عقل يتوقع ارتفاع أسعار المحروقات 25-28 فلسا مطلع آذار
الوقائع الاخبارية :توقع الخبير النفطي هاشم عقل ارتفاع أسعار بيع المشتقات النفطية محليا مطلع آذار قدره 25 فلسا لمادة بنزين 90 وبنسبة 3.2%، و28 فلسا لمادة بنزين 95 وبنسبة 2.8%، و27-28 فلسا لمادة الديزل وبنسبة 5%.
وكان عقل قد توقع الأسبوع الماضي ارتفاعا قدره نحو 20 فلسا فقط على أسعار المشتقات النفطية محليا، لكنه عزا زيادة الارتفاع إلى انعكاس التغييرات التي جرت خلال أسبوع على أسعار النفط عالميا حيث زاد سعر البرميل بنحو 2 دولار مرتفعا من 65 دولار في الأسبوع الماضي إلى 67 دولار، وفق هلا اخبار .
وأشار إلى أن أسعار المشتقات النفطية محليا كانت تتأثر بنسب التغير على أسعار برميل النفط بعد أكثر من أسبوع، لكن مخزوناتها العالية أصبحت تؤثر على الأسعار بشكل فوري ومباشر.
وقال : إن جائحة كورونا قادت العالم لزدياة سعر برميل النفط، وخاصة حملات التطعيم بعد اكتشاف عجيج اللقاحات للفيروس كونها أعطت أملا بعودة النشاط الاقتصدي وزيادة الطلب على المشتقات النفطية، في ظل قلة المعروض.
ونوه بأن الحزم التحفيزية التي أطلقتها مختلف البنوك المركزية حول العالم ستعمل أيضا على زيادة الطلب، مستشهدا بالحزم التحفيزية التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي جو بادين بقيمة 1.9 تريليون دولار يقدم بشكل مباشر للمواطنين، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة السيولة النقدية في السوق الأميركية مع توقعات بزيادة الطلب على المشتقات النفطية بنحو 200 ألف برميل يوميا، ما سيفضي إلى انخفاض المخزون الأميركي المعروض وزيادة الأسعار.
ولفت إلى عدة عوامل مؤثرة أخرى على أسعار البترول كتخفيض السعودية الطوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، إضافة إلى القيود المفروضة من قبل منظمة أوبك على الدول المصدرة للنفط الأعضاء بتخصيص كميات الإنتاج ما قلل العرض، متوقعا أن تقر زيادة في الإنتاج الإجمالي خلال اجتماعها اللاحق في الرابع من آذار المقبل بمقدار 500 ألف برميل، لكنها لن تؤثر على الأسعار عالميا بسبب سهولة استيعابها من قبل الأسواق العالمية بسبب نمو الطلب.
وكان عقل قد توقع الأسبوع الماضي ارتفاعا قدره نحو 20 فلسا فقط على أسعار المشتقات النفطية محليا، لكنه عزا زيادة الارتفاع إلى انعكاس التغييرات التي جرت خلال أسبوع على أسعار النفط عالميا حيث زاد سعر البرميل بنحو 2 دولار مرتفعا من 65 دولار في الأسبوع الماضي إلى 67 دولار، وفق هلا اخبار .
وأشار إلى أن أسعار المشتقات النفطية محليا كانت تتأثر بنسب التغير على أسعار برميل النفط بعد أكثر من أسبوع، لكن مخزوناتها العالية أصبحت تؤثر على الأسعار بشكل فوري ومباشر.
وقال : إن جائحة كورونا قادت العالم لزدياة سعر برميل النفط، وخاصة حملات التطعيم بعد اكتشاف عجيج اللقاحات للفيروس كونها أعطت أملا بعودة النشاط الاقتصدي وزيادة الطلب على المشتقات النفطية، في ظل قلة المعروض.
ونوه بأن الحزم التحفيزية التي أطلقتها مختلف البنوك المركزية حول العالم ستعمل أيضا على زيادة الطلب، مستشهدا بالحزم التحفيزية التي أطلقتها إدارة الرئيس الأميركي جو بادين بقيمة 1.9 تريليون دولار يقدم بشكل مباشر للمواطنين، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة السيولة النقدية في السوق الأميركية مع توقعات بزيادة الطلب على المشتقات النفطية بنحو 200 ألف برميل يوميا، ما سيفضي إلى انخفاض المخزون الأميركي المعروض وزيادة الأسعار.
ولفت إلى عدة عوامل مؤثرة أخرى على أسعار البترول كتخفيض السعودية الطوعي لإنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، إضافة إلى القيود المفروضة من قبل منظمة أوبك على الدول المصدرة للنفط الأعضاء بتخصيص كميات الإنتاج ما قلل العرض، متوقعا أن تقر زيادة في الإنتاج الإجمالي خلال اجتماعها اللاحق في الرابع من آذار المقبل بمقدار 500 ألف برميل، لكنها لن تؤثر على الأسعار عالميا بسبب سهولة استيعابها من قبل الأسواق العالمية بسبب نمو الطلب.