نهر الأردن تمكن 27,430 طفلا ببرنامج حماية

الوقائع الاخبارية :حرصت مؤسسة نهر الأردن منذ بدأ أزمة فيروس كورونا على تطوير منظومة خدمات متكاملة ضمن برنامج حماية الطفل مكنتها من الوصول إلى أكثر من 27,430 مستفيداً ومستفيدة هذا العام ضمن مجموعة من البرامج والحملات التي تُعنى بحماية الأطفال واليافعين والشباب والأسر من الإساءة. من ضمن المستفيدين من برنامج حماية الطفل هذا العام 15925مستفيد من برامج الوقاية والتدخل، و4899 من خدمات دعم التعلم، و944 من برامج تنمية الطفولة المبكرة.

كما سعت المؤسسة عبر عدة شراكات مع منظمات عالمية ومحلية إلى تسليط الضوء على جوانب خاصة بالوقاية من الاستغلال الجنسي والتنمر الإلكتروني والعنف المبني على النوع الاجتماعي، وذلك مع ازدياد حالات العنف المنزلي والتنمر الإلكتروني الناتجة عن العمل والدراسة عن بعد والتزام المنزل أثناء فترات الحجر.

ومن هنا، أطلقت نهر الأردن بالشراكة مع منظمة اليونيسف حملة مجتمعية لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي والتنمر عبر الإنترنت. تستعرض حملة #مش_صح مجموعة من الأفلام والمواد التوعوية حول نصائح وإرشادات لتمكين الأطفال والأسر واليافعين من التعامل مع مواقف قد تعرضهم إلى الإساءة عبر الإنترنت. تتكون مواد الحملة من 12 فيلم موجه للأطفال واليافعين وأسرهم، إضافة إلى كتاب تلوين للأطفال وكتيب إرشادي للعاملين في مجال حماية الطفل يتضمن نصائح وتوجيهات حول الوقاية من الاستغلال الجنسي والتنمر عبر الإنترنت.

كما أطلقت المؤسسة بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حملة توعوية للوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي. تستعرض حملة #صوتك_مسموع مجموعة من المواد التوعوية حول نصائح وإرشادات لتمكين النساء والفتيات بصورة خاصة من التعامل مع مواقف قد تعرضهم إلى العنف المبني على النوع الاجتماعي.

تستهدف كلتا الحملتان شرائح مختلفة من ضمنها الأهل والأطفال ومقدمي الرعاية والكوادر التعليمية والعاملين في خدمات الحماية. كما يتم تمكين مستفيدي الحملتين عبر خط 110 للأسرة والطفل التابع لمؤسسة نهر الأردن والذي تعامل مع أكثر من 5671 مكالمة حقيقية هذا العام.

يوفر خط 110 للأسرة والطفل خدمات دعم مجانية من جميع الشبكات تشمل الاستشارة المتخصصة، والدعم والإرشاد النفسي، والإحالة إلى مؤسسات تعمل في مجال حماية الطفل والأسرة. يتواصل المرشدون مع المتصل بالاستماع الفاعل والقبول غير المشروط، سواء كان طفلاً أو بالغاً، لتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية والإرشاد والمعلومات حسب الحاجة وبسرية تامة.

يُعد برنامج حماية الطفل الأول من نوعه في الأردن والعالم العربي. يهدف البرنامج، منذ إطلاقه عام ١٩٩٧، إلى بناء أردن أكثر أماناً للأسرة والطفل، ويضع قضية رعاية وأمن الطفل في طليعة السياسات الوطنية، حيث ساهمت خدمات التدخل والوقاية والتوعية في البرنامج في تغيير حياة أكثر من ٢٠٠ ألف طفل وأسرة حتى الآن، عبر اعتماد نموذج متكامل يشرك كافة الأطراف المعنية بحماية الطفل والأسرة.