"الأردنية" تهنئ بيوم عمان
الوقائع الإخبارية: هنأ رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة بإسم أسرة الجامعة بيوم مدينة عمان في كلمة قال فيها "نحتفل اليوم 2 آذار بيوم عمان الذي جاء متزامنا مع وصول الملك عبدالله بن الحسين المؤسس إليها قبل 100 عام وأعلنها عاصمة للإمارة".
وأضاف أن عمان شهدت مع هذا الموعد إنطلاق أردن الحضارة مع رسالة ومشروع الثورة العربية الكبرى، فكان لها تاريخ يمتد لمئة عام جرت فيه الكثير من التحوّلات والأحداث بفضل قيادة الهاشميين وجهد الأردنيين.
وزاد أنه ومنذ إطلاق الحسين بن علي الرصاصة الأولى صباح العاشر من حزيران 1916 تحلت عمان بمعنى التسامح والمحبة، وأصبحت موئلاً للجميع، لتحقيق الوحدة والحرية والحياة الفضلى، ومع إعلان إمارة شرق الأردن عام 1921 وبما بشر به الأمير عبدالله بن الحسين مشروعاً نهضوياً وتنموياً، بوطن تجسد به قيم الحرية والعدالة والاستقلال، لتكون الوحدة الوطنية هي الهوية الجامعة، وعنصر قوة الأردن ومنعته في وجه التحديات.
وقال القضاة أن عمان شهدت تحوّلات جذرية خلال القرن الماضي أبصرها قائد شاب وهو الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه برغم الظروف التي عصفت بالمنطقة إلا أن عمان شهدت حركة ثقافية مزدهرة وثقتها بإنشاء المكتبات العامة وإصدارها الصحف اليومية والاهتمام بالإعلام حيث أبصر البث التلفزيوني عام 1968 بإنشاء مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية.
وقد برزت خصائص وميزات المدينة الحديثة خلال هذا العقد وتجسدت ذلك باهتمام في تعليم المرأة كما وشهدت نشاط الأعمال التجارية للمؤسّسات والشركات.
وبين القضاة أنه في مطلع الستينات استيقضت عمان على إنشاء الجامعة الأردنية والتي اضافت للمدينة بُعداً ثقافيا وتعليميا جديداً. واصبحت بذلك محط أنظار العالم، كما وشهدت عمان مرحلة جديدة منذ تولّي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مقاليد الحكم معلنة بدء رحلة جديدة تميّزت بسلسلة من الإصلاحات تعزز المملكة.
ومنذ مطلع القرن الجديد والذي تزامن مع تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية عمل جاهداُ على تعزيز علاقات الأردن الخارجية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي وقد انضم الأردن في عهد جلالته إلى منظمة التجارة العالمية. واصبح الاردن مركزا عالميا مهما.
وأخيرا سيبقى الأردن عنوانا للانجازات والاستقرار والتقدم والازدهار تحت ظل الراية الهاشمية وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله.
وأضاف أن عمان شهدت مع هذا الموعد إنطلاق أردن الحضارة مع رسالة ومشروع الثورة العربية الكبرى، فكان لها تاريخ يمتد لمئة عام جرت فيه الكثير من التحوّلات والأحداث بفضل قيادة الهاشميين وجهد الأردنيين.
وزاد أنه ومنذ إطلاق الحسين بن علي الرصاصة الأولى صباح العاشر من حزيران 1916 تحلت عمان بمعنى التسامح والمحبة، وأصبحت موئلاً للجميع، لتحقيق الوحدة والحرية والحياة الفضلى، ومع إعلان إمارة شرق الأردن عام 1921 وبما بشر به الأمير عبدالله بن الحسين مشروعاً نهضوياً وتنموياً، بوطن تجسد به قيم الحرية والعدالة والاستقلال، لتكون الوحدة الوطنية هي الهوية الجامعة، وعنصر قوة الأردن ومنعته في وجه التحديات.
وقال القضاة أن عمان شهدت تحوّلات جذرية خلال القرن الماضي أبصرها قائد شاب وهو الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه برغم الظروف التي عصفت بالمنطقة إلا أن عمان شهدت حركة ثقافية مزدهرة وثقتها بإنشاء المكتبات العامة وإصدارها الصحف اليومية والاهتمام بالإعلام حيث أبصر البث التلفزيوني عام 1968 بإنشاء مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية.
وقد برزت خصائص وميزات المدينة الحديثة خلال هذا العقد وتجسدت ذلك باهتمام في تعليم المرأة كما وشهدت نشاط الأعمال التجارية للمؤسّسات والشركات.
وبين القضاة أنه في مطلع الستينات استيقضت عمان على إنشاء الجامعة الأردنية والتي اضافت للمدينة بُعداً ثقافيا وتعليميا جديداً. واصبحت بذلك محط أنظار العالم، كما وشهدت عمان مرحلة جديدة منذ تولّي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مقاليد الحكم معلنة بدء رحلة جديدة تميّزت بسلسلة من الإصلاحات تعزز المملكة.
ومنذ مطلع القرن الجديد والذي تزامن مع تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية عمل جاهداُ على تعزيز علاقات الأردن الخارجية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي وقد انضم الأردن في عهد جلالته إلى منظمة التجارة العالمية. واصبح الاردن مركزا عالميا مهما.
وأخيرا سيبقى الأردن عنوانا للانجازات والاستقرار والتقدم والازدهار تحت ظل الراية الهاشمية وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله.