"الأردنية" تواصل احتفالاتها بعيد ميلاد القائد ومئوية الدولة

الوقائع الإخبارية: نظّم مركز تنمية وخدمة المجتمع اليوم، وضمن احتفالات الجامعة الأردنية بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومئوية الدولة الأردنية احتفالية تمثلت بزراعة 100 شجرة حرجية في الحرم الجامعي.

وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور عمر الكفاوين في كلمة ألقاها لدى رعايته الحفل " اليوم؛ وإذ نحتفل بهاتين المناسبتين، فإننا ندرك من خلال فعاليتنا هذه وجه الشبه بين طرفي المعادلة، فالوطن والقائد دائما المنح والعطاء للجميع، والأشجار كذلك دائمة العطاء دون مقابل وللجميع أيضا".

وأضاف أن زراعة الأشجار من أهمّ الأعمال التي يجبُ القيام بها في كلّ وقت؛ لأنّها الصديق الأوّل للبيئة، والعنصر الأساسي في البيئات الحيوية، كما أنها تُعطي الطاقة الإيجابية التي يحتاجها كل منا في كل وقت، والدليل على عظيم فوائدها أن الله تعالى جعل لزراعة الأشجار أجرًا كبيرًا، إذ يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "إن قامتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكم فسيلةٌ فليغرِسْها".

من جانبها لفتت مديرة المركز الدكتورة نهاد البطيخي إلى أن الفعالية تعد استكمالا لما تم خلاله الاحتفاء بيوم الشجرة بزراعة مجموعة كبيرة من الأشجار الحرجية في مناطق مختلفة داخل الحرم الجامعي، واليوم تمت زراعة مجموعة أخرى لإضافة مسحة جمالية في المناطق المحيطة بكلية الهندسة؛ من خلال زراعة أشجار السرو والثويا والديدونيا والواشنطونيا وأصناف أخرى من الشجر الحُرجي.

وأوضحت البطيخي أن الشجرة تعدُّ رمزاً للخصب والخُضرة وللبيئة النظيفة، ورمزاً لسواعد البناء وإعمار الأرض، فالأشجار بكونها مصدراً من مصادر الغذاء الرئيسي في العالم، تحتل أهمية كبرى في دعم الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أنها تُعتبر رئةً للأرض.

وفيما يتعلق بخدمة المجتمع في الجامعة؛ قالت البطيخي "إن العمل التطوعي فيها يعدُّ الركيزة الأساسية في بناء وتنمية المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين فيها، وهو يحمل رسالة سامية قوامها تسخير طاقة الإنسانية لخدمة ومناصرة جميع القضايا المجتمعية"، مضيفة أن أهمية التطوع في المركز تأتي من كونه سلوكاً حضارياً يلبي حاجة المجتمع لطلاب يسهمون في مسيرة التنمية بعطائهم من الجهد والوقت والعمل من دون نظر إلى مردود شخصي وإنما بهدف تحقيق منفعة مجتمع الجامعة والمجتمع الخارجي بكل أفراده وشرائحه.

شارك في الحفل الذي تولّى عرافته الخريج مهند الأشهب عدد من مدراء الدوائر في الجامعة وجمع من الطلبة والمهتمين.