كلية الشريعة في "الأردنية" تنظم ندوة بعنوان "شهر رمضان عمل وإحسان"
الوقائع الاخبارية :- نظمت كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ندوة علمية بعنوان "شهر رمضان عمل وإحسان" تحدث فيها كل من أمين عام دائرة الإفتاء العام الدكتور أحمد الحسنات وعميد كلية الشريعة الدكتور عدنان العساف.
وقدم الحسنات خلال الندوة التي أدارها الدكتور باسل الشاعر نبذة حول أسس الصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن الصيام يربي مَلَكَة الإحسان عند الإنسان بجميع أشكاله التي تشمل الإحسان مع الله والإحسان مع الخلق وإحسان اللسان، وأن المرء لا بد أن يخرج من رمضان وهو يتمتع بهذه الملكة التي يصل المرء بثباتها إلى مرحلة التقوى.
وأوضح الحسنات أن الإحسان مع الله يكون بوصول الإنسان إلى مرحلة يستشعر فيها رقابة الله عز وجل، من خلال حُسن المعاملة مع الناس والرفق بهم وإكرامهم واحترامهم، بينما يندرج تحت بند إحسان اللسان أن يكف المرء لسانه عن الذم والنميمة والاستغابة وغيرها.
من جهته قال العساف إن في صيام رمضان ترقية للعقل والجسد والروح، فهو يغذي العقل من خلال قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، كما أن فيه فائدة صحية للجسد بضبط غرائزه وسلوكياته التي اعتاد عليها في باقي الأشهر، وكذلك ففي الصيام ارتقاء للروح من خلال إمساك النفس وتنقيتها من الذنوب وبالتالي بلوغها مرتبة التقوى والاستقامة.
وأضاف العساف أن شهر رمضان يعد فرصة للتوبة النصوح من خلال الإقلاع عن الذنب والعزم بعدم العودة إليه؛ لأن "رمضان إلى رمضان كفارة" كما ورد في الحديث الشريف، منوها بضرورة أن نخرج من شهر الصيام ونفوسنا قد استقامت بنقائها وتقواها واتقانها لعباداتها وإحسانها لأعمالها.
حضر الندوة التي نُظّمت عبر التطبيق المرئي زووم وتم بثها بشكل مباشر على صفحة الفيسبوك الخاص بكلية الشريعة؛ عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من الطلبة والمهتمين.
وقدم الحسنات خلال الندوة التي أدارها الدكتور باسل الشاعر نبذة حول أسس الصيام والقيام في هذا الشهر الفضيل، مشيرا إلى أن الصيام يربي مَلَكَة الإحسان عند الإنسان بجميع أشكاله التي تشمل الإحسان مع الله والإحسان مع الخلق وإحسان اللسان، وأن المرء لا بد أن يخرج من رمضان وهو يتمتع بهذه الملكة التي يصل المرء بثباتها إلى مرحلة التقوى.
وأوضح الحسنات أن الإحسان مع الله يكون بوصول الإنسان إلى مرحلة يستشعر فيها رقابة الله عز وجل، من خلال حُسن المعاملة مع الناس والرفق بهم وإكرامهم واحترامهم، بينما يندرج تحت بند إحسان اللسان أن يكف المرء لسانه عن الذم والنميمة والاستغابة وغيرها.
من جهته قال العساف إن في صيام رمضان ترقية للعقل والجسد والروح، فهو يغذي العقل من خلال قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، كما أن فيه فائدة صحية للجسد بضبط غرائزه وسلوكياته التي اعتاد عليها في باقي الأشهر، وكذلك ففي الصيام ارتقاء للروح من خلال إمساك النفس وتنقيتها من الذنوب وبالتالي بلوغها مرتبة التقوى والاستقامة.
وأضاف العساف أن شهر رمضان يعد فرصة للتوبة النصوح من خلال الإقلاع عن الذنب والعزم بعدم العودة إليه؛ لأن "رمضان إلى رمضان كفارة" كما ورد في الحديث الشريف، منوها بضرورة أن نخرج من شهر الصيام ونفوسنا قد استقامت بنقائها وتقواها واتقانها لعباداتها وإحسانها لأعمالها.
حضر الندوة التي نُظّمت عبر التطبيق المرئي زووم وتم بثها بشكل مباشر على صفحة الفيسبوك الخاص بكلية الشريعة؛ عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الكلية وجمع من الطلبة والمهتمين.