هجوم على بلقيس بسبب فيديو أعاد حادثة إسراء غريب إلى الواجهة

الوقائع الاخبارية :أعاد الجمهور استذكار رأي الفنانة اليمنية بلقيس في قضية مقتل الفتاة الفلسطينية إسراء غريب على يد عائلتها في حادثة هزت الرأي العام العربي.

وفي التفاصيل نشرت إحدى المغردات مقطع فيديو للفنانة اليمنية قبيل استعدادها لإحدى حفلاتها وهي ترقص خلال قيام شابين بترتيب شعرها ومكياجها.

وكتبت المغردة وتدعى ماغي الفيديو: "كانت تلوم إسراء غريب الله يرحمها يوم قتلوها أهلها وتقول مب من عاداتنا البنت تطلع مع غريب، مع أن هالغريب خطيبها! بس انتِ عادي تترقصين عند غرباء ويسوون شعرك وميكبك يا مضطربة".

وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع التغريدة، وانقسمت الآراء ما بين المدافع عن الفنانة ورأيها حينها وما بين المؤيد لصاحبة التغريدة.

وجاء في التعليقات: "مستحيل أنسى تغريداتها وقديش كنت مقهورة وكرهتها كره العالمين. الاستشراف والملعنة كلها اجتمعت فيها من كل قلبي اتمنى تشوفها بنفسها"، "أنا اشوف الفنانات العربيات لو يشغلوا نفسهم بفنهم ويتركوا هالتصريحات اللي بلا طعمة احسن لان كل تصريح وكل موقف ابيخ من الثاني"، "كلام بلقيس عن إسراء غريب كان فعلا محبط في وقتها، وهي لم تكن مجبورة اصلا انها تعطي تلك الإفادة الفطيرة الخالية من الإنسانية. نفاق بلا حدود".

وتوفيت غريب (21 عاما) من بلدة بيت ساحور بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، في 22 أغسطس 2019، نتيجة "تعرضها للضرب المبرح من قبل أفراد من عائلتها، وفق وسائل إعلام فلسطينية، لكن العائلة، نفت ذلك، وقالت إن ابنتهم توفيت نتيجة إصابتها بـ "جلطة".

وأثارت قضية "غريب" آنذاك غضب الشارع الفلسطيني والعربي، وباتت قضية رأي عام، حتى أن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أعلن بنفسه اعتقال عدة أشخاص للتحقيق معهم على خلفية القضية.

وغرد عدد من المشاهير العرب متعاطفين مع "غريب" تحت وسم "كلنا_إسراء_غريب"، وكانت تغريدة الفنانة اليمنية بلقيس، واحدة من أغرب التغريدات حول الموضوع، إذ قالت: "أنت يا عزيزي الرجل لما تكتشف أن اختك خرجت سرًا مع رجل غريب وتأدبها بالبيت وتفهمها أنه خطأ وليس من عاداتنا وتستر عليها أفضل من انك تقتلها وتفصخها والدنيا كلها تتفرج وتعرف الموضوع وتخلد اسمها بقصة تمت للشرف والعادات وان كانت القصة تحتمل اوجه كثيرة والله اعلم بها".

ووصف البعض حينها تغريدة بلقيس بالمستفزة وغير المناسبة، خاصة أنها تحدثت عن العادات والتقاليد وهي فنانة وطبيعة عملها يمكن وصفها بالمخالفة للعادات أيضًا، كما أثار حديثها حول عدم انتشار الأمر وتحوله إلى فضيحة حالة من الغضب أيضًا حيث رأى هؤلاء أن بلقيس بدت وكأن أكثر ما يهمها في التعليق سمعة الفتاة وكلام الناس وليس صحتها.

في المقابل رأى آخرون أن بلقيس خانها التعبير وأنها ترفض القتل والعنف.