رئيس جامعة إربد الأهلية يوجه كلمة إلى أسرة الجامعة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني 2020/2021
الوقائع الاخبارية:قام الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس جامعة إربد الأهلية بتوجيه كلمة إلى أسرة الجامعة بمناسبة قرب بدء الفصل الدراسي الثاني 2020/2021، والذي ستبدأ الدراسة فيه اعتبارًا من صباح يوم السبت 27/2/2021، جاء فيها:
أبنائي وبناتي الطلبة الجدد
يطيبُ لي أن أرحبَ بكم أجملَ ترحيب بمناسبة قبولِكم في جامعةِ إربد الأهلية فأنتم من تزينونَ كلياتها وأقسامها بانضمامكم لها، وأنتم فرسانَ الغد المشرقٍ ونأمل أن تمضوا فيها سنواتٍ تكون فاتحةٌ جادة لكل طالب وطالبة للانطلاق نحو مرحلةٍ جديدةٍ على طريقِ بناءِ شخصياتِكم وتنميةِ مواهبِكم وإبداعاتِكم لاكتسابِ المزيدِ من المهاراتِ العمليةِ والعلمية التي ستمتد معكم إلى مرحلةِ ما بعدِ تخرجِكم.
أبنائي وبناتي الطلبة
يعز علينا في هذا اليوم ألا تكونوا بيننا في جامعتكم والتي افتقدتكم في ساحاتها وقاعاتها التدريسيّة، ومختبراتها، ومكتبتها، وفي صالات أنشطتها، ونحن نفتقد ضحكاتكم المثيرة لسرورنا ولا نستطيع أن نتخيل الجامعة بدونكم، فأنتم رئة وقلب الجامعة، مؤكدين لكم أنّ هذا لن يمنعنا من أن نعلي من شأن الأمل في نفوسنا، وأن نضاعف همتنا وجهودنا؛ كي نحافظ على مسيرة جامعتكم التي شقت طريقها بإصرارٍ نحو التنافسيّة المحلية والعالمية، وحقّقت بهممكم نجاحاتٍ يشار إليها بالبنان في مختلف المحافل.
نعرف أنّ للدراسة عن قرب طعماً آخر، ولكنّ هذا ليس بأيدنا، وما كان بيدنا أننا عملنا بجدٍّ منذ بداية الجائحة على تطوير المنصات التدريسيّة من أجلكم لتكون قادرة على خلق تفاعلٍ قوي بينكم وبين أساتذتكم، ونريدكم أن تكونوا على قدر المسؤولية سواء أكانت الدراسة عن قرب أو بعد، وأن الأزمة عابرة مهما طالت بإذن الله، وسنستخلص منها كثيراً من العبر والدروس وقصص في النجاحات، ونعلم أنكم بشوق لحياةٍ جامعيةٍ واقعية تقضونَ فيها سنواتٍ جميلةً من حياتِكم في رحابِها، وهي بإذن الله قادمةٌ، وإن كان الفصلُ الدراسي الأول لكم بدأ بتَلقيكم العلمَ عن بعد إثر تداعياتِ فيروسِ كورونا، فإن اهتمام الجامعةِ بصحتكم وسلامَتكم يأتي في المقام الأول، وما هذه الفترة سوى ظَرف استثنائي تمرُّ به المملكةُ كباقي دول العالم، وكما وصف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم هذه المرحلة في التعليم وغيره، بقوله "شده وبتزول" وستزول وتصبح حديثاً من الماضي بإذنِ الله.
والجامعة وانطلاقاً من إيمانها بأنكم المحور الرئيسي في العملية التعليمية فإننا نؤكد لكم بأنّ قرارات الجامعة سوف تراعي ظروفكم التعليمية والنفسية والاجتماعية الصعبة التي مررتم بها، وسنكون حريصين بإذن الله على حصولكم على حقوقكم بعدالة وصولاً إلى جودة التعليم، وسنراعي أيضاً الظروف التي يمر بها طلبتنا من غير الأردنيين فهم أبناء لنا وهم جزء لا يتجزّأ من هذه الجامعة، وهم محط احترامنا وتقديرنا، ونقدّر ظروفهم الصعبة، ونحن بخدمتهم في كافة الظروف، ونحن على استعداد تام لتلمس مشاكلهم وحلها بقدر استطاعتنا.
