مطالبات بإنشاء مصنع صابون من زيتون الطفيلة
الوقائع الاخبارية : شكا مزارعو الزيتون في الطفيلة من افتقار المحافظة للإمكانات اللازمة للاستفادة من مخلفات عصر الزيتون خاصة تكرير الزيبار واستخدامه كمواد خام للتدفئة وصناعة الصابون.
وأكدوا ضرورة إيجاد مشروعات زراعية وإنتاجية مدرة للدخل تشمل معامل لتصنيع مكعبات "الجفت" لاستخدامها للتدفئة أو كأعلاف، مشيرين إلى عدم وجود مكابس، وكذلك الحاجة إلى شركة لتسويق كميات الزيت المنتجة، وإيجاد مصانع لإنتاج الصابون في ظل وجود كميات كبيرة متكدسة من الزيت لدى المزارعين.
وطالب المزارعون احمد البدارين وخالد السعود وعبدالله الخوالدة الجهات المعنية بإنشاء مصنع للصابون، وإعادة تأهيل مزارع الزيتون التي تأثرت بعوامل الجفاف وانقطاع مصادر المياه، داعين في الوقت نفسه إلى تخفيض النسبة التي تتقاضاها المعاصر لقاء أجور عصر الزيتون.
وبين المزارع علي الغبابشة أن التسويق التقليدي لمادة الزيت هو السائد بين عامة المزارعين في الطفيلة، لافتاً إلى وجود كميات كبيرة من الزيت مكدسة لدى بعض المزارعين دون تسويق.
وقال احمد عوجان صاحب معصرة، إن معصرته حديثة وتحتوي على أجهزة لقياس الحموضة ومعدات حديثة تسهل عمليات العصر وتعطي مردوداً جيداً للمزارع، لافتا إلى وجود كلف تشغيلية مرتفعة لإدامة عمل المعصرة.
وأضاف أن اهتمام المزارعين بالطفيلة بمادة الجفت في حدوده المعقولة، مشيراً إلى أن العديد من المزارعين يتركون مادة الجفت للمعصرة للتصرف بها، في حين يقوم البعض الآخر باستعمالها كعلف يخلط مع الشعير وغيره للمواشي أو استخدامه للتدفئة.
بدوره، قال مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين، إن المزارعين في المحافظة يعتمدون بمعيشتهم على زراعة الزيتون لملاءمته طبيعة المنطقة الجبلية، ومردوده الاقتصادي الجيد، إضافة إلى توفر الينابيع العذبة التي تروي مزارع الزيتون البالغ مساحتها قرابة 32 ألف دونم.
وأوضح أنه يوجد معصرة حديثة في القصبة إلى جانب معصرة أخرى في لواء بصيرا يتم مراقبتها من قبل مختصين من وزراعة، في وقت تقوم فيه فرق من المديرية بالتفتيش الدوري على الأجهزة الخاصة بقياس الحموضة.
وأكدوا ضرورة إيجاد مشروعات زراعية وإنتاجية مدرة للدخل تشمل معامل لتصنيع مكعبات "الجفت" لاستخدامها للتدفئة أو كأعلاف، مشيرين إلى عدم وجود مكابس، وكذلك الحاجة إلى شركة لتسويق كميات الزيت المنتجة، وإيجاد مصانع لإنتاج الصابون في ظل وجود كميات كبيرة متكدسة من الزيت لدى المزارعين.
وطالب المزارعون احمد البدارين وخالد السعود وعبدالله الخوالدة الجهات المعنية بإنشاء مصنع للصابون، وإعادة تأهيل مزارع الزيتون التي تأثرت بعوامل الجفاف وانقطاع مصادر المياه، داعين في الوقت نفسه إلى تخفيض النسبة التي تتقاضاها المعاصر لقاء أجور عصر الزيتون.
وبين المزارع علي الغبابشة أن التسويق التقليدي لمادة الزيت هو السائد بين عامة المزارعين في الطفيلة، لافتاً إلى وجود كميات كبيرة من الزيت مكدسة لدى بعض المزارعين دون تسويق.
وقال احمد عوجان صاحب معصرة، إن معصرته حديثة وتحتوي على أجهزة لقياس الحموضة ومعدات حديثة تسهل عمليات العصر وتعطي مردوداً جيداً للمزارع، لافتا إلى وجود كلف تشغيلية مرتفعة لإدامة عمل المعصرة.
وأضاف أن اهتمام المزارعين بالطفيلة بمادة الجفت في حدوده المعقولة، مشيراً إلى أن العديد من المزارعين يتركون مادة الجفت للمعصرة للتصرف بها، في حين يقوم البعض الآخر باستعمالها كعلف يخلط مع الشعير وغيره للمواشي أو استخدامه للتدفئة.
بدوره، قال مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين، إن المزارعين في المحافظة يعتمدون بمعيشتهم على زراعة الزيتون لملاءمته طبيعة المنطقة الجبلية، ومردوده الاقتصادي الجيد، إضافة إلى توفر الينابيع العذبة التي تروي مزارع الزيتون البالغ مساحتها قرابة 32 ألف دونم.
وأوضح أنه يوجد معصرة حديثة في القصبة إلى جانب معصرة أخرى في لواء بصيرا يتم مراقبتها من قبل مختصين من وزراعة، في وقت تقوم فيه فرق من المديرية بالتفتيش الدوري على الأجهزة الخاصة بقياس الحموضة.