الوقائع الإخبارية: كشفت مياه الامطار عن سوء تنفيذ شبكة تصريف المياه التي نفذتها بلدية اربد الكبرى قبل زهاء 3 شهور لمعالجة مشكلة تجمع المياه بالقرب من دوار العيادات الخارجية باتجاة بلدة ايدون. وما ان سقطت الامطار، ظهرت المشكلة بوجود كميات كبيىرة من المياه في الشارع الرئيس الذي تسبب باختناقات مرورية بعد ارتفاع منسوب المياه في الشارع.

وكلف المشروع الاف الدنانير دون ان تعالج المشكلة بشكل جذري، حيث ان مياه الامطار ما زالت تتجمع في الشارع بعيدا عن المناهل المخصصة لتصريف المياه. وكانت بلدية إربد الكبرى باشرت بإنشاء خطوط لتصريف مياه الأمطار على امتداد المنطقة الواقعة ابتداء من دوار العيادات باتجاه الشرق وصولاً لشارع الملك عبد الثاني، وذلك بهدف معالجة عدد كبير من المشاكل عانت منها المنطقة خلال السنوات الفائتة.

ووفق مدير دائرة الأشغال الهندسية في البلدية المهندس محمد عبابنة، فإن هذا المشروع يأتي استكمالاً لعدد كبير من مشاريع تصريف مياه الأمطار التي قامت البلدية بإنشائها خلال الفترة الماضية وذلك بعد دراسات عديدة ومراقبة لواقع الحال خلال فترات هطول الأمطار.

وأضاف العبابنة أن هذه المنطقة تصنف من المناطق الساخنة والتي طالما تجمعت بها المياه بارتفاعات كبيرة وأدت لتشكل السيول لدرجة إغلاق عدد من الشوارع بشكل واستحالة استخدامها في حال هطول الأمطار بغزارة ولفترات طويلة، كما عانت المنازل الواقعة على امتداد هذه الشوارع من مداهمة مستمرة لمياه الأمطار وهو ما يعمل المشروع على حله بشكل كامل فور الانتهاء منه.

وأشار إلى أن البلدية تداركت هذا الأمر بتخصيص جزء من عطائها المركزي الخاص بإنشاء خطوط تصريف مياه الأمطار لمعالجة جميع الاختلالات في هذه المنطقة.

وأوضح العبابنة انه قد بوشر البدء بالعمل فعلاً وسيتم تنفيذ الخطوط بأقطار كبيرة تتناسب مع حجم وكثافة المياه المتدفقة في الشوارع. وتوقع العبابنة أن يستمر العمل لمدة شهر كامل معللاً ذلك بوجود العديد من العوائق أولها الكثافة المرورية في المنطقة ووجود عدد كبير خطوط الصرف الصحي والمجاري والوصلات المنزلية وتمديدات الكهرباء والاتصالات وخطوط المياه والتي يتوجب التعامل معها خلال عمليات الحفر، مؤكداً انه تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية سواء الأجهزة الأمنية أو الحاكمية الإدارية والمؤسسات الخدمية المختلفة.