التعادل الإيجابي يحسم لقاء الفيصلي وشباب العقبة في "المحترفين"

الوقائع الاخبارية :حسم التعادل الإيجابي لقاء الفيصلي وضيفه شباب العقبة 2-2، اليوم الخميس، في المواجهة التي جمعتهما على ستاد عمان لحساب الجولة 18 من دوري المحترفين لكرة القدم.

وجاء سيناريو المباراة دراماتيكياً بشكل نسبي، حيث سجل الفيصلي في الدقيقة الثانية وعاد العقبة ليعادله بعد 10 دقائق في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني عاد الأزرق وتقدم بعد بدايته بـ 10 دقائق ولكن العقبة أعاد الكرّة وعادل النتيجة بعد 10 دقائق أيضا.

وبهذا التعادل كانت الفائدة ضئيلة لدى الفريقين، حيث استمر الفيصلي خامساً ورفع رصيده لـ 23، فيما العقبة استمرعاشراً بـ 16 نقطة.

سجل للفيصلي: أحمد العرسان و المحترف دومنيك.

سجل للعقبة: عيسى السباح والمحترف أوتمار.

مثل الفيصلي: يزيد أبو ليلى، إبراهيم دلدوم، سالم العجالين، أحمد الصغير، احسان حداد، دومنيك، أنس الجبارات، أحمد العرسان، خالد زكريا (عبدالله عوض)، أكرم الزوي، محمد العكش.

مثل العقبة: حماد الأسمر، عاصم القضاة (محمد عبد الرؤوف)، أحمد أبو حلاوة، محمود مشعل، عصام السميري، محمد الحسنات (يزن شوكت)، طارق القماز، ماركوس، عيسى السباح، سليمان أبو زمع (حمد البلاونة)، اوتمار.

نسب متساوية

تساوت كفة الفريقين في الشوط الأول، فمنذ البداية دخل الجانبان الملعب بنوايا واضحة، ولمم يمهل الفيصلي ضيفه سوى دقيقة حتى باغته بهدف من توقيع نجم الفريق أحمد العرسان بمساعدة المحترف أكرم الزوي.

بعد الهدف، شعر العقبة بالخطر ولم ينتظر كثيراً حتى أفاق من الصدمة، ليبدأ بعد دقائق بتنظيم خطوطه وشن الهجمات المتتالية ومن أكثر من محورر ليكون له ما أراده عند الدقيقة 11 عندما عانقت كرة عيسى السباح ششباك أبو ليلى بعد استقباله المميز لتمريرة أبو زمع داخل منطقة الجزاء.

توالت الدقائق بعد التعادل لتتساوى النسب بين الفريقين من حيث المحاولات والطلعات، ودانت بعض الدقائق لأصحاب الأرض فظهرت تسديدة الزوي (د20)، وبعدها كرة العرسان الخطرة (د21).

وعند العقبة، عادت الروح بعد أن استلم الزمام مجدداً، فبرز أبو زمع والسباح من جديد وكانت تحركات ماركوس الأكثر ازعاجاً لدفاع الفيصلي فيما كان الدفاع يراقب بحذر من أي مرتدة فيصلاوية.

الدقائق الأخيرة للشوط شهدت إثارة من الفيصلي وكاد الزوي أن يعزز هدف فريقه فيما قابله تألق واضح من حماد الأسمر في التصدي، وعند االعقبة كان أوتمار على خلاف مع المرمى حين رفضت عارضة مرمى أبو ليلى كرته الصاروخية ليخرج الفريقين بالتعادل 1-1 من الشوط الأول.

واحد لمثله

الشوط الثاني، كان نسخة قريبة من سيناريو الأول، فكان الفيصلي الأنشط والمبادر أكثر في الطلعات نحو عمق مناطق العقبة التي لم تتحمل أكثر من 10 دقائق حتى لانت بعد الضغط ليحقق الفريق هدف التقدم بعد ركلة حرة نفذها الصغير ووصلت للجبارات فعكسها متقنة لرأس دومنيك فدكها بذكاء في شباك الأسمر.

تماسك العقبة بعد الصدمة الثانية وعاد بعد 10 دقائق بهدوء للقبض على الدفة ليجيّر المجريات لمصلحته ويدرك التعادل عبر اوتمار الذ استغل دربكة أمام مرمى الفيصلي ويغمز الكرة لعمق المرمى.