السفاسفة: نسعى لرفع مستوى جودة التعليم المهني والتقني إلى أفضل المستويات الدولية

الوقائع الإخبارية: عقدت هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية ومؤسسة التدريب الأوروبية الأربعاء ورشة عمل تورينو عبر (زووم) لاستعراض ومناقشة نتائج عملية تورينو في الأردن 2020 خلال افتتاح الورشة الختامية والتي تقام تحت عنوان عملية تورينو 2018/2020 في الأردن والتي تنظم بالتعاون مع مؤسسة التدريب الأوروبية.

وافتتح رئيس الهيئة الأستاذ الدكتور قيس هاشم السفاسفة ورشة العمل حيث رحب في بدايتها بالمشاركين والحضور وقال إن الهيئة في مسعى منها لتطوير مهارات قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني تبذل كل جهدها بالتعاون مع الشركاء الحقييقين والمتمثلة في مؤسساتهم إلى إصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني من خلال تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية وخطط عملها من أجل رفع مستوى جودة التعليم المهني والتقني إلى أفضل المستويات الدولية.

وشدد السفاسفة على أهمية تضافر الجهود في إصلاح التعليم المهني والتقني بما ينعكس إيجابا على عمل القطاع وذلك بتشجيع التوجه نحوه والنهوض بقدرات الشباب من خلال إيجاد حلول جذرية للصعوبات والمشكلات التي تواجه هذا القطاع بما يضمن إمكانية الحصول على خدمات تنمية مهارات تقنية ومهنية متطورة على نحو شامل للمساهمة بتحسين جانب قابلية تشغيل الأيدي العاملة والارتقاء بالوضع الاقتصادي الاجتماعي لشريحة الشباب من المتضررين.

وأشار السفاسفة إلى أن العمل سيكون بشكل مكثف مع الجهات المزودة للتعليم والتدريب المهني والتقني يشمل التقييمات المستندة على الكفاءة ودعم تطوير القطاع على مستوى وطني وسياسة التدريب والمنظومات من خلال نظام يكفل نوعية التعليم التقني والمهني وربطها على إطار عمل مؤهلات التعليم المهني والتقني وأن المرحلة الجديدة ستستمر بإصلاح التعليم المهني والتقني بتطوير القدرات المدربين والمشرفين على التدريب المهني والتقني بما سيسمح بالحصول على تطويرات راسخة في الإعطاء وضمان نوعية التعليم المهني والتقني وبالتالي منح الكفاءات المطلوبة لأبنائنا من الشباب للانخراط بسوق القوة العاملة بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.

وأضاف السفاسفة بقوله "نحن نعتقد أن هذه الطريقة هي المطلوبة للحصول على الأثر الأكبر لخلق فرص عمل للشباب وإصلاح العلمية التدريبية كما نحن ممتنون للاتحاد الأوروبي بإسناده السخي لشراكتهم القوية".

من جانبه قال المنسق الوطني لعملية تورينو في الأردن المهندس أيمن الوريكات إن عملية تورينو ساهمت في إصلاح قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني وركزت على أهم المحاور التي تساهم في إصلاح القطاع منها حوكمة القطاع والتمويل اللازم له بالإضافة إلى ضمان جودة المخرجات والمناهج وإعداد المدربين المؤهلين لتقديم التعليم المهني والتقني والتشغيل والاندماج الاجتماعي.

والجدير بالذكر أن عملية تورينو والتي أطلقت عام 2010 هي عملية تحليل تشاركي لتنمية رأس المال البشري واستجابة للتعليم والتدريب المهني لإصلاحات سياسات الدولة، وتغطي عملية تورينو الوظائف المختلفة للتعليم والتدريب المهني.

وتستند العملية إلى ملكية البلدان الشريكة لعملية تورينو والمشاركة الواسعة والمفتوحة للشركاء المعنيين من حكومات البلدان الشريكة وهيئات التعليم والتدريب المهني والمنخرطين في ممارسة هذا التعلم، والشركاء الاجتماعيين والمجتمع المحلي إضافةً إلى المقاربة الشاملة لتحليل السياسات التي تغطي الرؤية الوطنية لسياسة التعليم والتدريب المهني، ومساهمة هذا التعليم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجودة وموائمة تقدم التعليم والتدريب المهني وحوكمته وتمويله من خلال التقييم المستند إلى الأدلة والذي يعتمد على المؤشرات والمعايير الكمية والنوعية.