منشآت تغلق أبوابها بسبب كورونا في جرش
الوقائع الاخبارية : أدت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى إغلاق 10% من المحال التجارية المنتسبة لغرفة التجارة في محافظة جرش البالغ عددها 1250، حيث أعلنت الغرفة إغلاق نحو 120 منشأة.
رئيس غرفة التجارة في جرش، علي العتوم، قال الاثنين، إن ما يقارب 120 صاحب منشأة تجارية في جرش أغلقوا محالهم خلال جائحة كورونا، "بسبب خسائرهم الاقتصادية، وعدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم المادية".
وأضاف العتوم ، أن "10٪ من التجار المنتسبين للغرفة أغلقوا منشأتهم التجارية، بسبب خسارتهم وعدم قدرتهم على العمل بسبب جائحة كورونا، وأصبحوا غير قادرين على الاستمرار بالعمل" ، وفقا لـ "المملكة" .
وأوضح العتوم، أن عدد المنتسبين للغرفة التجارية بلغ 1250 منتسبا، وهناك 3 أضعاف هذا الرقم غير منتسبين للغرفة في جرش.
"الركود داخل الأسواق، دفع التجار لعمل تخفيضات على الأسعار، في محاولة لزيادة المبيعات واستبدال البضائع القديمة"، وفق العتوم.
وطالب العتوم، الجهات المعنية، بإلغاء حظر التجول الشامل أيام الجمعة، وتقليص ساعات حظر التجول الجزئي من الساعة السادسة صباحا ولبعد الساعة 11 مساء، والسماح للأندية الرياضية وصالات الأفراح بالعمل ضمن شروط السلامة العامة.
واشتكى أصحاب منشآت تجارية من القرارات الحكومية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، مثل الحظر الشامل يوم الجمعة والجزئي من الساعة 10 مساء حتى الـ 6 صباحا باقي الأيام.
وقال صلاح ثلحي، صاحب مطعم سياحي في جرش، إن خسارته تجاوزت الـ 150 ألف دينار، وأنه اضطر لبيع منزله بـ 120 ألف دينار لتسديد الالتزامات المالية، مشيرا إلى "حجز تحفظي من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومؤسسة الضمان الاجتماعي على ممتلكاته وسيارته الخاصة".
وأضاف ثلحي، أن "فواتير كهرباء وماء مترتبة عليه، وأنه أغلق مطعمه السياحي، ولن يستطيع العودة للعمل إلا إذا قامت الجهات الرسمية بتقديم الدعم أو اعطاءهم قروض مادية بنسبة ربح بسيطة، ليستطيعوا العودة للعمل".
وقال عوني العدمات، صاحب محل تجاري، (في العقد الرابع من العمر)، إنه "يتعرض لخسائر كبيرة بسبب الحظر الشامل يوم الجمعة"، موضحا أن "معظم المحلات التجارية تقع على شوارع سياحية، وأن نسبة كبيرة من المبيعات تكون من السياح".
وأضاف، أن "الخسارة مستمرة في ظل ارتفاع بعض أسعار المواد التموينية مثل الرز والزيت والسكر"، مبينا أن "طن السكر الذي كان 340 دينارا أصبح 430 دينارا، وكان يبيع زيت القلي 5 لتر بـ 5 دنانير والآن يقوم هو بشرائه بـ 5 دنانير".
وقال صاحل محل ألبسة، لم يرغب بذكر اسمه، إن الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم الإقبال على الشراء، سيجبره على إغلاق محله الذي يعتبر مصدر رزقة كونه لن يستطيع تسديد فواتير الكهرباء وإيجار المحل.
عدي العتوم، مدير فندق في محافظة جرش، بين أنه "أصبح بوضع اقتصادي صعب". وأضاف أن "استمرار الأوضاع الاقتصادية بهذه الصورة سيجبرني على الإغلاق، خاصة أني أصبحت عاجز عن تسديد فواتير الكهرباء والماء (...) يوم الجمعة كان مهم لعمل الفنادق والمطاعم السياحية وحظر يوم الجمعة والحظر الجزئي للساعة 10 مساء فاقم المشكلة لدينا".
