وقفة تضامنية في الكرك تمجد بطولات المقاومة الفلسطينية

الوقائع الاخبارية :مجدت فعاليات شعبية ونقابية وحزبية وسياسية في محافظة الكرك من خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني دعا اليها مجمع النقابات المهنية في المحافظة واقيمت امام مسجد الشرفا بضاحية المرج.

وحيا متحدثون في الوقفة صمود الشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الشهداء والجرحى دفاعا عن ثرى فلسطين وقالوا ان دماء الشهداء تضىء درب النضال وصمود غزة ملحمة تاريخيه لنهضة الامة ،مطالبين بتقديم اشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي لتعزيز صمودهم ومساعدتهم على مواصلة نضالهم المشرف في مواجهة الصهاينة

واشار المتحدثون في الوقفة التي رفعت فيها اعلام الاردن وفلسطين ويافطات اكدت عروبه فلسطين ومركزية قضيتها، ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وانجاز مشروع الاستقلال الوطني على كامل الارض الفلسطينية

واكدوا ان ما انجزته المقاومة في هذه المرحلة بالذات رفعت حالة الوعي لدى المجتمع العربي من حالة الاستسلام والتخاذل والقنوط والتراخي لحالة ملتهبه من اجل دعم المقاومة التي ان تنفك عن النضال من اجل استرداد حقوقها التاريخيه ،وبينوا ان عمليه الهدنة القائمه الان ليست الا لاعطاء المجال المقاومه لنقل البندقية من كتف لاخر ،مؤكدين ان العدو الغاشم الصهيوني لا يحترم عهدا ولا ميثاقا الا بما يحقق اهدافة باستباحة فلسطين وارضها وافراغها من سكانها .

واصدر مجمع النقابات المهنية في الكرك بيانا قال فيه "نزف البشرى اليوم لما حقق فيه شعبنا الفلسطيني بفصائله انتصارا تاريخيا على رابع جيش في العالم والمدعوم من اعداء الحرية والانسانية في العالم، واسقاطه لنظرية الحدود الآمنة للكيان الصهيوني، ووضع شعار تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر موضع التنفيذ الفعلي:.

واضاف البيان: أثبتت السنون الطوال، ورغم كل مرارات الاحتلال والعدوان، أن محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي ومحو الهوية العربية ومحاولات التغيير الديموغرافي في حي الشيخ جراح وفي أحياء أخرى في القدس المحتلة، وفي كل أنحاء أرض فلسطين المحتلة، لا يمكن لها أن تمرّ، وأن إيجاد واقع جديد يسعى الصهاينة إلى فرضه بالقمع والارهاب لن يدفع شعبنا في فلسطين إلى الاستسلام، فقد أكّد هذا الشعب البطل رغم مرور ثمانية عقود على احتلال أرضه وتهجيره أنه شعب حي مؤمن متمسّك بأرضه وبإرثه المقدس ولن يخنع للإجراءات الظالمة التي يريد العدو الصهيوني فرضها عليه.

واضاف البيان واذا كان الفلسطينيون يشكلون رأس الحربة في المواجهة على ارض "أولى القبلتين" "وثالث الحرمين" الشريفين "وغزة العز والصمود"، فان على العرب وانطلاقاً من البعد القومي للصراع ان يكونوا رأس الحربة في مواجهة أنظمة التطبيع التي مكنت العدو من إقامة قواعد عدوانية له واسقاط النهج التخاذلي والخياني، وتفعيل كل الإجراءات العملية التي تقفل المنافذ التي يمكن للعدو ان يتسلل منها الى العمق القومي.

واشار البيان انه وفي ضوء إدراكنا لحجم التحديات التي تواجه الأمة عبر تنوع أشكال المخاطر وتعدد أطراف العدوان وحتى لا تبقى صورة الصراع مشوشة، فأننا نطالب الحكومة الأردنية إلى إلغاء معاهدة وادي عربه وما تبع ذلك من اتفاقيات مع هذا الكيان اللقيط، وطرد السفير... وإننا وإذ ننظر إلى هذه الاتفاقيات ومعنا كل الشعب الأردني وأحراره إلى أن (غاز العدو احتلال) فإننا نشجع الحكومة على اتخاذ موقف سياسي للمحافظة على مصالح الأردن وبذات الوقت دعم الشعب الفلسطيني والوقوف معه بمواجهة هذا العدو وكبح جماح توسعه.

ودعا البيان كل القوى الحية الى اطلاق حراك جماهيري لأجل فلسطين ولأجل كل ارض عربية محتلة، دعماً لكفاح شعبنا ضد الاحتلال الصهيوني بكل السبل والاشكال المتاحة واسقاط كل المراهنات على استعادة الحقوق المغتصبة بغير أسلوب الكفاح الشعبي.