بعد أن أصبح الحلم حقيقة .. كم يستغرق السفر إلى المريخ؟
الوقائع الاخبارية :حول مسبار الأمل الإماراتي، الحلم إلى حقيقة بعد هبوطه الناجح على كوكب المريخ ورحلة تجاوزت طولها 480 مليون كيلومتر عبر الفضاء، ليصبح أول مسبار من الأرض يصل إلى المريخ منذ عام 2018، في خطوة تهدف إلى البحث عن علامات للحياة سابقة على الكوكب الأحمر الذي يتوقع أن يهبط البشر على أرضه خلال العقدين القادمين ووفقاً لوكالة الفضاء الأمريكية.
كم يستغرق السفر إلى المريخ؟وتعتمد المسافة بين المريخ والأرض في المقام الأول على دوران الكواكب حول الشمس، وفي المتوسط، تبلغ المسافة بين الأرض والمريخ 140 مليون ميل (225 مليون كم)، وفقا لوكالة ناسا.
وفي حال حساب مدة السفر إلى الكوكب الأحمر اعتماداً على سرعة المركبات الفضائية الحالية، فمن المتوقع أن تستغرق الرحلة المأهولة بالبشر 9 أشهر تقريباً، فيما تستغرق المركبات الفضائية غير المأهولة فترة تتراوح بين 128 يوما إلى 333 يوماً.
التحديات التي يواجهها رواد الفضاء فور الهبوط على المريخ
ووفقاً لدوريت دونوفيل، مديرة معهد الأبحاث الانتقالي لصحة الفضاء، يتمثل التحدي الأول في الصحة النفسية والجسدية لرواد الفضاء والذين سيبقون لسنوات في الفضاء الواسع في رحلة الذهاب والعودة مما يعرضهم لمشكلات صحة لبعدهم عن الأرض والغلاف الجوي.
هذا بخلاف الأضرار النفسية الناتجة عن البقاء لفترات طويلة في أماكن ذات مساحات صغيرة؛ مثل البدلة الفضائية التي تمنحهم القدرة على التكيف مع البيئة الخارجية للمريخ والتي تشهد تقلبات مفاجئة لدرجات الحرارة ،هذا بخلاف هواء الكوكب الممتلئ بثاني أكسيد الكربون.
ووفقاً لدوريت دونوفيل، مديرة معهد الأبحاث الانتقالي لصحة الفضاء، يتمثل التحدي الأول في الصحة النفسية والجسدية لرواد الفضاء والذين سيبقون لسنوات في الفضاء الواسع في رحلة الذهاب والعودة مما يعرضهم لمشكلات صحة لبعدهم عن الأرض والغلاف الجوي.
هذا بخلاف الأضرار النفسية الناتجة عن البقاء لفترات طويلة في أماكن ذات مساحات صغيرة؛ مثل البدلة الفضائية التي تمنحهم القدرة على التكيف مع البيئة الخارجية للمريخ والتي تشهد تقلبات مفاجئة لدرجات الحرارة ،هذا بخلاف هواء الكوكب الممتلئ بثاني أكسيد الكربون.