رئيس جامعة إربد الأهلية يشارك في المؤتمر الافتراضي الأول أثر التكنولوجيا الحديثة في التعليم عبر تطبيق زووم
الوقائع الاخبارية:بدعوة من مديرية التربية والتعليم/ لواء ذيبان للمشاركة في المؤتمر الافتراضي الأول "أثر التكنولوجيا الحديثة في التعليم" والذي أقيم تحت رعاية الأمين العام لوزارة التربية والتعليم الأردنية الدكتورة نجوى القبيلات، وقد شارك فيه الأستاذ الدكتور أحمد الخصاونة- رئيس جامعة أربد الأهلية، حيث قدم ورقة نقاشية تحت عنوان "التعليم الإلكتروني واقع وتحديات"، وشارك فيه كل من المهندس هاني البطش- استشاري الذكاء الاصطناعي ووظائف المستقبل، حيث قدم ورقة نقاشية بعنوان "كيف تعد التكنولوجيا الطلاب للمستقبل، والدكتور خالد القعايدة- المدير الفني لمديرية التربية والتعليم، حيث قدم ورقة نقاشية تحت عنوان "التعليم عن بُعد في وزارة التربية والتعليم".
وتناول الدكتور الخصاونة خلال ورقته بأن أزمة فيروس كورونا قد القت بظلالها على قطاع التعليم في الأردن والوطن العربي والعالم إذ دفعت المدارسَ والجامعات والمؤسسات التعليمية لإغلاق أبوابها تقليلا من فرص انتشاره وهو ما أثار قلقا كبيرًا لدى المنتسبين لهذا القطاع وخاصة الطلبة المتأهبين لتقديم امتحانات يعدونها مصيرية مثل التوجيهي (الثانوية العامة)، وبين بأن كل هذا دفع بالمؤسسات التعليمية للتحول إلى التعلم الإلكتروني (E-Learning) كبديل طال الحديث عنه والجدل حول ضرورة دمجه في العملية التعليمية خاصة بعد أن تأثرت العملية التعليمية بشكل مباشر بأتمتة الصناعة وتطور تكنولوجيا الذكاء الصناعي (Artificial Intelligence) وإنترنت الأشياء (Internet of Things)وكذلك ثورة تكنولوجيا المعلومات التي اقتحمت معظم أشكال حياة الإنسان وأصبحت جزءا أصيلا منها.
وأشار إلى أن استخدام الإنترنت في العملية التعليمية ليس وليد اليوم بل يعود إلى ما قبل عام 2000، ومعظم الجامعات تستخدم اليوم ما يسمى «أنظمة إدارة التعلم (Learning Management Systems) لافتًا إلى أنه وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم والأردن والمنطقة؛ توجهت غالبية المؤسسات التعليمية نحو التعليم الإلكتروني كبديل أنسب لضمان استمرار العملية التعليمية، وزاد بشكل ملحوظ استخدام تطبيقات محادثات الفيديو عبر الإنترنت مثل زووم، ومايكروسوفت وأوفيس 365 ومواقع خدمات التقييم والأنشطة التفاعلية.
ولفت إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة إربد الاهلية وبالرغم من مواجهة هذا الظرف الاستثنائي الصعب، إلا أننا ارتضينا أن نقوم بتأدية واجبنا واعتبرناه عملاً انسانيًا عظيمًا من أجل الوطن وحتى نكون في الصف الأمامي مع جيشنا العربي وقواتنا الأمنية والكوادر الصحية، فلا بد لنا من أن نؤديه على أحسن وجه حيث يتطلب منا نحن الهيئة التدريسية أن نعمل جديًا لتعلم طرق جديدة ومبتكرة في التعليم عن بعد تكون فاعلة ومؤثرة وتتيح للمتعلمين الاندماج في العملية التعليمية، فإنه لا بد أن ندرك كمعلمين وأساتذة جامعات أن هذه التجربة تجربة فتية نتعلم من خلالها نخطئ أحياناً ونصيب أحياناً أخرى فلا نجعل من هذه التجربة سبباً للإحباط والإحساس بالفشل ونرغب بتحويلها من أزمة إلى فرصة، فكان العمل الجماعي والتصميم على النجاح شعار أعضاء هيئة التدريس في جامعة إربد الأهلية، ولأنَّ جامعة إربد الأهلية من الجامعات المتميزة والرائدة في مختلف المجالات فقد كانت من المؤسسات التربوية السباقة في استحداث مركز متخصص للتعليم الالكتروني (مركز الحاسب الالي والتعلم الإلكتروني) ودمج التقنيات الحديثة في جوانب العملية التعليمية حيث يهدف المركز إلى توفير جميع الخدمات الضرورية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية كما ويعمل على توفير البنية التحتية في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات في الجامعة، وبين بأن الجامعة قد أدركت بأن القادم سوف يغير منهاج الجامعات والطرق المتبعة في التدريس للمرحلة القادمة وما بعد الأزمة، لذا فقد تم اتخاذ اجراءات للاستعداد وتهئية الطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية، وأهمها تشكيل فريق إدارة الازمة وبناء خطة تثقيفية وتوعوية للطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية وذلك بعقد ندوات للتعريف بفايروس كورونا وتطبيق أوامر الدفاع في التباعد الجسدي واستعمال المعقمات وكمامة الوجه والقلوفزات.
