظفا يعمل محاسباً لدى إحدى المؤسسات تقدم بشكوى للبحث الجنائي بتعرضه للسلب من قبل أشخاص مجهولين في منطقة الرصيفة في الزرقاء، وأخذوا مبلغ 6000 دينار كانت بحوزته بحكم عمله”، مضيفًا "أن التحقيقات وجمع المعلومات اثبتت قناعة لدى المحققين بأن الحادثة مُختَلقة من قبل ذلك الشخص”.

وأكدت أنه بالتحقيق معه "اعترف انه اختلق تلك الحادثة لأخذ المبلغ المالي، وجرت إعادة كامل المبلغ المالي”.

من جهة ثانية، حذرت مديرية الأمن، المواطنين من تأجير مركباتهم الخصوصية، بعد تسجيل عدة قضايا بهذا الشأن، قائلة إنه جرى في الفترة الماضية تسجيل عدة قضايا سرقة مركبات، سلمها مالكوها طواعية للصوص بعدما طلبوا منهم استئجارها، وضبطت عدة مركبات، والعمل جارٍ لضبط المركبات الباقية.

ودعت، المواطنين إلى عدم تأجير مركباتهم الخصوصية تحت أي ظرف كان، لكي لا يقعوا ضحية للصوص، أو استخدامها لارتكاب جرائم أخرى، ولأن تأجير المركبات الخصوصية مخالف للقانون بحد ذاته.