شركات الاتصالات تدعم المحتوى التعليمي لمنصة "درسك"

الوقائع الإخبارية: دعمت شركات الاتصالات الخلوية الثلاث العاملة في المملكة (زين وأورانج وأمنية) إنتاج المحتوى التعليمي الخاص بمنصة "درسك" للتعلم الإلكتروني.

وجاء هذا الدعم لإضافة وسائل تعليمية إيضاحية أو ما يسمى بـ learning objects and animations إلى الفيديوهات التي يتم إنتاجها لمناهج الفصل الدراسي الثاني ضمن المحتوى التعليمي الذي يُعرض عبر منصة "درسك" والقنوات التلفزيونية المخصصة لها، بالإضافة إلى توفيرها عبر منصات تدريب المعلمين، وذلك بهدف إنشاء محتوى بجودة عالية يسهم في إيصال الأفكار والمعلومات والمفاهيم التي تحتويها الحصص المصورة بطريقة مبتكرة تجذب الطلبة وتعزز قدرتهم على فهم الدروس.

وتسعى الشركات الثلاث إلى تطوير المناهج من خلال تعزيز الأساليب التفاعلية والمواد التي تواكب التطورات العالمية لتسهم بدورها في استمرارية العملية التعليمية بشكلها الجديد بما يتناسب مع جائحة فيروس كورونا المستجد، كما ستبقى مكتبة المحتوى حتى بعد عودة التعليم الوجاهي للارتقاء بالعملية التعليمية والمساهمة في التحول الرقمي للقطاع التعليمي في المملكة، حيث يمكن الاستفادة من هذه المواد داخل الغرف الصفية لتعود بالنفع على المعلمين والطلبة.

وعبّر وزير التربية والتعليم، الدكتور تيسير النعيمي، عن شكره لشركات الاتصالات على دعمها لجهود الوزارة في التعليم عن بعد منذ بدء جائحة كورونا من خلال إتاحة الدخول المجاني لمنصة درسك وعدم الخصم من حزم الإنترنت، والآن من خلال رعايتها لتحسين جودة المواد التعليمية بما تتطلبه التغيرات المتسارعة في قطاع التعليم والتكنولوجيا وتسخير التقنيات الحديثة لهذه الغاية.

واتخذت شركات الاتصالات هذه المبادرة في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ودعمها المتواصل لقطاع التعليم والتعليم العالي في المملكة وخصوصاً في ظل الظروف الحالية، حيث أتاحت الشركات الثلاث تصفح منصة "درسك" مجاناً عبر شبكاتها منذ اليوم الأول من إطلاقها من قبل وزارة التربية والتعليم، ليتمكّن أكثر من مليوني طالب وطالبة في المدارس الحكومية وأولياء أمورهم وكافة القائمين على العملية التعليمية من تصفح المنصة مجاناً دون الخصم من أرصدتهم أو حزم الإنترنت عبر خطوطهم الخلوية أو اشتراكات الإنترنت المنزلية، وذلك في الفترة من الساعة السادسة صباحاً وحتى الرابعة مساءً.

ويذكر أن الشركات الثلاث أعلنت مؤخراً عن تقديم حزم إنترنت مجانية لطلبة الجامعات الحكومية خلال شهري كانون الأول الماضي وكانون الثاني الجاري، ضمن جهودها لتمكين المزيد من الطلبة من مواصلة تعليمهم والاستفادة من الحلول الرقمية في هذا المجال.