وتناول الدكتور الخصاونة خلال ورقته بأن أزمة فيروس كورونا قد القت بظلالها على قطاع التعليم في الأردن والوطن العربي والعالم إذ دفعت المدارسَ والجامعات والمؤسسات التعليمية لإغلاق أبوابها تقليلا من فرص انتشاره وهو ما أثار قلقا كبيرًا لدى المنتسبين لهذا القطاع وخاصة الطلبة المتأهبين لتقديم امتحانات يعدونها مصيرية مثل التوجيهي (الثانوية العامة)، وبين بأن كل هذا دفع بالمؤسسات التعليمية للتحول إلى التعلم الإلكتروني (E-Learning) كبديل طال الحديث عنه والجدل حول ضرورة دمجه في العملية التعليمية خاصة بعد أن تأثرت العملية التعليمية بشكل مباشر بأتمتة الصناعة وتطور تكنولوجيا الذكاء الصناعي (Artificial Intelligence) وإنترنت الأشياء (Internet of Things)وكذلك ثورة تكنولوجيا المعلومات التي اقتحمت معظم أشكال حياة الإنسان وأصبحت جزءا أصيلا منها.
وأشار إلى أن استخدام الإنترنت في العملية التعليمية ليس وليد اليوم بل يعود إلى ما قبل عام 2000، ومعظم الجامعات تستخدم اليوم ما يسمى «أنظمة إدارة التعلم (Learning Management Systems) لافتًا إلى أنه وفي ظل أزمة كورونا التي يعيشها العالم والأردن والمنطقة؛ توجهت غالبية المؤسسات التعليمية نحو التعليم الإلكتروني كبديل أنسب لضمان استمرار العملية التعليمية، وزاد بشكل ملحوظ استخدام تطبيقات محادثات الفيديو عبر الإنترنت مثل زووم، ومايكروسوفت وأوفيس 365 ومواقع خدمات التقييم والأنشطة التفاعلية.
ولفت إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة إربد الاهلية وبالرغم من مواجهة هذا الظرف الاستثنائي الصعب، إلا أننا ارتضينا أن نقوم بتأدية واجبنا واعتبرناه عملاً انسانيًا عظيمًا من أجل الوطن وحتى نكون في الصف الأمامي مع جيشنا العربي وقواتنا الأمنية والكوادر الصحية، فلا بد لنا من أن نؤديه على أحسن وجه حيث يتطلب منا نحن الهيئة التدريسية أن نعمل جديًا لتعلم طرق جديدة ومبتكرة في التعليم عن بعد تكون فاعلة ومؤثرة وتتيح للمتعلمين الاندماج في العملية التعليمية، فإنه لا بد أن ندرك كمعلمين وأساتذة جامعات أن هذه التجربة تجربة فتية نتعلم من خلالها نخطئ أحياناً ونصيب أحياناً أخرى فلا نجعل من هذه التجربة سبباً للإحباط والإحساس بالفشل ونرغب بتحويلها من أزمة إلى فرصة، فكان العمل الجماعي والتصميم على النجاح شعار أعضاء هيئة التدريس في جامعة إربد الأهلية، ولأنَّ جامعة إربد الأهلية من الجامعات المتميزة والرائدة في مختلف المجالات فقد كانت من المؤسسات التربوية السباقة في استحداث مركز متخصص للتعليم الالكتروني (مركز الحاسب الالي والتعلم الإلكتروني) ودمج التقنيات الحديثة في جوانب العملية التعليمية حيث يهدف المركز إلى توفير جميع الخدمات الضرورية للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية كما ويعمل على توفير البنية التحتية في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات في الجامعة، وبين بأن الجامعة قد أدركت بأن القادم سوف يغير منهاج الجامعات والطرق المتبعة في التدريس للمرحلة القادمة وما بعد الأزمة، لذا فقد تم اتخاذ اجراءات للاستعداد وتهئية الطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية، وأهمها تشكيل فريق إدارة الازمة وبناء خطة تثقيفية وتوعوية للطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية وذلك بعقد ندوات للتعريف بفايروس كورونا وتطبيق أوامر الدفاع في التباعد الجسدي واستعمال المعقمات وكمامة الوجه والقلوفزات.