النابلسي: خطة وطنية تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب

الوقائع الإخبارية: ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اليوم الأربعاء، في جلستين ورقتي الشباب والثقافة ضمن محور التنمية المجتمعية 2 لتقرير حالة البلاد 2020.

وتضمنت الورقة الأولى دور وزارة الشباب خلال جائحة كورونا والإجراءات والبرامج والتحديات التي تواجهها، ومراجعة ما نفذ وما لم ينفذ من توصيات تقرير حالة البلاد 2019.

وقال وزير الشباب محمد النابلسي إن الوزارة بصدد وضع خطة وطنية تنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب، وتشكيل لجنة توجيهية، وتفعيلها قبل نهاية الأسبوع المقبل، واطلاق المركز الشبابي الافتراضي مطلع آذار المقبل.

وأعلن الوزير عن منهاج تعده الوزارة بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والأكاديميين، ليكون مرجعية تدريبية في مراكز الشباب كافة، موضحا أن الوزارة تعمل على برنامج لإعداد القيادات الشبابية يضم 600 شاب.

وأضاف أن معظم التوصيات التي وردت في الورقة قابلة للتنفيذ، والوزارة تعمل من الآن على مراجعة التوصيات التي تتصل بالتشريعات لتنفيذها والعمل بها، وستركز جهودها على أن تكون المراكز الشبابية جاذبة كما كانت سابقا.

ولفت المشاركون إلى أهمية أن ضباط ارتباط لوزارة الشباب مع الوزارات الأخرى للمحافظة على التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في قطاع الشباب.

وتضمنت الجلسة الثانية التي شارك فيها وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي وخبراء ومتخصصون في القطاعينالعام والخاص، الآثار التي ترتبت على القطاع الثقافي بسبب الجائحة، وأهمية القطاع في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية.

وقال الطويسي إن عام 2020 كان استثنائيا، وحاولت الوزارة أن تجد حلولاً بديلة لتوقف الحياة الثقافية والحياة عموماً بسبب الجائحة، والاستفادة من تقرير حالة البلاد السابق والاستجابة مع بعض توصياته، ولأول مرة جرى انشاء مديرية متخصصة للموسيقى ومديرية متخصصة للتسويق الثقافي.

وأشار المشاركون إلى أن أية استراتيجية ثقافية توضع الآن يجب أن تتناسب مع الظروف والمرحلة التي يمر بها المجتمع، وبالتشاركية مع جميع الجهات، مطالبين بإنشاء مجلس أعلى للثقافة والفنون.

وقال أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالوكالة أحمد الصوافين إن المجلس حريص على جميع الملاحظات الواردة في التقرير، للخروج بتوافقات وصيغة نهائية تقدم للحكومة توصيات دقيقة وواقعية وقابلة للتنفيذ.

يذكر أن المجلس سيعقد المزيد من الجلسات النقاشية في الأسابيع المقبلة عن المحاور والقطاعات التي وردت في تقرير هذا العام.