جامعة إربد الأهلية تشارك في اختتام فعاليات ورشة السلم المجتمعي

الوقائع الإخبارية: شاركت جامعة إربد الأهلية في فعاليات اختتام فعاليات ورشة مشروع الفريق الوطني للسلم المجتمعي في مدينة الحسين للشباب، والتي جاءت تحت عنوان: استهداف الفكر المتطرف كمنظومة فكرية ومواجهة الظواهر الفكرية والسلوكية في المجتمع، بتنظيم من مركز السلم المجتمعي في مديرية الأمن العام وبالشراكة مع الشرطة الفدرالية الاسترالية/ عمان، ومؤسسات المجتمع المحلي، والتي اشتملت على تدريبات لمواجهة التطرف والمحافظة على الأمن الذاتي والممتلكات، وبحضور عدد من المسؤولين.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية على أهمية هذه المشاريع في التصدي للجريمة بكافة أشكالها ورفع الوعي بمخاطر الانفتاح الإلكتروني والأفكار المتطرفة لينعم وطننا وأبناؤه بالسلام والأمان من أخطار الأفكار والدعوات الهدامة والدخيلة على مجتمعاتنا المحلية، وعلى أن سياسات المملكة في الآونة الأخيرة قد شهدت تطورات متعددة لمحاربة الأفكار الظلامية والتصدي لها، وبأن الأمن والسلم المجتمعي حاجة أساسية في المجتمع الإنساني ما يستوجب توحيد الجهود لتحقيقه والوقوف معاً في مواجهة ما يهدده من أفكار وسلوكيات، لاسيّما أن العالم يشهد انتشاراً واسعاً للجريمة المنظمة، وفي مقدمتها جرائم الإرهاب والتطرف والانفتاح الإلكتروني.

وأشار الدكتور الخصاونة إلى الدور المتميز الذي يقوم به حضرة صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في حمله لرسالة الشباب وهمومهم في مختلف المحافل الدولية وتأكيده على ضرورة الاهتمام بشؤونهم في مختلف المجالات وتعزيز دورهم في مناطق النزاع وبناء سلام مستدام.

وثمن الدكتور شادي ابو علوش/ ضابط ارتباط جامعة إربد الاهلية- كلية العلوم الادارية والمالية، بالدور الذي ينهض به مركز السلم المجتمعي، كأحد المشاريع الإستراتيجية لمديرية الأمن العام في مكافحة الفكر المتطرف، وبالجهود الوطنية لتوحيد الجهود الوطنية لمكافحته، وتكريس مفهوم المؤسسية في التوعية والوقاية والعلاج من أخطار هذا الفكر، والذي يقوم على التشاركية والتواصل مع مؤسسات المجتمع في بناء فكر وسطي معتدل على المستوى الوطني، وأكد على أن مسؤولية الأمن لا تنحصر في هيئات وأجهزة الأمن الشرطي وحدها، بل تتعداها إلى تشاركية مع مؤسسات المجتمع، باعتبارها ممثلاً لشرائح المجتمع، ولها الحق في تحديد احتياجاتها ومشكلاتها الأمنية، وعليها واجب المشاركة في تحمل المسؤولية لتعزيز أمنها في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها من خلال توظيف جميع الأدوار في كافة مؤسسات المجتمع لتقوم بالواجبات المناطة بها لحفظ السلم والأمن المجتمعي.

ويشار إلى أن الورشة قد تضمنت عدة ورشات تدريبية، وتصميم رسائل ونشرات توعية اجتماعية لنبذ خطاب الكراهية وتحصين الشباب وحمايتهم من مخاطر الفكر المتطرف.