غايتها مشكوك بها !! رئيس اليرموك يخالف توصيات مجلس قسم و كلية الاعلام بخصوص التعيينات
الوقائع الاخبارية :مبعث استغراب تفصيلات اشتراطات جامعة اليرموك التي تتلاعب بها كيفما تشاء ، والمتعلقة بوظائف أعضاء هيئة تدريس جدد ، خاصة التباينات بمعدل الثانوية العامة كمتطلب متفاوت النسبة مابين كلية واخرى ، على الرغم من عدم وجود نص قانوني ولا حتى تعليمات وزارية من وزارة التعليم العالي تاخذ بعين الاعتبار هذا المعدل طالما ان المتطلب الأساس ثلاث شهادات متخصصة ومتدرجة من البكالوريوس حتى درجة الدكتوراة.
وعلى الرغم من طلب كلية الإعلام أعضاء جدد للتدريس لديها ونسبت باستقبال طلبات الحاصلين على معدل ٦٥ % في الثانوية العامة الا ان رئيس الجامعة رفعها إلى ٧٠ % رغم توصيات مجلس القسم والكلية المبررة، بالنسبة التي حددتها، وعزتها لقلة العدد الممكن أن يتقدم للشاغر، وبالتالي حرمان الكلية من كفاءات قد لا يسعفها معدل الثانوية العامة المشترط من التقدم بتاتا.
لن نخوض في اسباب الرئيس ، التي دفعته اشتراط معدل أعلى للثانوية العامة لتعيينات الإعلام ، التي يتقول بها البعض ويردها لرغبة في التقليل من المنافسين أمام محاضرين غير متفرغين بالكلية ، للظفر بالوظيفة ، وهم من المحاسيب، لكن منطق الأشياء يستدعي افساح المجال لمن ثبتت قدارته وخبراته في الميدان، بعد الحصول على الدكتوراة، ليمنح فرصة، لا يقف حائلا أمامها معدل الثانوية العامة، الحاصل عليه قبل ٣٠ عاما وربما أكثر.
وتشير وثيقة حصلت عليها الوقائع ان لاتعليمات ولا قرارا صدر عن الوزارة يحدد معدل الثانوية العامة ب ٦٥% كشرط لقبول تعيين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ، ما يجعل من هكذا اشتراطات والتلاعب بنسبها في كل اعلان منفصل، وسيلة غايتها مشكوك بها ، وبصحتها وسلامتها، بغية وضع عوالق أمام البعض لتيسير الأمور أمام اخرين .
وبعيدا عن قضية التلاعب بإعلان كلية الإعلام الذي سد الطريق أمام لجان الامتحان والاختيار من حيث تضييق دائرة المشاركة والمفاضلة، تبرز قصة أخرى عنوانها تحديد سن لايزيد عن ٣٥ عاما لمن يرغب ملء شاغر في كلية الفيزياء ، على الرغم من إسقاط ذات الشرط في اعلانات التوظيف التي وضعتها الجامعة مؤخرا وموزعة على عدة كليات ، درجة ان اعدنا قراءة الإعلان أكثر من مرة لشكنا إنه ربما يكون خاصا بالتربية الرياضية، لكن نتيجة الاعادة تؤكد إنه بالفيزياء ..
فقط لتذكير الرئيس بجانب الفيزياء والرياضيات، ان إسحق نيوتن الذي توفي عن ٨٥ عاما ،ويعد احد رموز الثورة العلمية، اهم عمل فردي انجزه ، الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية بسن ٤٠ عاما ، ولسنا بصدد التطرق لمنجزات ما بعد هذا السن.
ان كان من عذر نلتمسه لرئيس اليرموك، فهو ان الطريقة عين فيها بالأصل رئيسا للجامعة، والتي لاقت اعتراضات من نواحي مخالفتها للتشريعات والنظم والتعليمات ، اذ لربما ان هذه الطريقة وضعت غشاوة على عينيه لفعل مايشاء ، وان كانت مؤشرات نيابية تشي ان ملف هذا التعيين سيفتح قريبا في المجلس ، وسيكون حديثا للعامة لما انطوى عليه من تجاوزات.
وعلى الرغم من طلب كلية الإعلام أعضاء جدد للتدريس لديها ونسبت باستقبال طلبات الحاصلين على معدل ٦٥ % في الثانوية العامة الا ان رئيس الجامعة رفعها إلى ٧٠ % رغم توصيات مجلس القسم والكلية المبررة، بالنسبة التي حددتها، وعزتها لقلة العدد الممكن أن يتقدم للشاغر، وبالتالي حرمان الكلية من كفاءات قد لا يسعفها معدل الثانوية العامة المشترط من التقدم بتاتا.
لن نخوض في اسباب الرئيس ، التي دفعته اشتراط معدل أعلى للثانوية العامة لتعيينات الإعلام ، التي يتقول بها البعض ويردها لرغبة في التقليل من المنافسين أمام محاضرين غير متفرغين بالكلية ، للظفر بالوظيفة ، وهم من المحاسيب، لكن منطق الأشياء يستدعي افساح المجال لمن ثبتت قدارته وخبراته في الميدان، بعد الحصول على الدكتوراة، ليمنح فرصة، لا يقف حائلا أمامها معدل الثانوية العامة، الحاصل عليه قبل ٣٠ عاما وربما أكثر.
وتشير وثيقة حصلت عليها الوقائع ان لاتعليمات ولا قرارا صدر عن الوزارة يحدد معدل الثانوية العامة ب ٦٥% كشرط لقبول تعيين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات ، ما يجعل من هكذا اشتراطات والتلاعب بنسبها في كل اعلان منفصل، وسيلة غايتها مشكوك بها ، وبصحتها وسلامتها، بغية وضع عوالق أمام البعض لتيسير الأمور أمام اخرين .
وبعيدا عن قضية التلاعب بإعلان كلية الإعلام الذي سد الطريق أمام لجان الامتحان والاختيار من حيث تضييق دائرة المشاركة والمفاضلة، تبرز قصة أخرى عنوانها تحديد سن لايزيد عن ٣٥ عاما لمن يرغب ملء شاغر في كلية الفيزياء ، على الرغم من إسقاط ذات الشرط في اعلانات التوظيف التي وضعتها الجامعة مؤخرا وموزعة على عدة كليات ، درجة ان اعدنا قراءة الإعلان أكثر من مرة لشكنا إنه ربما يكون خاصا بالتربية الرياضية، لكن نتيجة الاعادة تؤكد إنه بالفيزياء ..
فقط لتذكير الرئيس بجانب الفيزياء والرياضيات، ان إسحق نيوتن الذي توفي عن ٨٥ عاما ،ويعد احد رموز الثورة العلمية، اهم عمل فردي انجزه ، الأصول الرياضية للفلسفة الطبيعية بسن ٤٠ عاما ، ولسنا بصدد التطرق لمنجزات ما بعد هذا السن.
ان كان من عذر نلتمسه لرئيس اليرموك، فهو ان الطريقة عين فيها بالأصل رئيسا للجامعة، والتي لاقت اعتراضات من نواحي مخالفتها للتشريعات والنظم والتعليمات ، اذ لربما ان هذه الطريقة وضعت غشاوة على عينيه لفعل مايشاء ، وان كانت مؤشرات نيابية تشي ان ملف هذا التعيين سيفتح قريبا في المجلس ، وسيكون حديثا للعامة لما انطوى عليه من تجاوزات.