الطلبة الأعزاء
باسمي وباسم زملائي العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، أتقدم لكم بأحر التحيات، راجياً المولى عزّ وجلّ أن يمتّعكم وأسركم الكريمة بموفور الصحة والعافية، وإنّ ما يمر به العالم والأردن والجامعة يُشكّل ظرفاً استثنائياً طارئاً تعيشه الجامعات المحلية والعربية والعالمية، وهو ظرفٌ يكشف المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن والذي يجب أن نقدمه بإخلاص حقيقي، وقد كنتم في الالتزام مع مدرسيكم أنموذجاً في العطاء والتجاوب والاستعداد لتلقي المعلومة عن بعد بشكل يومي، حيث كشفت المرحلة السابقة عن نجاح كبير حققته جامعة إربد الأهلية في مجال (التعليم عن بعد)، كلّ ذلك بفعل وعيكم واستجابتكم ومحبتكم الصادقة لهذه الجامعة.
أعزّائي في جامعة إربد الأهليّة
هذه رؤى ووقفات وتأمُّلات، أتشرف ببثها إلى حضرتكم في فصلنا الدّراسي الجديد، لأنكم نماذج علمية مرتقية بذاتها أصالةً وخُلُقاً، ونحن مؤتمنون عليها إيصالاً إلى أبنائنا الطّلبة الأعزّاء، فهُم قادة التغيير، ورجاء الحاضر، وأمل المُستقبل لأردن الأمن والأمان، والسكينة والوئام، ودمتم في حفظ الله وكرمه، وأكرر لكم تهنئتي بالفصل الجديد، ومتمنياً لكم بمزيد من التوفيق والنجاح، وأسال الله أن يحفظ لنا الأردن ويبارك لنا في قائدنا وقدوتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس الجامعة
أ.د. أحمد منصور الخصاونة
أبنائي وبناتي الطلبة الجدد
يطيبُ لي أن أرحبَ بكم أجملَ ترحيب بمناسبة قبولِكم في جامعةِ إربد الأهلية فأنتم من تزينونَ كلياتها وأقسامها بانضمامكم لها، وأنتم فرسانَ الغد المشرقٍ ونأمل أن تمضوا فيها سنواتٍ تكون فاتحةٌ جادة لكل طالب وطالبة للانطلاق نحو مرحلةٍ جديدةٍ على طريقِ بناءِ شخصياتِكم وتنميةِ مواهبِكم وإبداعاتِكم لاكتسابِ المزيدِ من المهاراتِ العمليةِ والعلمية التي ستمتد معكم إلى مرحلةِ ما بعدِ تخرجِكم.
أبنائي وبناتي الطلبة
يعز علينا في هذا اليوم ألا تكونوا بيننا في جامعتكم والتي افتقدتكم في ساحاتها وقاعاتها التدريسيّة، ومختبراتها، ومكتبتها، وفي صالات أنشطتها، ونحن نفتقد ضحكاتكم المثيرة لسرورنا ولا نستطيع أن نتخيل الجامعة بدونكم، فأنتم رئة وقلب الجامعة، مؤكدين لكم أنّ هذا لن يمنعنا من أن نعلي من شأن الأمل في نفوسنا، وأن نضاعف همتنا وجهودنا؛ كي نحافظ على مسيرة جامعتكم التي شقت طريقها بإصرارٍ نحو التنافسيّة المحلية والعالمية، وحقّقت بهممكم نجاحاتٍ يشار إليها بالبنان في مختلف المحافل.
