بلدية الكرك: الاسماء التي اطلقت على شوارع المدينة ستخضع للتقييم

الوقائع الإخبارية: قالت المديرة التنفيذية في بلدية الكرك الكبرى المهندسه ساجده الرهايفه ان مشروع التسمية و الترقيم الذي اطلقته البلدية كمرحلة اولى لأعمال قسم التسمية و الترقيم للمباني والشوارع بتمويل من برنامج دعم اللامركزية المنبثق عن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والذي سينجز في نهاية الشهر الحالي سيخضع للتقييم وجمع الملاحظات والاستئناس براي المواطنين في كل منطقة من مناطق عمل البلدية للتوافق على اي تعديلات يتوافق عليها المجتمع المحلي وسيتم استبدال الاسماء الحالية التي لم تلق قبولا مجتمعيا .

واوضحت الرهايفه ان البلدية تجنبت تسمية للشوارع باسماء شخصيات بارزة من الكرك او عشائر في المحافظة استعجالآ لانجاز المشروع للاستفادة من المنحة المقدمة للبلدية لتنفيذ كافة اعمال البنية التحتية المرتبطة بالمشروع ولم يكن لدى البلدية وقتا كافيا للتواصل مع سكان الاحياء للتوافق على التسميات ،مشيرة الى ان الاسماء التي وضعت تمت بقرارات من المجلس البلدي والمجالس المحليه .

وبينت المهندسة الرهايفه ان المرحلة التي تمت شملت ترقيم كافة المباني وتسمية (١٥٠٠) شارع بأسماء غير قابلة للتكرار لمناطق مركز مدينة الكرك الرئيسية والمرج والصبحيات والحوية وعينون والثنية والمنشية وزحوم والعدنانية ، وسيتم في مرحلة ثانية شمول باقي مناطق البلدية بالتسميات وعلى نفقة البلدية.

وكانت التسميات التي اطلقت على بعض الشوارع وحملت اسماء لعواصم ومدن اجنبيه مثل جزر المالديف وباريس ولندن واسماء مبهمة لاتحمل مضامين محددة قد اثار استغرب بعض المواطنين فيما تندر عليها اخرون مطالبين باستبدالها وقالوا كان الاولى ان تكون الاسماء منطلقة من معطيات المجتمع المحلي وتاريخ الكرك البطولي وارثها الحضاري والتارخي وبحيث يصار الى تسمية الشوارع باسماء الشهداء ورجالات الكرك ورمزوها الوطنية والاحداث التاريخية البارزة المرتبطة بالكرك ومواقعها الاثرية والتاريخية، واضافوا كان على البلدية ان تاخذ براي المواطنين في كل منطقة للاجماع على الاسماء المراده وان تطلع على تجارب المدن الاردنية التي سبقتها في هذا المجال لانجاز المشروع بالطريقة المثلى .