جامعة إربد الأهلية تشارك في المؤتمر الافتراضي لاتحاد الجامعات العربية

الوقائع الاخبارية :بدعوة من جامعة الأمير محمد بن فهد/ الخبر - السعودية، للمشاركة في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية للدورة 53 والذي أقيم افتراضياً عبر تطبيق زووم، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد رئيس مجلس أمناء الجامعة، فقد شارك عن جامعة إربد الأهلية في المؤتمر الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، وشارك فيه عدد من رؤساء الجامعات العربية ومسؤوليها، وناقش المشاركون في المؤتمر سُبل تعزيز التعاون بينهم في العديد من المجالات الأكاديمية، وتناولت جلسات المؤتمر حلقات نقاشية حول مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتصنيف الدولي للجامعات، وطرق توسيع قنوات الاتصال بين الجامعات والمؤسسات، بالإضافة إلى التعاون والتشاور بين الجامعات العربية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، على أهمية عقد المؤتمر العام للاتحاد في المملكة العربية السعودية، بهدف توطيد أواصر التعاون والتنسيق المُشترك بين الاتحاد والجامعات السعودية والخليجية بوجهٍ عام، خصوصاً بعد ازدياد أعداد الجامعات السعودية والخليجية التي انضمت لعضوية الاتحاد مؤخراً.

وقدم رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد د. عيسى الأنصاري، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء الجامعة على رعايته الكريمة، مشيراً إلى أهمية هذا المؤتمر في تعزيز التواصل مع الجامعات العربية ومناقشة الصعوبات التي تواجههم في العديد من المجالات المختلفة.

وقدم رئيس جامعة اربد الاهلية الاستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة بمداخلة له خلال المؤتمر بأن أزمة فيروس كورونا قد القت بظلالها على قطاع التعليم في الأردن والوطن العربي والعالم إذ دفعت المدارسَ والجامعات والمؤسسات التعليمية لإغلاق أبوابها تقليلا من فرص انتشاره وهو ما أثار قلقا كبيرًا لدى المنتسبين لهذا القطاع وخاصة الطلبة المتأهبين لتقديم امتحانات يعدونها مصيرية مثل التوجيهي (الثانوية العامة)، وبين بأن كل هذا دفع بالمؤسسات التعليمية للتحول إلى التعلم الإلكتروني (E-Learning) كبديل طال الحديث عنه والجدل حول ضرورة دمجه في العملية التعليمية خاصة بعد أن تأثرت العملية التعليمية بشكل مباشر بأتمتة الصناعة وتطور تكنولوجيا الذكاء الصناعي (Artificial Intelligence) وإنترنت الأشياء (Internet of Things)وكذلك ثورة تكنولوجيا المعلومات التي اقتحمت معظم أشكال حياة الإنسان وأصبحت جزءا أصيلا منها.

وأشار إلى أن استخدام الإنترنت في العملية التعليمية ليس وليد اليوم بل يعود إلى ما قبل عام 2000، ومعظم الجامعات تستخدم اليوم ما يسمى «أنظمة إدارة التعلم (Learning Management Systems) لافتًا إلى أنه وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم والأردن والمنطقة؛ توجهت غالبية المؤسسات التعليمية نحو التعليم الإلكتروني كبديل أنسب لضمان استمرار العملية التعليمية، وزاد بشكل ملحوظ استخدام تطبيقات محادثات الفيديو عبر الإنترنت مثل زووم، ومايكروسوفت وأوفيس 365 ومواقع خدمات التقييم والأنشطة التفاعلية.

ولفت إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة إربد الاهلية وبالرغم من مواجهة هذا الظرف الاستثنائي الصعب، إلا أننا ارتضينا أن نقوم بتأدية واجبنا واعتبرناه عملاً انسانيًا عظيمًا من أجل الوطن وحتى نكون في الصف الأمامي مع جيشنا العربي وقواتنا الأمنية والكوادر الصحية، فلا بد لنا من أن نؤديه على أحسن وجه حيث يتطلب منا نحن الهيئة التدريسية أن نعمل جديًا لتعلم طرق جديدة ومبتكرة في التعليم عن بعد تكون فاعلة ومؤثرة وتتيح للمتعلمين الاندماج في العملية التعليمية، فإنه لا بد أن ندرك كمعلمين وأساتذة جامعات أن هذه التجربة تجربة فتية نتعلم من خلالها نخطئ أحياناً ونصيب أحياناً أخرى فلا نجعل من هذه التجربة سبباً للإحباط والإحساس بالفشل ونرغب بتحويلها من أزمة إلى فرصة، فكان العمل الجماعي والتصميم على النجاح شعار أعضاء هيئة التدريس في جامعة إربد الأهلية، ولأنَّ جامعة إربد الأهلية من الجامعات المتميزة والرائدة في مختلف المجالات فقد كانت من المؤسسات التربوية السباقة في استحداث مركز متخصص للتعليم الالكتروني (مركز الحاسب الالي والتعلم الإلكتروني) ودمج التقنيات الحديثة في جوانب العملية التعليمية حيث يهدف المركز إلى توفير جميع الخدمات الضرورية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية كما ويعمل على توفير البنية التحتية في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات في الجامعة، وبين بأن الجامعة قد أدركت بأن القادم سوف يغير منهاج الجامعات والطرق المتبعة في التدريس للمرحلة القادمة وما بعد الأزمة، لذا فقد تم اتخاذ اجراءات للاستعداد وتهئية الطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية، وأهمها تشكيل فريق إدارة الازمة وبناء خطة تثقيفية وتوعوية للطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية وذلك بعقد ندوات للتعريف بفايروس كورونا وتطبيق أوامر الدفاع في التباعد الجسدي واستعمال المعقمات وكمامة الوجه والقلوفزات.