كيف تتصرف في هذه المواقف؟

الوقائع الإخبارية: قواعد الاتيكيت تدعو إلى احترام الذات أوَّلًا، كما التصرُّف بحكمة ولباقة، مهما واجهنا من مواقف مختلفة فيها في حياتنا اليوميَّة. للحفاظ على العلاقات الطيبة مع الآخرين.

ففي مواقف الغضب، من الضروري تجنب الدخول مع الشخص ذي الطبع الخاصّ في جدل غير مجدِ. تلافيًا لئلا ينجم عنه كلام مؤذ. وإذا كان الشخص ممَّن تربطك به علاقة قربى فالأفضل مخاطبته بلغة صريحة في شأن أي إشكال بينكما. ولا يجب السماح لأحد بالإساءة إليك مع الحرص على محاولة السيطرة على الوضع بحزم وابتسامة.

عند التعارف، يعرِّف الأصغر سنًّا نفسه إلى الأكبر سنًّا أو الأعلى مرتبة. ويقدّم الرجل نفسه إلى المرأة بصرف النظر عن سن الأول. وتقدم الآنسة نفسها إلى السيِّدة المتزوجة. باستثناء الحالة التي تكون فيها الآنسة ذات منزلة كبيرة.

أما في المواقف المستفزة، لا سيما عند الاتصال بخدمة الزبائن هاتفيًّا، وفي حال جعلنا المجيب ننتظر طويلًا. لا يحق لنا توجيه ملاحظة للشخص عندما يرد على مكالمتنا. نظرًا إلى أنه غير مسؤول عن مدة الانتظار وتعارض الخطوط. أما في حال الرد على مكالمتنا بطريقة غير لبقة. يحق لنا توجيه شكوى للمؤسسة. علمًا بأن المكالمات معظمها مسجل لرصد أي خطأ أو تقصير.

وفي مواقف الرد على الأسئلة المحرجة، الأفضل هي الإجابة المبهمة. من دون الخروج عن آداب اللياقة للسائل أسئلة محرجة متعلقة بالعمر أو الراتب الشهري أو الوزن أو المذهب أو العلاقة الزوجية أو المرض… مثلًا: عند السؤال عن العمر، يمكن الإجابة بـ: هل أبدو في سن متقدمة للغاية؟

كما يقضي اتيكيت التصرف للرفض بلباقة، بإقران الرفض بتبرير واضح. مع ضرورة الابتعاد عن الكذب. فالصراحة في هذا الموقف ليست مرادفًا للوقاحة. ولا يجب أن تصنف في خانة جرح شعور الآخر.

وعند التأخر عن موعد معين، وإذا كان الفرد يعلم بأه سيتأخر عن موعد محدّد مسبقًا، فعليه إعلام الطرف الآخر قبل ساعة على الأقل. وذلك لإعطائه مساحة للتحكم بوقته، عوضًا عن الانتظار من دون جدوى.