رئيس غرفة التجارة في جرش، علي العتوم، قال الاثنين، إن ما يقارب 120 صاحب منشأة تجارية في جرش أغلقوا محالهم خلال جائحة كورونا، "بسبب خسائرهم الاقتصادية، وعدم قدرتهم على تسديد التزاماتهم المادية".
وأضاف العتوم ، أن "10٪ من التجار المنتسبين للغرفة أغلقوا منشأتهم التجارية، بسبب خسارتهم وعدم قدرتهم على العمل بسبب جائحة كورونا، وأصبحوا غير قادرين على الاستمرار بالعمل" ، وفقا لـ "المملكة" .
وأوضح العتوم، أن عدد المنتسبين للغرفة التجارية بلغ 1250 منتسبا، وهناك 3 أضعاف هذا الرقم غير منتسبين للغرفة في جرش.
"الركود داخل الأسواق، دفع التجار لعمل تخفيضات على الأسعار، في محاولة لزيادة المبيعات واستبدال البضائع القديمة"، وفق العتوم.
وطالب العتوم، الجهات المعنية، بإلغاء حظر التجول الشامل أيام الجمعة، وتقليص ساعات حظر التجول الجزئي من الساعة السادسة صباحا ولبعد الساعة 11 مساء، والسماح للأندية الرياضية وصالات الأفراح بالعمل ضمن شروط السلامة العامة.
واشتكى أصحاب منشآت تجارية من القرارات الحكومية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا، مثل الحظر الشامل يوم الجمعة والجزئي من الساعة 10 مساء حتى الـ 6 صباحا باقي الأيام.
وقال صلاح ثلحي، صاحب مطعم سياحي في جرش، إن خسارته تجاوزت الـ 150 ألف دينار، وأنه اضطر لبيع منزله بـ 120 ألف دينار لتسديد الالتزامات المالية، مشيرا إلى "حجز تحفظي من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ومؤسسة الضمان الاجتماعي على ممتلكاته وسيارته الخاصة".
وأضاف ثلحي، أن "فواتير كهرباء وماء مترتبة عليه، وأنه أغلق مطعمه السياحي، ولن يستطيع العودة للعمل إلا إذا قامت الجهات الرسمية بتقديم الدعم أو اعطاءهم قروض مادية بنسبة ربح بسيطة، ليستطيعوا العودة للعمل".
وقال عوني العدمات، صاحب محل تجاري، (في العقد الرابع من العمر)، إنه "يتعرض لخسائر كبيرة بسبب الحظر الشامل يوم الجمعة"، موضحا أن "معظم المحلات التجارية تقع على شوارع سياحية، وأن نسبة كبيرة من المبيعات تكون من السياح".
وأضاف، أن "الخسارة مستمرة في ظل ارتفاع بعض أسعار المواد التموينية مثل الرز والزيت والسكر"، مبينا أن "طن السكر الذي كان 340 دينارا أصبح 430 دينارا، وكان يبيع زيت القلي 5 لتر بـ 5 دنانير والآن يقوم هو بشرائه بـ 5 دنانير".
وقال صاحل محل ألبسة، لم يرغب بذكر اسمه، إن الظروف الاقتصادية الصعبة وعدم الإقبال على الشراء، سيجبره على إغلاق محله الذي يعتبر مصدر رزقة كونه لن يستطيع تسديد فواتير الكهرباء وإيجار المحل.
عدي العتوم، مدير فندق في محافظة جرش، بين أنه "أصبح بوضع اقتصادي صعب". وأضاف أن "استمرار الأوضاع الاقتصادية بهذه الصورة سيجبرني على الإغلاق، خاصة أني أصبحت عاجز عن تسديد فواتير الكهرباء والماء (...) يوم الجمعة كان مهم لعمل الفنادق والمطاعم السياحية وحظر يوم الجمعة والحظر الجزئي للساعة 10 مساء فاقم المشكلة لدينا".