نعرف أنّ للدراسة عن قرب طعماً آخر، ولكنّ هذا ليس بأيدنا، وما كان بيدنا أننا عملنا بجدٍّ منذ بداية الجائحة على تطوير المنصات التدريسيّة من أجلكم لتكون قادرة على خلق تفاعلٍ قوي بينكم وبين أساتذتكم، ونريدكم أن تكونوا على قدر المسؤولية سواء أكانت الدراسة عن قرب أو بعد، وأن الأزمة عابرة مهما طالت بإذن الله، وسنستخلص منها كثيراً من العبر والدروس وقصص في النجاحات، ونعلم أنكم بشوق لحياةٍ جامعيةٍ واقعية تقضونَ فيها سنواتٍ جميلةً من حياتِكم في رحابِها، وهي بإذن الله قادمةٌ، وإن كان الفصلُ الدراسي الأول لكم بدأ بتَلقيكم العلمَ عن بعد إثر تداعياتِ فيروسِ كورونا، فإن اهتمام الجامعةِ بصحتكم وسلامَتكم يأتي في المقام الأول، وما هذه الفترة سوى ظَرف استثنائي تمرُّ به المملكةُ كباقي دول العالم، وكما وصف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم هذه المرحلة في التعليم وغيره، بقوله "شده وبتزول" وستزول وتصبح حديثاً من الماضي بإذنِ الله.
والجامعة وانطلاقاً من إيمانها بأنكم المحور الرئيسي في العملية التعليمية فإننا نؤكد لكم بأنّ قرارات الجامعة سوف تراعي ظروفكم التعليمية والنفسية والاجتماعية الصعبة التي مررتم بها، وسنكون حريصين بإذن الله على حصولكم على حقوقكم بعدالة وصولاً إلى جودة التعليم، وسنراعي أيضاً الظروف التي يمر بها طلبتنا من غير الأردنيين فهم أبناء لنا وهم جزء لا يتجزّأ من هذه الجامعة، وهم محط احترامنا وتقديرنا، ونقدّر ظروفهم الصعبة، ونحن بخدمتهم في كافة الظروف، ونحن على استعداد تام لتلمس مشاكلهم وحلها بقدر استطاعتنا.
الطلبة الأعزاء
باسمي وباسم زملائي العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، أتقدم لكم بأحر التحيات، راجياً المولى عزّ وجلّ أن يمتّعكم وأسركم الكريمة بموفور الصحة والعافية، وإنّ ما يمر به العالم والأردن والجامعة يُشكّل ظرفاً استثنائياً طارئاً تعيشه الجامعات المحلية والعربية والعالمية، وهو ظرفٌ يكشف المواطنة والانتماء الحقيقي للوطن والذي يجب أن نقدمه بإخلاص حقيقي، وقد كنتم في الالتزام مع مدرسيكم أنموذجاً في العطاء والتجاوب والاستعداد لتلقي المعلومة عن بعد بشكل يومي، حيث كشفت المرحلة السابقة عن نجاح كبير حققته جامعة إربد الأهلية في مجال (التعليم عن بعد)، كلّ ذلك بفعل وعيكم واستجابتكم ومحبتكم الصادقة لهذه الجامعة.
أعزّائي في جامعة إربد الأهليّة
هذه رؤى ووقفات وتأمُّلات، أتشرف ببثها إلى حضرتكم في فصلنا الدّراسي الجديد، لأنكم نماذج علمية مرتقية بذاتها أصالةً وخُلُقاً، ونحن مؤتمنون عليها إيصالاً إلى أبنائنا الطّلبة الأعزّاء، فهُم قادة التغيير، ورجاء الحاضر، وأمل المُستقبل لأردن الأمن والأمان، والسكينة والوئام، ودمتم في حفظ الله وكرمه، وأكرر لكم تهنئتي بالفصل الجديد، ومتمنياً لكم بمزيد من التوفيق والنجاح، وأسال الله أن يحفظ لنا الأردن ويبارك لنا في قائدنا وقدوتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس الجامعة
أ.د. أحمد منصور الخصاونة