تسبب في مقتل 5 أشخاص...تفاصيل أول حادث سيارات في تاريخ مصر
الوقائع الإخبارية: نظمت مصر قبل أكثر من 100 عام، وبالتحديد في 10 مارس/ آذار عام 1908، أول سباق من نوعه في البلاد للسيارات، التي لم تكد تشكل جزءا أساسيا من منظومة النقل في ربوع الدولة المصرية آنذاك.
السباق الذي نظم في منطقة مصر الجديدة في قلب العاصمة القاهرة، حظي باهتمام وحماس بالغين من قبل الجمهور الذي لم يعتد مثل هذه الأحداث، بحسب تقرير نشرته مجلة "آخر ساعة" عام 1942 وأعادت بوابة "أخبار اليوم" نشره الجمعة.
من منصته الخاصة، أعطى الخديوي عباس حلمي الثاني، إشارة بدء السباق الذي تضمن مراحل عدة، وفي البداية مرت المراحل الثلاث الأولى على خير قبل أن يصل المتسابقون إلى المرحلة الرابعة.
في هذه المرحلة كان يشارك بالسباق 3 سائقين، أشهرهم يدعى أرجو فندرل، الذي فاز بسباقات مماثلة في أوروبا، وكان من المتوقع أن يفوز بهذا السباق، لكن الحظ لم يحالفه هذه المرة.
أثناء المرحلة الرابعة من السباق، سقطت وسادة من سيارة أحد المتسابقين (كان يتكئ عليها أثناء القيادة)، وعندها هرع أحد الجنود لإبعاد هذه الوسادة عن المضمار، لكن لحظ فندرل العثر، لم يلحظ تدخل الجندي المفاجئ.
تفاجئ السائق بظهور الجندي أمامه محاولا التقاط الوسادة، فاختلت عجلة القيادة في يده، ودفعت السيارة نحو المتفرجين، فاصطدمت بهم وأنهت السباق على نحو مأساوي. توفي 5 مشاهدين وأصيب 15 آخرين.
رفع أحد المتفرجين دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية ونادي السيارات وأعضاء اللجنة الرياضية والمتسابق فندرل، وطالبهم بتعويض قدره 4 آلاف حنيه.
لكن القضاء المصري وجد أن الحكومة غير مسؤولة عن الحادث، وقال إن الجندي أقدم على فعلته لتحليه بالإخلاص وأنه خاطر بحياته خشية أن تشكل الوسادة خطرا على المتسابقين.
السباق الذي نظم في منطقة مصر الجديدة في قلب العاصمة القاهرة، حظي باهتمام وحماس بالغين من قبل الجمهور الذي لم يعتد مثل هذه الأحداث، بحسب تقرير نشرته مجلة "آخر ساعة" عام 1942 وأعادت بوابة "أخبار اليوم" نشره الجمعة.
من منصته الخاصة، أعطى الخديوي عباس حلمي الثاني، إشارة بدء السباق الذي تضمن مراحل عدة، وفي البداية مرت المراحل الثلاث الأولى على خير قبل أن يصل المتسابقون إلى المرحلة الرابعة.
في هذه المرحلة كان يشارك بالسباق 3 سائقين، أشهرهم يدعى أرجو فندرل، الذي فاز بسباقات مماثلة في أوروبا، وكان من المتوقع أن يفوز بهذا السباق، لكن الحظ لم يحالفه هذه المرة.
أثناء المرحلة الرابعة من السباق، سقطت وسادة من سيارة أحد المتسابقين (كان يتكئ عليها أثناء القيادة)، وعندها هرع أحد الجنود لإبعاد هذه الوسادة عن المضمار، لكن لحظ فندرل العثر، لم يلحظ تدخل الجندي المفاجئ.
تفاجئ السائق بظهور الجندي أمامه محاولا التقاط الوسادة، فاختلت عجلة القيادة في يده، ودفعت السيارة نحو المتفرجين، فاصطدمت بهم وأنهت السباق على نحو مأساوي. توفي 5 مشاهدين وأصيب 15 آخرين.
رفع أحد المتفرجين دعوى قضائية ضد الحكومة المصرية ونادي السيارات وأعضاء اللجنة الرياضية والمتسابق فندرل، وطالبهم بتعويض قدره 4 آلاف حنيه.
لكن القضاء المصري وجد أن الحكومة غير مسؤولة عن الحادث، وقال إن الجندي أقدم على فعلته لتحليه بالإخلاص وأنه خاطر بحياته خشية أن تشكل الوسادة خطرا على المتسابقين.